لجريدة عمان:
2025-07-07@07:13:31 GMT

النظام الفاتر والنظام النامي

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

جاء في «لسان العرب» لابن منظور: (النَّظْم: التأليف.. وكل شيء قرنتَه بآخر أو ضممتَ بعضه إلى بعض فقد نظمته. والانتظام: الاتِّساق. ونظام كل أمر: مِلاكه. والجمع.. أنظمة وأناظيم)، هذا المعنى اللغوي.. استعمل في الحقل الأدبي ليدل على نوع من الشعر، يهتم غالبا بنظم فن من العلوم، أطلق عليه: منظومة، والجمع: مناظيم، (ومنه نظمت الشعر ونظّمته).

«النظام».. تطور من معنى (مِلاك الأمر) إلى مصطلح يعني آلية عمل مؤسسي لمجموعة عناصر منسجمة ومتكاملة لتسيير قطاع من الحياة، لأجل تحقيق أهداف مقصودة، هذه العناصر تقوم على رؤية واضحة ومنطق محدد وقيم إنتاج. فهناك الأنظمة: السياسية والاجتماعية والحيوية والفيزيائية والوظيفية.. إلخ، ولذلك؛ اتخذ النظام تعريفه بحسب العلم الذي يستعمله، بيد أن التعريفات تتفق على أنه مجموعة العناصر المتسقة التي تعمل معاً بشكل علمي، بحيث إن كل عنصر يقوم بعمله محركا العناصر الأخرى، ولو أن عنصراً تخلّف عن القيام بدوره لأي سبب كان؛ فلا يُعدّ جزءاً من النظام، وكذلك؛ لو اكتشف أن ضمّه كان خطأً أو وهماً، فعُدِّل وصف النظام؛ بحيث لا يصبح ذلك العنصر من مكوناته. فلو فرضنا أن نظاماً ما يقوم في تشغيله وإدارته على الخبرة، ثم تحوّل إلى اعتماد الانتخاب، فالخبرة لن تعتبر من عناصره، رغم أن بعض المنتخَبين قد يكونون خبراء، اللهم إلا إن كان الانتخاب من ذوي الخبرة فقط، فيكون عنصرا الخبرة والانتخاب من مكونات هذا النظام.

النظام.. قرين المنطق، فإن كان المنطق هو الإطار النظري لعلم ما؛ فإن النظام هو الإطار العملي لتحويل ذلك العلم إلى مؤسسة انتاج. فالطب -مثلاً- له منطقه، ولا يتحول إلى مؤسسة صحية إلا في ظل نظام علمي. وإذا كان المنطق تحكمه قواعد كلية وقوانين تفصيلية؛ فإن النظام تحكمه البيروقراطية، وكما لا يجوز للمنطق الخروج على قواعد العلم وقوانينه؛ كذلك لا يسمح النظام خروجَ مقطوراته عن سكة البيروقراطية.

لقد تكلمت عن البيروقراطية في مقالي «ما بعد البيروقراطية.. وضرورة التحوّل الإداري» [جريدة «عمان»، 27/ 9/ 2021م]، وقلت: (على الجهاز الإداري أن يتجاوز برتوكولات البيروقراطية المعتادة، بل عليه أن يتجاوزها بأسرها؛ بما في ذلك اسمها، وأن يطويها بيد الشكر، ويرفعها في تأريخ الأنظمة التي تعاقب الإنسان على الاستفادة منها، وأن يعلن بأنه اعتمد نظام «ما بعد البيروقراطية»). ورغم صعوبة التحول عن البيروقراطية في أنظمتنا؛ فإن الزمن سيفرض تحولاته «ما بعد البيروقراطية»؛ باتجاه أدوات جديدة تسيّر الأنظمة، وهذا لا يعني أن هذه الأدوات ستلغي سلسلة عمل النظام، بل ستبقى؛ ولكن بطرق تتلاءم مع متطلبات الحياة الجديدة، وهذا التطور هو قاعدة مطردة في أنظمة الحياة، بما في ذلك العلوم ومنطقها ومناهجها، التي تشهد تحولاً بحسب التقدم في المكتشفات فيها، وإعادة صياغة قواعدها وقوانينها.

