الزراعة: تجهيز قافلة غذائية إلى سيناء تزامنا مع احتفالات نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أطلق السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي صباح اليوم أكبر قافلة للسلع الغذائية والخدمات البيطرية إلى محافظة شمال سيناء تضم حوالى 41 سيارة فيها اكثر من 75 طن من السلع الضرورية للاسرة المصرية سواء اللحوم والدواجن والبيض والالبان وأيضا الأرز والسكر والخضراوات الطماطم والبطاطس والبصل وجميع أنواع البقوليات.
وكذلك قافلة بيطرية لعلاج المواشي وتقديم الامصال واللقاحات والفحص مجانا بالإضافة إلى صندوق التأمين على الماشية وذلك لدعم وحماية الثروة الحيوانية لاهالينا في شمال سيناء وهذا يعد دعم وتقدير بسيط لهم على المجهود الذي يبذلونه في حماية أرض سيناء الغالية.
أشار وزير الزراعة إلى أن هناك قافلة أخرى يتم تجهيزها إلى سيناء تزامنا مع احتفالات نصر أكتوبر العظيم مؤكدا ان الوزارة وفقا لتوجيهات القيادة السياسية ومن خلال مبادرة "خير مزارعنا لأهالينا" تقوم بتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة سواء في منافذها الثابتة بالمحافظات أو المتحركة التي تجوب المناطق الاكثر أحتياجا.
وقال وزير الزراعة إن القافلة بالتنسيق مع اللواء عبدالحميد شوشة محافظ شمال سيناء وتأتي في ذكرى عزيزة علينا جميعا وهى العيد الذهبي لحرب أكتوبر المجيدة وبهذه المناسبة نتقدم بالشكر والتهنئة لقواتنا المسلحة العظيمة.
ووجه القصير وجه بتخفيض 50% على جميع السلع الغذائية، مضيفا أن القافلة تتضمن كذلك كراتين سلع غذائية مجانية هدية من فخامة الرئيس للمناطق الاكثر احتياجا بالشيخ زويد، بالإضافة إلى توزيع حلويات المولد مجانا.
القصير وجه الشكر لكل قطاعات الوزارة المشاركة في الإعداد لهذه القافلة وكذلك لكل القائمين عليها، وحضر إطلاق القافلة المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبعض قيادات الوزارة.
هذا وانطلقت السيارات من الوزارة التاسعة صباح اليوم متوجهة إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الزراعة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
"قافلة صمود" تعود إلى مصراتة بعد وقف تقدمها نحو شرق ليبيا
طرابلس- عادت قافلة التضامن مع غزة التي انطلقت من تونس إلى منطقة قرب مصراتة في غرب ليبيا بعدما أوقفتها سلطات شرق البلاد واعتقلت 13 مشاركا فيها، بحسب ما أفادت الجهة المنظمة الأحد 15 يونيو 2025.
وقرّرت الوفود المشاركة في "قافلة صمود" التراجع إلى منطقة مصراتة على مسافة 200 كيلومتر شرق طرابلس، بعدما أوقفت سلطات شرق ليبيا تقدمها.
وتقع مصراتة تحت سلطة حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ في طرابلس مقرا، وتنافسها حكومة موازية في الشرق موالية للمشير خليفة حفتر ومقرها بنغازي.
وخضعت القافلة التي تضم أكثر من ألف تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني بحسب المنظمين، لـ"حصار عسكري" منذ الجمعة عند مدخل مدينة سرت التي تسيطر عليها قوات حفتر.
وقال المنظمون إنهم تعرضوا إلى "حصار منهجي" بمنعهم من الحصول على الغذاء والماء والأدوية وقطع الاتصالات عنهم.
كما استنكر المنظمون اعتقال ناشطين مشاركين في القافلة، ومن بينهم ثلاثة مدونين على الأقل كانوا يوثقون رحلة القافلة منذ انطلاقها من تونس في التاسع من حزيران/يونيو.
والموقوفون هم التونسي علاء بن عمارة والجزائريان بلال ورتاني وزيدان نزار الملقب "زيزو"، بحسب الباحث جزائري المقيم في تونس رؤوف فرح.
وفي بيان نقلته وسائل إعلام تونسية الأحد، دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الجهة المنظمة للقافلة، إلى الإفراج الفوري عن 13 مشاركا ما زالوا محتجزين لدى سلطات شرق ليبيا.
وفي مقطع فيديو مصاحب للبيان، جددت التنسيقية تأكيد عزمها على مواصلة مسيرها إلى معبر رفح الحدودي في مصر "لكسر الحصار وإنهاء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني المقاوم في غزة".
وعلى صعيد متصل، منعت السلطات المصرية "المسيرة العالمية إلى غزة" التي كانت من المقرر أن تنطلق بمشاركة ناشطين من 80 دولة بحسب المنظمين، أثناء تجمع عدد من المشاركين في مدينة الإسماعيلية على مسافة 45 كيلومترا شرق القاهرة.
وتم اعتراض عشرات الناشطين من جنسيات مختلفة، وتعرضوا للاعتداء في بعض الأحيان، وتمت مصادرة جوازات سفرهم، قبل وضعهم بالقوة في حافلات عند نقاط تفتيش مختلفة، بحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أو أرسلت إلى وكالة فرانس برس.