تُصدر الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، غداً الثلاثاء، حُكمها في إعادة إجراءات محاكمة متهم فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث جامعة الأزهر" .

اقرأ أيضاً: قصص سيدات تدثرن برداء إبيلس.. زوجة الأب في قفص الاتهام

محاكمة متهم وربة منزل لحيازتهما الهيروين في حلوان 4 مُتهمين بالإتجار في الهيروين بالمعادي أمام الجنايات

كانت النيابة العامة، وجهت إلى المتهمين تهما تتعلق بتنظيم تجمهر، الغرض منه الإتلاف العمدى للممتلكات العامة، والخاصة بجامعة الأزهر، إضافة إلى تهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم بالعنف، وذلك فى أحداث الشغب التى شهدتها الجامعة.

وفي واقعة مُشابهة قبل عدة سنوات، أسندت نيابة غرب القاهرة الكلية لعدد من المُتخمين ارتكابهم لجرائم قطع الطريق العام على نحو نشأ عنه بلطجة والتعدي على موظفين عموميين ومنعهم من أداء عملهم وإعاقة حركة المرور، والتجمهر، وتخريب وإتلاف ممتلكات أميرية عمدا.. حيث تشكل التهمة الأولى (قطع الطريق بهدف البلطجة) جناية يحاكم مرتكبها أمام محكمة الجنايات.

كان نحو ألف طالب من جامعة الأزهر من المنتمين لتنظيم الإخوان، قد توجهوا إلى مقر مشيخة الأزهر، وقاموا بقطع طريق صلاح سالم وإعاقة الحركة المرورية به وحاولوا اقتحام وحرق مقر المشيخة، واشتبكوا مع قوات الأمن المركزي أثناء تصديها لهم، واستخدموا الأحجار والشماريخ وقنابل المولوتوف في التعدي على القوات ومقر المشيخة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنايات القاهرة الدائرة الثالثة جامعة الأزهر أحداث جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح

بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز. 

 

مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.

 

لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.

أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام

رغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.

 

فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية

 

فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.

 

أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.

 

نحو عيد بلا دموع

 

يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.

قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني

مقالات مشابهة

  • ظالم وغير منطقي.. إعلامي يعلق على خسارة الأهلي أمام باتشوكا
  • لن نقبل ليّ الذراع .. إعلامي شهير يكشف عن أزمة دبلوماسية كبيرة بين مصر وبريطانيا
  • فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
  • إعلامي: البدري والنحاس وعلي ماهر أفضل للأهلي من ريبيرو
  • في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
  • في بلغاريا.. إعلامي لبناني يفوز بجائزة أفضل وثائقي
  • حديقة الأزهر تشهد إقبالًا كثيفًا في ثاني أيام العيد
  • الجامع الأزهر يخصص مكانًا لـ 200 طفل من ذوي الهمم لأداء صلاة عيد الأضحى.. صور
  • خطيب الجامع الأزهر: نصر الله آتٍ لا محالة.. ويجب على المسلمين الدفاع عن أرضهم
  • تعليق مثير من إعلامي بعد انتقال زيزو للأهلي : أفندينا يتشرّف بينا