جلالةُ السُّلطان المعظم يقيم مأدبة غداء تكريمًا لسُّمو حاكم الشارقة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مسقط - العُمانية
أقام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مأدبة غداء تكريمًا لصاحب السُّمو الشيخ الدكتور/ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة الشارقة والوفد المرافق لسموه.
حضر المأدبة من الجانب العماني: صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.
فيما حضرها من الجانب الإماراتي سُموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس النفط بإمارة الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، ومعالي السفير محمد بن نخيرة الظاهري سفيرُ دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى سلطنة عُمان، وسعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام وعضو المجلس التنفيذي بالشارقة.
بعد ذلك ودّع عاهل البلاد المفدى -أعزه الله- صاحبَ السمو الضيف ووفدَه المرافق متمنيًا له طيب الإقامة فيما تبقى من زيارته لبلدهم الشقيق، من جانبه عبر صاحب السمو الضيف عن خالص شكره لِما لقيه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة متمنيًا لجلالة السلطان المعظم دوام الصحة والسعادة ومديد العمر وللشعب العُماني الشقيق مزيدًا من التطور والنماء في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برنامج «الثقافة المالية» من «نماء» يغير علاقة المرأة بالمال
الشارقة: «الخليج»
يبرز برنامج «الثقافة المالية» الذي نظمته مؤسسة «نماء للارتقاء بالمرأة» بمشاركة نحو 200 امرأة، كأحد النماذج العملية على أهمية تعزيز المهارات المالية لدى النساء، لا سيما في بدايات مسيرتهن المهنية والأسرية، حيث شمل البرنامج الذي اختتم مؤخراً، أربع مدن مختلفة في إمارة الشارقة، هي: مدينة الشارقة، كلباء، دبا الحصن، والمدام، في خطوة تعكس حرص المؤسسة على ضمان شمولية التمكين المالي وتوفير فرص متكافئة للتعلّم في مختلف المناطق.
وقدم المستشار المالي صلاح الحليان برنامجاً تدريبياً تفاعلياً تناول محاور مركزية في الإدارة المالية الشخصية، كإعداد الميزانية، وتوزيع الدخل، وتفادي الديون غير المدروسة، والتعامل مع البنوك وبطاقات الائتمان.
كما شمل البرنامج تمارين عملية وتطبيقات واقعية، ساعدت المشاركات على اتخاذ قرارات مالية أكثر وعياً واستدامة، سواء في إدارة نفقات الأســرة أو فــي تطــويـر مشــاريعـهــن الخــاصــة.
واستطاع برنامج «الثقافة المالية»، الذي تم تصميمه ليمنح المرأة أدوات عملية لترسيخ الكفاءة في إدارة مواردهن المالية، إحداث أثر ملموس في وعي المشاركات وسلوكهن اليومي، فبحسب الانطباعات التي عبّرن عنها عقب انتهاء البرنامج، لم تكن التجربة مجرد تدريب نظري، بل كانت محطة فارقة أعادت تشكيل نظرتهن إلى المال والإنفاق والادخار.
إحدى المشاركات من مدينة كلباء عبّرت قائلة: «للمرة الأولى شعرت بأن لدي خريطة واضحة لإدارة مصروفات أسرتي دون ارتباك، صرت أكثر وعياً بأولوياتي، وأصبحت الميزانية أداة للتوازن وحسن التدبير. وقالت إحدى الأمهات اللاتي شاركن في البرنامج: «بدأت أشرح لأطفالي ما تعلّمته حول الادخار، وأصبحنا نخطط كمجموعة لأي نفقات غير ضرورية، أصبح المال موضوعاً نناقشه بوعي، لا مصدر توتر».
فيما قالت إحدى المشاركات من مدينة دبا الحصن إنها اكتسبت ثقة كبيرة لمباشرة مشروعها الصغير، والذي طالما ترددت في إطلاقه: «فهمت كيف أوازن بين الحلم والتحديات».