القصبي بدأ زيارته ويشارك في منتدى الأعمال.. تطوير الشراكة التجارية والاقتصادية مع سنغافورة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
البلاد – الرياض
تعزيزا للتجارة البينية والشراكة الاقتصادية ، يرأس وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وفد المملكة في زيارة عمل إلى سنغافورة تستمر حتى الـ 27 من الشهر الجاري ، يلتقي خلالها عدد من الوزراء والمسؤولين ، كما يشهد فعاليات منتدى الأعمال السعودي – السنغافوري ، ويضم الوفد 36 مسؤولاً من القطاع العام والخاص في المملكة.
والتقى وزير التجارة أمس، وزير التعليم السنغافوري تشان تشون سينغ، ووزير التنمية الاجتماعية الوزير المسؤول عن شؤون المسلمين في سنغافورة مساجوس ذو الكفل، بحضور نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سنغافورة عبدالله بن محمد الماضي.
واتفق الجانبان خلال الاجتماعين على التعاون في مجالات تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للصناعات المستقبلية، ومحو الأمية الرقمية، وريادة الأعمال، إضافة إلى مناقشة السمات الرئيسة لنظام التعليم السنغافوري، والتبادل للخبرات والدورات التدريبية، والتعاون بين الجامعات والمدارس والتوسع في برامج البعثات التعليمية بين البلدين، إلى جانب التعاون في مجال الأوقاف. وتناول القصبي مع رئيس مجلس إدارة التنمية الاقتصادية بينغ تشيونغ بون، ورئيس هيئة تخطيط البنية التحتية الصناعية تان تشونغ منغ، التعاون الثنائي في مجالات التحفيز الاقتصادي، وخدمات الحلول التجارية التي تقدم للشركات، إلى جانب التعاون في تطوير المناطق الصناعية ومجمعات الأعمال، والتحول نحو رقمنة عمليات التصنيع. وشمل جدول الاجتماعات مناقشة التعاون الثنائي في مجالات اقتصاد الخدمات، إضافة إلى استعراض أفضل الممارسات والبرامج الرئيسة لتعزيز القدرة التنافسية، وآفاق التعاون البحثية بين المركز الوطني للتنافسية ومعهد آسيا للتنافسية في مدرسة لي كوان يو للسياسات العامة، وذلك خلال لقاء مع نائب عميد المدرسة للتعليم التنفيذي مانشيني فرانشيسكو، ومدير المعهد تشيونغ بول.
ويعقد القصبي خلال زيارته عدداً من اللقاءات مع وزراء ومسؤولين، أبرزهم وزير التجارة والصناعة جان كيم يونغ، ووزير القوى العاملة الدكتور تان سي لينغ، ووزير الاتصالات جوزفين تيو، ورئيس مجلس إدارة “Enterprise Singapore” بيتر أونغ، ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية السنغافورية لسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية الدكتور روبرت ياب. ويتضمن برنامج الوفد زيارات ميدانية لعددٍ من الأكاديميات التعليمية المتخصصة، ومراكز ابتكار أعمال، وميناء تواس أكبر ميناء آلي في العالم؛ بهدف التعرف على أفضل الممارسات والتجارب النوعية في مختلف المجالات، إضافة إلى المشاركة غداً في “منتدى الأعمال السعودي – السنغافوري” الذي ينظمه المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية واتحاد الأعمال السنغافوري. ويتناول المنتدى التقدم المحرز في تنفيذ رؤية المملكة 2030 منذ إطلاقها في عام 2016م، وفرص تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية، وتبادل الخبرات، إلى جانب مناقشة زيادة التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين في عددٍ من القطاعات الحيوية، ومنها القطاع اللوجستي، والتجارة الإلكترونية، والتقنيات الحديثة وغيرها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القصبي وزیر التجارة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يستكمل لقاءاته الرسمية خلال زيارته لجمهورية صربيا بلقاء وزير السياحة والشباب الصربي
استكمل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لقاءاته الرسمية التي يعقدها خلال زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء Husein Memić وزير السياحة والشباب بصربيا، وذلك لمناقشة آليات تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر وصربيا في مجال السياحة ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من صربيا.
وقد عُقد هذا اللقاء في قصر صربيا التاريخي، وحضره السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد إبراهيم حمزة نائب السفير.
وقد استهل وزير السياحة والشباب الصربي اللقاء بالترحيب بالسيد شريف فتحي والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس قوة العلاقات الثنائية وتأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مؤكدًا على حرص بلاده على دفع التعاون في مختلف المجالات وخاصة في مجال السياحة.
ومن جانبه، عبّر السيد شريف فتحي عن سعادته بهذه الزيارة وبما لمسه خلالها من رغبة صادقة لدى الجانب الصربي في تعزيز أوجه التعاون المشترك، مشيرًا إلى قوة العلاقات والاحترام المتبادل الذي يربط فخامة الرئيسين المصري والصربي، والتي تمثل أساسًا استراتيجيًا يمكن للحكومتين في البلدين البناء عليها في مختلف المجالات.
