أنباء عن إستقبال ملكي للسفراء الأجانب الجدد وترقب إنعقاد مجلس وزاري
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 من مصادر مطلعة أنه من المرتقب أن يترأس الملك محمد السادس اليوم الثلاثاء حفل تقديم عدد من السفراء الأجانب الجدد المعتمدين بالمغرب أوراق إعتمادهم سفراء لدى المملكة لجلالته.
وحسب مصادرنا فإنه من بين السفراء الجدد المعتمدين الذي قبلت المملكة أوراق إعتمادهم هناك سفير فرنسا الجديد، عقب مغادرة السفيرة السابقة الرباط.
الى ذلك، ينتظر أن يترأس الملك مجلساً وزارياً، قد يكون اليوم الثلاثاء أو خلال أيام، للمصادقة على عدد من الإتفاقيات الدولية، ومتابعة تنفيذ برنامج إعادة إيواء متضرري الزلزال وورش الحماية الإجتماعية، بينما يستبعد إجراء تعديل حكومي، خاصة مع إنكباب أعلى سلطة في البلاد على تنفيذ برنامج إعادة بناء وتهيئة المناطق المتضررة من الزلزال ضمن مخطط ضخم، تبلغ ميزانيته 120 مليار درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الثمانين لتحرير ماوتهاوزن: حضور ملكي ورسالة عالمية ضد النسيان
شارك الملك فيليبي السادس والملكة ليتيثيا، يوم الأحد، في الاحتفال الرسمي لإحياء الذكرى الثمانين لتحرير معسكر الاعتقال النازي في ماوتهاوزن، وذلك خلال مراسم مهيبة نظمتها لجنة ماوتهاوزن النمساوية بمشاركة ممثلين دوليين، لتكريم ذكرى الضحايا وتأكيد الالتزام المستمر بقيم الحرية والكرامة الإنسانية والاحترام اعلان
ويعد هذا الحدث السنوي، الذي ينظم منذ عام 1946 بمبادرة من الناجين وجمعياتهم، من أبرز رموز الذاكرة التاريخية في أوروبا، إذ يسلط الضوء على الفظائع التي ارتكبت في معسكرات الاعتقال النازية، ويؤكد العزم على عدم تكرارها.
قَسَم ماوتهاوزن: إرث حيّتذكر المراسم ذلك الاحتفال التاريخي الذي أقيم في 16 مايو 1945، عندما غادر السجناء السوفييت المحررون المعسكر في تشكيل منظم إلى ديارهم. في تلك اللحظة، تم إعلان قسم ماوتهاوزن بـ 16 لغة مختلفة، وهو التزام رسمي نابع من التجارب الرهيبة في معسكرات الاعتقال، يدعو إلى التضامن والوحدة من أجل عالم أفضل.
وبعد ثمانين عاما، لا يزال هذا القسم يشكل العمود الفقري لهذه الذكرى، ورسالة قوية تذكر البشرية بمسؤوليتها المشتركة في مواجهة الكراهية والتطرف ومنع تكرار مثل تلك الفظائع.
Relatedبسبب تهديد إرهابي محتمل... وزيرا الداخلية الألماني والنمساوي يلغيان زيارة إلى سوريا اكتظاظ على حدود النمسا مع المجر وسلوفاكيا بعد تشديد الإجراءات لمنع تسلل الحمى القلاعيةمن محام إلى مستشار.. شتوكر يتولى رئاسة الحكومة النمساوية الجديدةفي بداياتها، أدت تجمعات الناجين دورا حيويا في معالجة الصدمة الجماعية، إذ وفرت لهم فرصة لتبادل التجارب ومواساة بعضهم البعض والتأكيد على معنى النجاة.
ومع مرور الزمن، تطورت هذه الذكرى لتتخذ طابعا اجتماعيا وسياسيا، وتحولت إلى منصة لنقل الذاكرة التاريخية إلى الأجيال الجديدة، تحت شعاري: "يجب ألا ننسى أبدا" و"لن يتكرر ذلك أبدا".
تقليد ذو جذور عميقةيعود أول احتفال رسمي في ماوتهاوزن إلى عام 1946، حين اجتمع أكثر من 10 آلاف شخص عند سفح "تودستيج" أو "سلالم الموت" في محجر المعسكر، ووقع المندوبون الوطنيون في تلك المناسبة وثيقة تنص على إحياء الذكرى سنويا، ليصبح الحدث جزءا من الذاكرة الجماعية لأوروبا.
ورغم أن هذه الذكرى كانت لعقود طويلة شأنا خاصا بالناجين، فإنها حافظت على طابعها الدولي.
ومع مرور الوقت، تولت لجنة ماوتهاوزن النمساوية تنظيمها بالتعاون مع اللجنة الدولية لماوتهاوزن وجمعية "لاجرمينشافت" النمساوية، بدعم مالي من القطاع العام، إلى جانب مساهمات خاصة متزايدة.
ويؤكد الحضور اللافت للعاهلين الإسبانيين في هذه الذكرى الرمزية على أهمية الحفاظ على التاريخ والالتزام بالقيم الديمقراطية، في زمن تتصاعد فيه التحديات أمام الحريات وحقوق الإنسان حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة