اعتقل "الجيش الأمريكي"، قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، حسبما أفادت "القيادة المركزية الأمريكية"، مساء اليوم الإثنين.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية بنجاح غارة بمروحية في شمال سوريا في 23 سبتمبر 2023".
وأشار إلى أنه تم القبض على أبو هليل الفدعاني، خلال هذه العملية.
وأكد البيان أنه لم يصب أي مدني.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق إطلاق عملية "تعزيز الأمن" في الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، وتستهدف خلايا تنظيم "داعش"، بحسب بيان "قسد".
الجيش الأمريكي يُطالب بإنهاء
القتال في سوريا ويُحذر من عودة داعش
طالب "الجيش الأمريكي"، بإنهاء القتال المُستمر مُنذ أيام بين الجماعات المُتنافسة المدعومة من الولايات المتحدة في شرق سوريا، مُحذِّرًا من أن ذلك قد يُساعد في عودة تنظيم داعش، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء الخميس.
ووفقًا لما نشرته "أسوشيتد برس"، كان القتال الذي اندلع يوم الإثنين، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا وإصابة العشرات في محافظة دير الزور الشرقية الغنية بالنفط، هو الأسوأ منذ سنوات، شرق سوريا هو المكان الذي يتمركز فيه مئات من القوات الأمريكية منذ عام 2015 للمساعدة في قتال مسلحي داعش.
دارت الاشتباكات بين أعضاء قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد ضد حليفها السابق مجلس دير الزور العسكري الذي يقوده العرب وبعض رجال القبائل العربية الإقليمية الذين وقفوا إلى جانبهم.
قالت قوة المهام المشتركة، في بيان: "إنها تواصل مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرق سوريا”، مضيفة: "ما زلنا نركز على العمل مع قوات الدفاع السورية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، دعمًا للأمن الإقليمي والاستقرار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
سوريا
داعش
قوات القيادة المركزية الأمريكية
القيادة المركزية الامريكية
بوابة الوفد
الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
محلل بريطاني: استعراض القوة الأمريكي ضد صنعاء تحول إلى نموذج للفشل الاستراتيجي والعسكري
الجديد برس| نشر موقع “ميدل إيست مونيتور” تقريرًا تحليليًا للكاتب البريطاني بيتر رودجرز اعتبر فيه أن الحملة العسكرية
التي قادتها الولايات المتحدة ضد
قوات صنعاء في البحر الأحمر، والتي عُرفت باسم “عملية الفارس الخشن” تحولت من استعراض للقوة إلى نموذج واضح للفشل الاستراتيجي والعسكري الأمريكي. وأوضح
التقرير أن الحملة التي استمرت شهرين وبلغت تكلفتها أكثر من مليار دولار، انتهت بوقف مفاجئ لإطلاق النار تم التوصل إليه عبر وساطة عمانية دون إشراك إسرائيل أو تنسيق مسبق مع الحلفاء الخليجيين، ما شكل ضربة سياسية موجعة لواشنطن وحلفائها في المنطقة. ورغم ضخامة الحملة التي شاركت فيها حاملات طائرات وقاذفات استراتيجية ونُفذت خلالها أكثر من 800 غارة على أهداف داخل اليمن، فإنها فشلت في وقف هجمات قوات صنعاء التي واصلت استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وباب المندب بل ونفذت عمليات مباشرة ضد مدمرات أمريكية في سابقة لم تُسجل منذ الحرب العالمية الثانية. وأشار رودجرز إلى أن جوهر الفشل لا يكمن في العتاد أو التفوق
العسكري بل في النظرة الأمريكية الضيقة التي اعتمدت بالكامل على القوة الخشنة دون قراءة أعمق لأبعاد الصراع السياسي والاقتصادي في اليمن والمنطقة. كما لفت التقرير إلى أن غياب التنسيق مع السعودية والإمارات وتجاهل الاحتلال الإسرائيلي في اتفاق وقف إطلاق النار كشف هشاشة التحالف الإقليمي أمام تصاعد نفوذ محور المقاومة. وفي سياق موازٍ استهدفت قوات صنعاء مطار بن غوريون بصواريخ باليستية، ما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الرد بغارات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء دون تنسيق مع واشنطن وهو ما فُهم كدليل على تصدع العلاقة بين الطرفين. واعتبر الكاتب أن الاتفاق مع صنعاء لم يكن مجرد هدنة بل هزيمة استراتيجية نقلت زمام المبادرة من واشنطن إلى صنعاء، التي خرجت من المواجهة أكثر رسوخًا واعتبرت الاتفاق نصرًا تاريخيًا ضد أقوى دولة في العالم. كما أورد التقرير أن الإيكونوميست وصفت الاتفاق بأنه “حلف فاوستي” منح صنعاء نفوذًا أوسع بدلًا من إضعافها، في حين كشف الميدان أن قوة الردع اليمنية تجاوزت كل التوقعات. على الجانب العسكري أشار التقرير إلى استنزاف خطير في الذخائر الدقيقة داخل المخازن الأمريكية نتيجة الحملة، ما أثار قلقًا في البنتاغون خاصة مع تصاعد التوتر في المحيطين الهندي والهادئ مقابل الصين. كما حمّل التقرير إدارة ترامب مسؤولية تعقيد المشهد بسبب سوء الإدارة والتسريبات الأمنية وتعيين شخصيات متشددة في مراكز القرار العسكري والسياسي. وفي ختام تحليله أكد رودجرز أن قوات صنعاء أثبتت قدرتها على خوض معارك معقدة تجمع بين البُعد العسكري والسياسي والإعلامي وأن تجاهلها بات مستحيلًا في الحسابات الجيوسياسية الإقليمية معتبرًا أن قرار وقف إطلاق النار لا يُعبّر عن نصر أمريكي بل عن فشل استراتيجي عميق ومتراكم.