وبعد؛ فلنأتِ إلى النظام الفاتر والنظام النامي.

النظام الفاتر.. كيان ذو رؤية محددة ونسق إجرائي صارم وآليات تنفيذ متسلسلة ومعهودة. الرؤية فيه غير قابلة للتطور، فهو مغلق يرفض أن تزاحمه أية رؤية أخرى، ولو كانت أفضل وتدفع به إلى الأمام. ولديه في ذلك تبرير بأنه هو الأصلح للمجتمع، وقد أثبت جدواه منذ إنشائه، وطالما أنه صالح للخدمة فلماذا نطوّره! وأن المجتمع يرفض أي نظام بديل عنه، وربما يثور ويدخل في فوضى، والبديل غير مجرَّب مما قد يجلب مساوئه للمجتمع. وقد تشتد المعارضة في تغيير رؤية هذا النظام من داخله أكثر من المجتمع، لأنه بمرور الأيام يكون هدفه البقاء، وليس تقدّم المجتمع وتحقيق مصالحه، بل أن رؤيته قد تُنسى؛ فيصبح عمله ميكانيكياً، وتظهر لرؤيته -دون أن تتغير- تبريرات تتناسب مع تحولات الحياة، لكي يحافظ على وجوده، وتغدو الوسائل فيه غايات والشكليات جوهريات.

النظام الفاتر.. رتيب، ومريح للعاملين فيه، غير أنه لا يطوّر من خبراتهم، ولا ينهض بقدراتهم، ولا يفتح آفاق العمل أمامهم. وهو بانغلاقه قد يمنع دخول بعض سلبيات الأنظمة الأخرى إلى المجتمع، ولكنه أيضاً يمنع الاستفادة من إيجابياتها. وهذا النظام يصاب بالجمود، ويصبح غير قابل للتغيّر بسهولة، كالأنظمة القبلية والدينية والعرقية، تليها الأنظمة السياسية المستبدة، ثم الأنظمة الاقتصادية الموجَهة.

وهو نظام.. مَن ينتسب إليه ليس بمقدوره إلا أن يعمل تحت آلياته الصارمة، بل النظام -كما قلت- لا يقبل أن ينتسب إليه صاحب رؤية؛ مهما بدت أنها ستفعّل عملَ النظام وتخدم المجتمع، لأن النظام لا يرى المجتمع إلا من خلاله. والأكثر من ذلك؛ أن المجتمع قد لا يرى نفسه إلا من خلال النظام الذي يهيمن عليه، وهذا يتضح في المجتمعات التي تسودها الأنظمة الجامدة؛ سواءً أكانت سياسية أم قبلية أم دينية.

إن النظام الفاتر لن تتركه تحولات الحياة على انغلاقه، فإن لم ينفتح ستتجاوزه الأيام، وستأتي عليه ساعة الصفر التي ينهار فيها؛ فيدخل المجتمع في فوضى، قد يحتاج مدة طويلة حتى يستعيد استقراره في ظل أنظمة أكثر حيوية وانفتاحاً. لكن الانهيار قد لا يكون سريعاً، فقد يتمكن النظام من ترميم نفسه لإطالة أمده، دون أن يستطيع التقدم نحو وضع أفضل، فضلا عن منافسته للأنظمة النامية.

أما النظام النامي.. فلديه كفاءة في استقطاب مختلف الرؤى وتفعيلها، بحيث إن كل رؤية هي إضافة له، ويحرر منتسبيه من كونهم أدوات إجرائية ليصبحوا عقولاً مفكِّرة. والمجتمع.. الذي يسوده هذا النظام مجتمع ديناميكي حر، يطوّر من وعيه بالحياة، ويسهم في تنمية أفراده. وهذا النظام.. لا يعني أنه هلامي لا تحكمه آليات عمل، أو لا يملك رؤية محددة، فلو أنه كذلك لما كان من الأساس نظاماً، بل الرؤية لديه واضحة ويتطور بوعي، ويؤكد على الالتزام بالقيم الأخلاقية. والرؤى الجديدة التي تتحصل لديه من منتسبيه؛ تستنير بها رؤيته.

النظام النامي.. يتحلى بأمرين:

- القدرة الذكية على اجتذاب أصحاب الرؤى الفاعلة والملهمة، فهو مهيأ بالأساس للتطور ويزعجه الجمود، ودرجة قلقه من التغيير ضعيفة. بل لديه قرون استشعار يبصر بها القدرات التي تضيف إلى فاعليته، ولا تحجبه عنها المصالح الذاتية لمنتسبيه، لأن لديه حساسية مفرطة من وجود مصالح ذاتية قد تصيبه بالفتور.

- القدرة على تفعيل آليات عمله بتجدد رؤيته، وهو بجوهره قادر أن يفكر بأدوات متطلعة للمستقبل، غير مكبلة بقيود الماضي، وهذا فارق جوهري بين النظامين، فالنظام الفاتر.. ينظر لأمجاد الماضي، والنظام النامي.. ينظر لصناعة المستقبل.

ومع ذلك؛ على الأنظمة النامية أن تحذر من النزق نتيجة حماس بعض منتسبيها، فيجعلون النظام مشاعاً لكل رأي فطير أو تغيير من دون تقدير، فالنظام النامي.. ينبغي أن يتخمّر الرأي لديه حتى يصبح رؤية ناضجة ليسير عليها، لا أن تقفز به الآراء في عماء الفراغ.

على المجتمعات الذكية ألا تنفتح أنظمتها الفاترة فجأة، فالأنظمة فجائية الانفتاح سرعان ما تنهار، فهي واقعاً ليست بأنظمة، بل تعيش مرحلة مراهقة تكثر فيها أحلام اليقظة. والمجتمع الذكي.. لا تحبسه الأنظمة الفاترة في الماضي، وإنما يبني أنظمة نامية بالمعنى القيمي البنّاء، ويحذر كذلك من الأنظمة المغامرة التي تجر على المجتمع الويلات.

ختاماً.. النظام النامي هو الأنسب للتحولات التي تحدثها الحياة باستمرار؛ لاسيما في العصر الرقمي، فهو إن ظهرت به عيوب، أو أحدث ضجة في المجتمع، قادر على معالجتها حتى يستقر، كما أنه يراقب نفسه من الانغلاق والانفتاح غير المدروس على حدٍ سواء، ولديه رؤى وآليات كفيلة بالحفاظ على مبادئه العليا وقيمه الأخلاقية، وإمداد منتسبيه بروح يجعل رؤيتهم متقدة ومتطورة باستمرار

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا النظام نظام م

إقرأ أيضاً:

رؤية إعلامية جديدة ترصد ثقافة الإنسان والمكان بموسم ظفار السياحي

أكملت وزارة الإعلام استعداداتها لإطلاق الخطة الإعلامية لموسم خريف ظفار لعام 2025م، والتي تبدأ في 15 من يوليو الجاري وحتى 31 أغسطس المقبل.

وقال الدكتور محمد بن سعيد الشعشعي مدير عام الإعلام بمحافظة ظفار: تتضمن الخطة مجموعة من البرامج الإذاعية والتلفزيونية والتقارير الإخبارية والصحفية تتسم برؤية جديدة مرتبطة بثقافة الإنسان والمكان، مع محتوى متنوع للإعلام الإلكتروني المخصص لمنصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف: إن التلفزيون سيبث برنامج الناس والخريف عبر استوديو متنقل في عدة أماكن سياحية ومتنوعة لنقل جمال موسم الخريف ومواقعه السياحية والثقافية والتراثية بشكل مباشر، بمشاركة كوكبة من الإعلاميين العمانيين ودول مجلس التعاون والوطن العربي، مشيرًا إلى أن هذا الموسم سيكون أكثر زخمًا سياحيًا مع بداياته المبكرة.

وعن البرامج المسائية التي تواكب فعاليات الموسم، أوضح الشعشعي أن برنامج ليالي الخريف سيبث عبر قناة عُمان العامة بالربط مع القناة الثقافية بشكل يومي ومباشر من موقع عودة الماضي، لرصد كافة الأنشطة والفعاليات في مختلف المواقع وتغطية الأحداث المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025.