وأكد على أهمية العمل المشترك لدفع العلاقات في مجال السياحة لما فيه مصلحة البلدين.
واستعرض خلال اللقاء ملامح استراتيجية وزارة السياحة والآثار الحالية لتطوير قطاع السياحة في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تركز على إبراز تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى قيام الوزارة في هذا الإطار بإطلاق الحملة الدعائية للمقصد السياحي المصري تحت شعار "مصر... تنوع لا يُضاهى".
وأشار إلى أن مصر استقبلت في عام 2024 نحو 15.8 مليون سائح، بزيادة قدرها 6% مقارنة بعام 2023، كما أوضح أن الربع الأول من عام 2025 شهد نموًا بنسبة 23% في أعداد السائحين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من التحديات الجيوسياسية الإقليمية التي تشهدها المنطقة.
كما تناول الوزير الحديث عن أهمية استخدام أدوات الترويج الحديثة ولا سيما تلك المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وخاصة في دعم الحملات التسويقية الدولية لمصر.
وأكد على أهمية التعاون بين الجانبين المصري والصربي لزيادة السياحة البينية بين البلدين وفي تنظيم رحلات تعريفية متبادلة لمنظمي الرحلات بهما، لافتًا أيضًا إلى أهمية التعاون في مجال السياحة الاستشفائية، ودعم المبادرات المشتركة في هذا الإطار.
وأشار على أن السياحة تمثل ركيزة ودور محوري في التنمية الاقتصادية، مؤكدًا على حرص مصر على تعظيم هذا الدور.
وتحدث الوزير عن مطار سفنكس الدولي باعتباره إضافة هامة للبنية التحتية السياحية في مصر، إلى جانب التطرق للحديث عن تطبيق سياسة السماوات المفتوحة المعتمدة في كافة المطارات المصرية، باستثناء مطار القاهرة.
كما شدد على أهمية وجود خط طيران مباشر بين بلجراد والقاهرة باعتباره عنصرًا أساسيًا في دعم العلاقات الثنائية، ليس فقط في المجال السياحي، بل أيضًا على صعيد الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وسلط الضوء على التطورات الجارية في منطقة الساحل الشمالي وخاصة مدينة العلمين الجديدة، باعتبارها واحدة من أبرز المقاصد السياحية الناشئة في مصر، مشيرًا إلى الطفرة الكبيرة التي تشهدها المنطقة في البنية التحتية والتنمية الحضرية بها.
وأوضح الوزير أنه من أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية تعزيز وزيادة حجم الطاقة الفندقية، مع استهداف مضاعفة أعداد الغرف الفندقية بحلول عام 2030.
كما تحدث الوزير عن المتحف المصري الكبير وافتتاحه الرسمي المرتقب في 3 يوليو المقبل، داعيًا نظيره الصربي لزيارته عقب الافتتاح، وواصفًا المتحف بأنه "صرح ثقافي وأثري عالمي فريد".
ومن جانبه، أشار وزير السياحة والشباب الصربي إلى أن عام 2024 يُعد من أفضل الأعوام على صعيد السياحة في صربيا، حيث سجلت زيادة بنسبة 11% في أعداد السائحين مقارنة بعام 2023، وارتفاعًا في الإيرادات السياحية بنسبة 12%.
كما ثمّن الوزير الصربي على المشاركة المصرية الناجحة والمستمرة في معرض السياحة الدولي في صربيا والتي ساهمت بشكل مباشر في زيادة أعداد السائحين الصرب إلى مصر.
وتناول اللقاء مناقسة سبل تعزيز السياحة البينية بين البلدين، وتم التطرق إلى أهمية العمل على تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات بين البلدين، بما يسهم في تسهيل حركة السفر وتعزيز التعاون السياحي والاقتصادي.
وأعرب الوزير الصربي عن تقدير بلاده لمشاركة مصر في إكسبو 2027 والذي ستستضيفه بلجراد، مشددًا على أهميته كمنصة عالمية للتواصل والتعاون الدولي.
وفي ختام اللقاء، وجّه شريف فتحي الدعوة إلى وزير السياحة والشباب الصربي لزيارة مصر. وقد أعرب الوزير الصربي عن تطلعه لهذه الزيارة في أقرب فرصة، مبديًا اهتمامه ورغبته في زيارة موقع الكشف الأثري الجديد الذي أعلنت عنه الوزارة مؤخرًا في منطقة الاقصر.
وعقب هذا اللقاء، اصطحب وزير السياحة والشباب الصربي، شريف فتحي والوفد المرافق له في جولة داخل قصر صربيا التاريخي.
جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، استهل اللقاءات الرسمية التي يعقدها زيارته الحالية لصربيا لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا. كما عقد اجتماعًا مع السيد نيكولا سلاكوفيتش وزير الثقافة بصربيا.