وزير السياحة والآثار يلتقي بالمبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
التقى، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية، بالسير جيفري دونالدسون المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني بحضور السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، وأحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وبيتر أبوش الملحق التجاري بالسفارة.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسير جيفري دونالدسون والوفد المرافق له، مثمنًا العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاونًا في العديد من المجالات ولا سيما السياحة والآثار.
كما استعرض الوزير المستجدات التي تشهدها الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من السوق البريطاني.
وأشار إلى حرص الوزارة من خلال سياستها الاستراتيجية والتسويقية الحالية على التعاون بصورة أكبر مع شركاء المهنة والقطاع الخاص بما يساهم في تحسين جانب العرض في المقصد السياحي المصري ولا سيما في ظل الطلب المتزايد على زيارته، مشيرًا إلى الحوافز التشجيعية التي تقدمها الوزارة لهم لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة والتي من بينها برنامج تحفيز الطيران الجديد الذي أطلقته الوزارة منذ مايو الماضي.
وخلال اللقاء تم مناقشة سبل التعاون لزيادة عدد رحلات الطيران بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن السوق البريطاني يعد أحد الأسواق السياحية الهامة المصدرة للسياحة إلى مصر كما يعد من الأسواق التي تستهدفها الوزارة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني رئيس الوزراء البريطاني السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تتسلّم 7 قطع أثرية مستردة من فرنسا
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية تراثها الحضاري واستعادة آثارها التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، تسلّمت وزارة السياحة والآثار، اليوم، سبع قطع أثرية من العصور المصرية القديمة، وذلك من مقر وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أن قامت السلطات الفرنسية بضبطها في يناير الماضي.
وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته باستعادة هذه القطع ما يعكس ثمرة التعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بتطبيق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية اليونسكو لعام 1970.
استرداد أثار مصريةوأكد على أن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، وإن كل قطعة أثرية تُسترد هي استعادة لجزء من الذاكرة الوطنية والهوية المصرية، وسنواصل هذه الجهود بالتعاون مع شركائنا الدوليين لحماية تراثنا للأجيال القادمة، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة ووزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وكانت السلطات الفرنسية قد صادرت القطع الأثرية في باريس بعد التحقق من خروجها من مصر بطرق غير شرعية، وسلمتها إلى السفارة المصرية في باريس خلال شهر مارس الماضي، تمهيداً لإعادتها إلى موطنها الأصلي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن "القطع المستردة تمثل قيمة تاريخية كبيرة، ويجري حاليًا إعداد تقرير أثري وفني شامل عنها تمهيدًا لعرضها ضمن مقتنيات المتحف المصري بالتحرير.
كما أن التحقيقات جارية لتحديد الجهات المتورطة في خروج هذه القطع ومحاسبتها وفقًا للقانون، بالتنسيق مع كافك الجهات المعنية".
وأوضح الأستاذ شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة لاسترداد الاثار والمشرف علي الادار ة المركزيه للمنافذ الاثرية، أن القطع المستردة تشمل تمثالًا خشبيًا للمعبود "أنوبيس" في هيئته الحيوانية (ابن آوى)، وتابوتًا نذريًا، وكفين ليدين آدميتين من الخشب، وتمثالًا فخاريًا يمثل شخصًا، بالإضافة إلى ثلاث لفائف صغيرة من البردي.
جدير بالذكر ان هذه هى المرة الثالثة خلال الشهر الجاري التي تقوم فيها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتسليم وزارة السياحة والاثار، لمجموعات اثرية تم استردادها من الخارج حيث سبق ذلك تسليم عدد ٢٥ قطعة اثرية نادرة كانت قد تسلمتهم القنصلية العامة في نيويورك من السلطات الامريكية، تلا ذلك تسليم وزارة السياحة والاثار لعدد ٢٠ قطعة اثرية هامة مستردة من استراليا من خلال بعثاتنا في كانبرا وسيدني.