المستشفى الجمهوري يدشن تقديم الخدمات الطبية المجانية للفقراء
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة /متابعات
دشنت هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي في العاصمة صنعاء، أمس الأول، تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية للفقراء والمساكين.
وأكد رئيس الهيئة الدكتور محمد جحاف، أن هذه الخطوة تأتي للتخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين جراء الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن.
وشدد الدكتور جحاف، على جميع الكوادر الطبية والعاملين في المستشفى استشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تقديم الخدمات الطبية المجانية للمرضى من الفقراء والمحتاجين.
وأكد الحرص على تنظيم آليات العمل واستقبال المرضى وتسهيل إجراءات حصولهم على الخدمات الصحية المقدمة لهم، سيما مع الإقبال الكبير الذي يشهده المستشفى في جميع الأقسام والعيادات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز توزيع حلوى المولد على الفقراء واحتسابها من زكاة المال ؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بشأن توزيع حلوى المولد النبوي على الفقراء واعتبارها من أموال الزكاة، وذلك تزامنًا مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأجابت الدار، من خلال فتوى سابقة نشرت على موقعها الرسمي، أن توزيع الحلوى من أموال الزكاة لا يجوز شرعًا، لأن الزكاة واجبة في المال ويجب أن تُعطى للفقير بشكل نقدي ليتمكن من التصرف فيه حسب احتياجاته، فقد لا يكون بحاجة إلى الحلوى بقدر حاجته إلى الطعام أو الدواء أو سداد ديون. وأكدت الدار أنه يمكن تقديم الحلوى للفقراء على سبيل الصدقة أو الهدية أو التبرع، لكن لا تحتسب من الزكاة المفروضة.
من جهة أخرى، تطرقت دار الإفتاء إلى مشروعية إطلاق لفظ "العيد" على يوم المولد النبوي الشريف، مؤكدة أن ظهور النبي محمد إلى الوجود هو أعظم النعم التي تستحق الفرح والاحتفال، بل وتستوجب اعتبار يوم مولده عيدًا حقيقيًا للإسلام والمسلمين، كونه النور والرحمة للعالمين وطوق النجاة للبشرية.
وأضافت أن مظاهر الاحتفال التي تشمل الولائم واجتماع الأهل والأحباب على الطعام، كما يُفعل في الأعياد، لا حرج فيها، بل تُعد من مظاهر الفرح المستحب شرعًا.
واستشهدت بآراء عدد من العلماء، منهم الإمام بدر الدين العيني والعلّامة الحسن بن عمر بن الحاج إدريس، ونقلًا عن الإمام أبي زرعة العراقي، الذين أكدوا أن الفرح بمولد النبي من شعائر الدين، وأن إظهار السرور في العيد من شعار الإسلام، كما ذكره الخطابي في كتابه "أعلام الحديث".