وجه الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، تحذيرًا شديد اللهجة ضد كوريا الشمالية اليوم، قائلًا إن النظام يقضى عليه من قبل التحالف بين سول وواشنطن إذا استخدم الأسلحة النووية، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.

أدلى الرئيس «يون» بهذا التحذير خلال خطاب ألقاه بمناسبة يوم القوات المسلحة الـ75، الذي يجرى الاحتفال به في الأول من أكتوبر، إحياء لذكرى تأسيس القوات المسلحة للبلاد.

تهديد خطير للسلام العالمي

وقال خلال مراسم تذكارية أُقيمت في قاعدة سول الجوية في سيونجنام، جنوب العاصمة: «يتعين على النظام الكوري الشمالي أن يدرك بوضوح أن الأسلحة النووية لن تكون قادرة أبدًا على ضمان أمنه»، مشيرًا إلى أن النظام يقوم بتطوير قدراته النووية والصاروخية على الرغم من تحذيرات المجتمع الدولي، ويهدد بشكل صارخ باستخدام الأسلحة النووية.

وقال: «هذا يشكل تهديدًا وجوديًا لشعبنا وتحديًا خطيرًا للسلام العالمي، واستنادًا إلى القدرات القتالية الجاهزة للمعركة وموقف الاستعداد القوي، وينتقم جيشنا على الفور ضد أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية، وفي حال استخدامها الأسلحة النووية، فسيتم القضاء على نظامها من خلال رد فعل ساحق من قبل التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة».

وذكر: «هوس النظام الكوري الشمالي بتطوير الأسلحة النووية يؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب الكوري الشمالي»، وأضاف «أن النظام الشمالي ما زال يواصل استغلال وقمع أفراد شعبه وانتهاك حقوقهم».

وقال إن كوريا الجنوبية ستواصل تعزيز التعاون الأمني مع الولايات المتحدة واليابان على أساس تحالفها الصارم مع واشنطن، وتؤسس لموقف أمني قوي من خلال التضامن الوثيق مع الدول الشريكة لها.

وأضاف: «علاوة على ذلك، لن ينخدع شعبنا أبدًا بحيل السلام الزائفة التي يمارسها النظام الشيوعي في كوريا الشمالية وأتباعه والقوى المناهضة للدولة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي القاهرة الإخبارية سول الأسلحة النووية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن

عواصم - الوكالات

أشارت وسائل إعلام رسمية إيرانية إلى انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في مسقط،  لحل الخلافات بشأن برنامج طهران النووي في مسعى لتحقيق تقدم مع تشديد واشنطن موقفها قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط.

ورغم أن طهران وواشنطن قالتا إنهما تفضلان الدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود، فإنهما تظلان منقسمتين بشدة بشأن عدد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب العمل العسكري في المستقبل.

وقبل مغادرته إلى مسقط، قال عراقجي للتلفزيون الرسمي "لإيران مواقف معروفة مبنية على مبادئ واضحة... نأمل أن نتوصل إلى موقف حاسم في اجتماع الأحد". وأضاف أن فريق الخبراء الإيراني موجود في عُمان، و"سيتم التشاور معه عند الضرورة".

وقال ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز يوم الخميس إن الخط الأحمر بالنسبة لواشنطن هو "لا تخصيب. وهذا يعني التفكيك وعدم التسليح"، الأمر الذي يتطلب تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان بالكامل.

وقال ويتكوف في المقابلة "إذا لم تكن (المحادثات) مثمرة اليوم الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى سلك مسار مختلف".

ومن المقرر أن يتوجه ترامب، الذي هدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية، إلى الشرق الأوسط حيث سيزور السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 مايو أيار.

وردا على تعليقات ويتكوف، قال عراقجي أمس السبت إن إيران لن تقبل التنازل عن حقوقها النووية، والتي تشمل تخصيب اليورانيوم.

ويقول مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض بشأن بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساس بها" في المحادثات.

وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض إن مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في "عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات".

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "ما تقوله الولايات المتحدة علنا يختلف عما يقال في المفاوضات".

وأضاف أن الأمور ستتضح أكثر عندما تجرى المحادثات اليوم الأحد، والتي كان من المقرر في البداية أن تجرى في الثالث من مايو أيار في روما ولكن تم تأجيلها بسبب ما وصفتها سلطنة عمان بأنها "أسباب لوجستية".

وعلاوة على ذلك، استبعدت إيران تماما التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، وتطالب المؤسسة الدينية بضمانات قاطعة بعدم انسحاب ترامب مرة أخرى من الاتفاق النووي.

وكان ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير شباط، قد انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عالمية في 2015 وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران.

ومنذ 2019 تنتهك إيران القيود النووية التي فرضها الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بما في ذلك تسريعها تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا اللازم لصنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتؤكد طهران منذ فترة طويلة أن برنامجها النووي سلمي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء 3 موانئ في اليمن تمهيدا لقصفها
  • بسبب التشاجر داخل المساجد.. الأوقاف توجه تحذيرا بشأن حرمة بيوت الله
  • حكم ياباني يقود مباراة المنتخب العراقي أمام كوريا الجنوبية
  • إيران توجه تحذيراً عسكرياً حاداً تزامناً مع زيارة ترامب إلى الخليج
  • 55 سيارة إطفاء للسيطرة على حريق ضخم بـ مركز لوجستي في كوريا الجنوبية
  • مرشحو الرئاسة في كوريا الجنوبية يطلقون حملاتهم الانتخابية
  • الرسوم الجمركية تهبط بصادرات كوريا الجنوبية في مايو
  • بوتين يشيد بجنود كوريا الشمالية الذين قاتلوا مع روسيا
  • بوتين يشكر قوات كوريا الشمالية على تفانيها في القتال إلى جانب روسيا في كورسك
  • انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن