عنصرية ومضايقات وكره الأتراك للعرب هاشتاج #تركيا_غير_آمنة يضج في تويتر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
سبتمبر 26, 2023آخر تحديث: سبتمبر 26, 2023
المستقلة /- تعد مسألة العنصرية والتمييز العرقي من أكثر القضايا التي تثير الجدل في العالم، وتعكس التوترات والصراعات التي تنشأ بين مجموعات مختلفة. في السنوات الأخيرة، أثارت العلاقات بين الأتراك والعرب تساؤلات حول وجود عنصرية ومضايقات تجاه العرب من قبل بعض الأتراك.
في هذه المقالة، سنقوم بدراسة حالة تتعلق بهذا الموضوع من خلال تحليل هاشتاج #تركيا_غير_آمنة على منصة تويتر.
السياق الاجتماعي:
تمثل تويتر وسيلة اجتماعية هامة للتعبير عن الآراء والمشاعر والمواقف الاجتماعية. وفي السنوات الأخيرة، زادت التوترات بين بعض الدول العربية وتركيا بسبب الأحداث الإقليمية والدولية، وأدى ذلك إلى ظهور هاشتاج #تركيا_غير_آمنة.
هدف الهاشتاج:
هدف هذا الهاشتاج هو التعبير عن معاناة ومشاكل العرب في تركيا والتي يرونها نتيجة للعنصرية والمضايقات. يتناول الهاشتاج قضايا مثل التمييز العرقي، والتحرش اللفظي والجسدي، وانعدام الأمن.
التحليل والأدلة:
الانتشار الواسع للهاشتاج: يشير انتشار هاشتاج #تركيا_غير_آمنة إلى أن هذه القضية ليست محدودة بشكل فردي، بل إنها تعبر عن مشاعر وآراء جماعية داخل مجتمع العرب في تركيا.
التقارير الإعلامية: تقارير إعلامية متعددة قد نشرت تقارير عن حالات عنصرية ومضايقات تعرض لها العرب في تركيا، مما يعزز مصداقية الهاشتاج.
تجارب الأفراد: يمكن العثور على تغريدات تحت الهاشتاج تصف تجارب أفراد يرون فيها أنهم تعرضوا للتمييز والمضايقات في تركيا بسبب جنسيتهم العربية.
الردود والمناقشات: تظهر تغريدات تحت الهاشتاج ردود أفعال متباينة، حيث يؤيد البعض المطالب بالتوعية بمشكلة العنصرية في تركيا، بينما يرى البعض الآخر أن الهاشتاج يستخدم للترويج لأجندات سياسية.
التأثيرات والمناقشة:
تشير هذه الدراسة إلى أن هاشتاج #تركيا_غير_آمنة يعكس قلقًا متزايدًا حول مشكلة العنصرية والمضايقات التي يواجهها العرب في تركيا. إن تلك القضايا تستدعي تحقيقًا مستقلًا وشفافًا لفهم الأسباب والتداعيات وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.
في الختام، يجب أن نلاحظ أن الهاشتاجات لا تعكس بالضرورة وجهة نظر الجميع وقد تكون موجودة لأسباب مختلفة. إلا أنها تشير إلى وجود مشكلة اجتماعية يجب معالجتها بجدية لضمان التسامح والاحترام المتبادل بين جميع الثقافات والمجتمعات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العرب فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.
تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.
حضر كل من وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.