تكميم الأفواه ونظرية إبليس
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بقلم: جعفر العلوجي ..
ننتقد في أحيان كثيرة ونشيد بالأكثر تأثيرا ورقيا في وسطنا الرياضي ولنا علم ودراية مسبقة خبرناها من تجارب السنين في وسطنا الرياضي بأن هناك من يتقبل النقد بهدف التصحيح والأخذ بما هو مفيد، وهناك من هم صم بكم عمي لا يفقهون، فلا تأثير فيهم او عليهم إطلاقا وقد صبوا بقوالب جامدة لا تقبل التغيير، وهناك النوع الثالث والأخطر الذي بدأ يؤسس لسياسة الانتقام بتدريب إبليس، لكل من يفكر في توجيه النقد لهم او الإشارة الى أخطاء فادحة ترتكب من قبلهم، وهؤلاء باتوا اليوم الأخطر والأكثر شراسة في منع التصحيح او مجرد الإشارة إليه، وأسلوبهم الأفعواني يمتاز بالمناورة والخبث تحت شعار من ليس معنا فهو عدونا.
وقد احتاطوا لعملهم بإنشاء جيوش الكترونية سائبة ونشروها بثمن بخس في مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمة الشرفاء من الإعلاميين والرياضيين والنقاد، وشن حملة وحشية لتشويه صورهم والنيل منهم بمختلف الوسائل الدنيئة، ووضعوا باعتبارهم الخطة البديلة لإبليس أيضا إن لم تنجح الأولى في النيل من الإعلاميين والرياضيين، وتكمن باعتماد شريحة من شاكلتهم من المحامين المتمرسين برفع القضايا الكيدية والافتراء وتسخير القضاء وفقا لرغباتهم، ويقينا أن المتصفح لشريط الأخبار اليومي سوف تطالعه نماذج كثيرة جدا من قضايا يرفعها المسؤول ورئيس الاتحاد بمسمى التشهير والافتراء والتهديد وغيرها من التهم التي ما أنزل الله بها من سلطان، ومع علمنا برصانة ونزاهة القضاء العراقي وهي دعوات ترد في الغالب ولكن القصد منها هو الإزعاج والمحاصرة والتضييق على الأقلام والأصوات الشريفة وطرحها في زاوية ضيقة والتسبب لها بخسارة مادية ومعنوية وأحيانا بالتشهير المضاد وإتباع كل الطرق التي تؤدي بالضرورة لكبح جماح من يفكر بالإصلاح والتغيير وتعزيز تفرد المسؤول بسلطته ديكتاتورا مطلقا بامتياز.
أعتقد أن كثيراً من الزملاء فكروا بالانزواء او التوقف خوفا من هذا الأسلوب البغيض، لكن المهادنة والسكوت رضوخ للباطل حتى ليظن المسيء أن أساليبه نجحت وليس هناك أي أحد قادر او يفكر في المواجهة مجددا وهذا من أفدح الأخطاء التي لا نريد لها أن تهز معنوياتنا لأن الحق أقوى من تسلطهم والباطل ضعيف مهما ظن صاحبه أنه الأقوى.
همسة..
القضاء العراقي العادل والنزيه سيكون دائما بالمرصاد لمثل هؤلاء ونطالب مع كل قضية خاسرة منهم أن يكون رد الاعتبار قضية مقابلة يتبناها القضاء بنفسه وأن لا يكون الإعلامي العراقي هو الحلقة الأضعف لدى هؤلاء لعلهم يعودون الى رشدهم.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تحذير أحمر.. إذا كنت من هؤلاء توقّف عن تناول البهارات فوراً قبل دفع الثمن
البهارات نكهة المائدة وسحر الأطباق الشرقية، لكن خلف هذا السحر قد تختبئ مخاطر صحية تهدد فئات معينة من الأشخاص بشكل مباشر، فبين نكهة الكاري،والبهارات المشكلة وحرارة الفلفل، ورائحة القرفة والكمون، تختبئ أعراض مثل الغثيان، التهابات المعدة، وارتفاع ضغط الدم، بل وقد تصل إلى خطر صحي.
فئات ممنوعة من تناول البهاراتمرضى القولون العصبيالبهارات تشكل خطر محقق على مرضي القولون العصبي خاصة الحارة منها، تُعدّ عدوًا مباشر لهم، حيث يصاب مريض القولون العصبي فور تناوله الطعام المحتوي على البهارات بالشعور بتهيّج فى الأمعاء وتزيد من التقلصات، مسبب غثيان، وانتفاخ، وإسهالً مفاجئً.
الحواملتناول البهارات بكميات زائدة خلال الحمل قد يؤدي إلى حرقة المعدة، وغثيان مزمن، وتفاقم القيء الحملي، كما قد يؤثر على حركة الجنين لدى بعض الحوامل شديدات الحساسية.
البهارات الحارة والمركزة مثل الفلفل الأسود والشطة تزيد من إفراز الحمض المعدي، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي في المعدة ويزيد من آلام القرحة والغثيان.
بعض أنواع البهارات الجاهزة تحتوي على الصوديوم أو الملح المخفي، مما يرفع ضغط الدم تدريجيًا دون أن يشعر الشخص، ما يشكل خطرًا كبيرًا على القلب والكلى.
مرضى الحساسية والربوهناك أنواع معينة من البهارات مثل الكاري والزعفران قد تثير الجهاز التنفسي وتسبب ضيق تنفس أو تحسسًا جلديًا، إضافة إلى الغثيان المرتبط بتلك التفاعلات.
يشعر الكثير من الأشخاص بالغثيان فور تناول الطعام المحتوي على الكثير من البهارات، فإذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك أن تعرف أن الغثيان الناتج عن البهارات ليس مجرد عرض عابر، بل قد يكون رسالة من جسمك بأنه يرفض هذا النوع من التحفيز الكيميائي، فالجهاز الهضمي في حالات معينة يتعامل مع البهارات كمواد مهيّجة، تؤدي إلى إفراز العصارة الحمضية بصورة مفرطة، مسببة شعورًا بالغثيان، بل وقد يتطور الأمر إلى قيء وفقدان شهية.
إذا كنت لا تستطيع التخلي عن الطعم المميز للبهارات، فهناك بدائل أكثر أمانًا:
استخدام الأعشاب الطازجة مثل الريحان، الزعتر، النعناع، والبقدونس.اختيار البهارات الخفيفة مثل القرفة والكمون بكميات صغيرة.الابتعاد عن البهارات الجاهزة أو المخلوطة التي تحتوي على ملح وصبغات صناعية.تقليل الكمية تدريجيًا حتى يعتاد الجسم على مذاق أقل حدة.