وسيتنقل البرنامج هذا العام بين أكثر من موقع سياحي تتميز به محافظة ظفار بصورة أكثر عمقًا وجمالًا من خلال الفقرات التي سيتم بثها من الساعة الثانية والنصف ظهرًا إلى الساعة الرابعة عصرًا، وسيتم تسليط الضوء من خلال البرنامج على الأفكار الشبابية والمفردات السياحية المختلفة والأماكن الطبيعية بشكل عام.

وسيبث على الإذاعة العامة برنامج "أثير الخريف" الإذاعي من موقع فعاليات عودة الماضي بالسعادة لمدة ساعتين من الخامسة إلى السابعة مساء، وهو برنامج يومي يتناول الجوانب السياحية والثقافية والاجتماعية مواكبة لفعاليات موسم خريف ظفار 2025م.

ويتضمن البرنامج العديد من الفقرات داخل الاستوديو وخارجه واستضافة شخصيات أدبية وإعلامية وفنية، والحديث عن موسم خريف ظفار وأهميته في تنشيط السياحة في سلطنة عمان، بالإضافة إلى تصوير مقاطع مرئية مباشرة أثناء فترة بث البرنامج وتسجيل مقاطع خاصة تُبث في حسابات وزارة الإعلام ومواقع إذاعة سلطنة عمان.

ويواكب برنامج "الخريف والشباب" الذي تبثه إذاعة الشباب الفعاليات والأنشطة بأسلوب يتناسب مع مختلف الأذواق وبمحتوى متنوع، وهو برنامج يومي ومباشر من موقع الاستوديو بجبل أتين، ليأخذ المستمع في رحلة خريفية ممتعة ومشوقة لمدة ساعتين من الثانية ظهرًا إلى الرابعة مساء.

وسيغطي البرنامج العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية وغيرها من الأنشطة التي تصاحب موسم الخريف، بالإضافة إلى فقرات تُبرز التفاصيل الخريفية وأهميتها في تعزيز القطاع السياحي وتصوير مقاطع مرئية مباشرة وبثها في حسابات الوزارة ومواقع إذاعة سلطنة عمان.

إبراز الفعاليات

وقال مدير عام الإعلام بمحافظة ظفار: إن جريدة عُمان ووكالة الأنباء العمانية قد بدأتا تغطيتهما الإعلامية المتنوعة منذ بدء الموسم فلكيًا في 21 يونيو الماضي، لإبراز مختلف المواقع السياحية في المحافظة من خلال التقارير والأخبار التي يتم نشرها بشكل دائم ومستمر حتى نهاية الموسم.

وتقوم الصحافة العمانية بتغطية شاملة للموسم من خلال تسليط الضوء على الجوانب السياحية والبيئية والثقافية والاقتصادية، وإبراز مواقع الجذب السياحي وجماليات الطبيعة، ودور الموسم في توفير فرص ريادية لمشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودور هذه المؤسسات في دعم وتنشيط الموسم، بالإضافة إلى نشر مقاطع مرئية في موقع الجريدة الإلكتروني وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقوم وكالة الأنباء العمانية بدور حيوي في نقل المعلومات والأخبار المتعلقة بخريف ظفار داخل سلطنة عمان وخارجها من خلال إعداد التقارير الإخبارية والتلفزيونية، وإجراء المقابلات حول الفعاليات مع المسؤولين والداعمين والشركاء وأصحاب المشاريع المشاركين في الفعاليات، ومتابعة حركة الطيران إلى المحافظة، ونشر إحصائيات حول ذلك، بالإضافة إلى إعداد مقاطع مرئية تُبرز أهم المواقع السياحية والأثرية والعيون والمزارات السياحية.

كما تتناول في تغطياتها تفاعل الزوار وانطباعاتهم لتطوير صناعة السياحة، وإبراز الجوانب التنموية والخدمية التي تحققت وفق خطط التنمية المستدامة في ولايات المحافظة، وإظهار دور جميع القطاعات في إنجاح الموسم، بالإضافة إلى إعداد قصص نوعية تتناول زوايا وقصص نجاح للشباب العماني ومبادراتهم للاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار وإقامة مشاريع خلال موسم خريف ظفار بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة.

الإعلام الإلكتروني

وقالت الدكتورة أمل بنت محمد النوفلية المديرة العامة للإعلام الإلكتروني: إن الإعلام الإلكتروني يقوم بدور فاعل في تغطية موسم خريف ظفار عبر مختلف أدواته ومنصاته، حيث تتنوع أشكال الترويج والمشاركة من خلال منصات ومواقع وحسابات وزارة الإعلام، مؤكدة أنه تم إعداد مسابقة رقمية تفاعلية تُطلق عبر الحسابات الإلكترونية التابعة لوزارة الإعلام على منصات التواصل الاجتماعي، تهدف إلى إبراز الإرث الثقافي لمحافظة ظفار والتعريف بالمقومات السياحية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأنشطة التي يزخر بها موسم الخريف من خلال طرح سلسلة من الأسئلة لتعزيز تفاعل الجمهور والتعريف بتلك المفردات الثقافية.

وأضافت: إنه سيتم نشر مجموعة من الفواصل المرئية التي تُبرز جماليات محافظة ظفار مع توظيف تقنيات التصوير الجوي (الدرون) لالتقاط مشاهد بانورامية خلابة، وإجراء مقابلات مع الزوار من مختلف الجنسيات، مشيرة إلى أن الفواصل تتضمن متحدثين بلغات مختلفة مترجمة لضمان وصول الرسائل إلى جمهور أوسع حول العالم.

وأوضحت النوفلية أن منصة "عين" هذا العام حرصت على الوصول إلى جمهور الأطفال عبر برنامج مخصص ضمن واجهة الطفل في المنصة، يُبرز محافظة ظفار كوجهة استثنائية للأسرة والطفل، ويسهم في اكتساب مهارات جديدة وخوض مغامرات ممتعة، مؤكدة أن البرنامج يُقدم تجارب ميدانية تُثري وعي الطفل من خلال الاستكشاف البيئي والتعرف على المعالم السياحية والمواقع التاريخية بما يُعزز الهوية الثقافية وينمّي مهارات التعلُّم لديه في أجواء مبهجة، بالإضافة إلى البث الإلكتروني في منصة "عين" لجميع البرامج المصاحبة لموسم الخريف، وتخصيص واجهة المنصة بمحتوى خاص بخريف ظفار.

وأشارت المديرة العامة للإعلام الإلكتروني بوزارة الإعلام إلى أن البوابة الإعلامية تُعد من المواقع الإلكترونية التي تزخر بمعلومات متنوعة حول سلطنة عمان، وهي متوفرة الآن بثماني لغات (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الروسية، الصينية، اليابانية، والألمانية)، مما يجعلها قناة فاعلة للوصول إلى جمهور عالمي واسع خلال موسم الخريف، وستُتيح البوابة مساحة رقمية لموسم الخريف في محافظة ظفار تتضمن صورًا ومقالات مترجمة تُبرز جماليات الموسم وتُعرّف بالمكان والأنشطة والفعاليات المصاحبة لموسم الخريف بما يُعزز الحضور الدولي للمحتوى العُماني.

مقالات مشابهة

  • آل مغني: أتمنى رؤية عبدالله مادو في الهلال
  • صناعة البرلمان: مشاركة مصر في قمة بريكس تعكس ثقة المجتمع الدولي في رؤية القيادة السياسية
  • إنجاز نوعي.. ابتكار صيني في رؤية الروبوت يفوق قدرة العين البشرية
  • «دور العلوم الإنسانية في نهضة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030» في ندوة بجامعة الفيوم
  • رؤية إعلامية جديدة ترصد ثقافة الإنسان والمكان بموسم ظفار السياحي
  • تحديات ومخاطر تواجه طب الأسنان في مصر.. رؤية شاملة لحل أزمات المهنة
  • في انتظار الدور!
  • رؤية ليلية.. مشروع لإنارة التراث في قلب كركوك (صور)
  • أقل من أسبوع.. متى تنتهي امتحانات الثانوية العامة 2025 لكافة الأنظمة
  • إطلاق أول مهمة في العالم لالتحام الأقمار الصناعية باستخدام نظام GPS فقط