"إيكونوميست": أوكرانيا تريد الحصول على صواريخ تشبه "كاليبر" و"خا-101" الروسية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفادت مجلة مجلة "إيكونوميست"، بأن نظام كييف طلب من الغرب صواريخ كروز بعيدة المدى مخصصة للقاذفات الاستراتيجية، والتي لا تمتلكها القوات المسلحة الأوكرانية.
وترى المجلة أنه من المستبعد أن تحصل أوكرانيا على مثل هذه الصواريخ.
إقرأ المزيدونقلت المجلة، عن مصدر في قيادة أركان القوات الأوكرانية، قوله إن كييف تريد أن يكون تحت تصرفها صواريخ تعادل "كاليبر" و"خا-101" الروسية، وأشار إلى أنه من الصعب اعتراض هذه الصواريخ نظرا لسرعتها وقدرتها العالية على المناورة.
وينتمي الصاروخ الروسي "خا-101" إلى فئة الصواريخ الجوية المجنحة بعيدة المدى وهو قادر على ضرب هدف على مسافة 5500 كيلومتر.
في الغرب، حيث تتلقى أوكرانيا المساعدة العسكرية، هناك نظير لصاروخ "خا-101" ، وهو صاروخ كروز الأمريكي طويل المدى AGM-86 الذي يتم إطلاقه من القاذفات الاستراتيجية B-52. ومن الواضح، وفقا للمجلة، أن واشنطن لن تقوم بتزويد كييف بهذه المنظومات الجوية الاستراتيجية. وهناك نظير آخر للصاروخ الروسي المذكور، وهو الصاروخ الجوي AGM-129، ولكن لا يمكن حمله كذلك إلا بواسطة B-52. وبحسب الصحافة الغربية، فقد تم إخراجه من الخدمة، ومن المحتمل جدا أنه تم التخلص من جميع هذه الصواريخ بالفعل.
أما نظير الصاروخ الروسي "كاليبر" فهو صاروخ كروز الأمريكي البحري والبري BGM-109 توماهوك. ولإطلاقه، يتم استخدام قاذفات Mk 41، التي يتم تركيبها على السفن أو المستخدمة في نظام الدفاع الصاروخي الأرضي الأمريكي Aegis Ashore. ومن غير المرجح أن تكون واشنطن مستعدة لنقل أنظمة الأسلحة هذه إلى أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، يتم إطلاق صاروخ توماهوك من الغواصات النووية، وهو ما لا تمتلكه كييف أيضا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات حربية غواصات
إقرأ أيضاً:
أميرة الجليد.. سيارة تشبه الطبق الطائر في مزاد مقابل ملايين الدولارات
من بين أكثر السيارات المعدلة غرابة على الإطلاق، تبرز سيارة "أميرة الجليد XF58" كتحفة فريدة تخطف الأنظار بتصميمها المستوحى من عالم الخيال.
تبدو وكأنها خرجت مباشرة من مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "ذا جيتسون"، لكنها ليست مجرد خيال، بل آلة حقيقية قابلة للقيادة.
تعود السيارة للواجهة مجددًا إذ تستعد لدخول مزاد علني في سبتمبر المقبل عبر دار ميكوم للمزادات، بعد أن ظهرت لأول مرة أمام الجمهور قبل خمس سنوات.
هيكل غير مألوف.. 4 عجلات أمامية وزعانف خلفية ضخمةتم تجميع سيارة XF58 خصيصاً لهواة جمع السيارات لاري كليرمونت على يد المصمم ريتشارد فليتشر، وهي مزيج من مكونات ستوديبيكر وكاديلاك.
تتميز السيارة بترتيب عجلات فريد؛ 4 عجلات أمامية تمنحها مظهراً غير تقليدي، يقابله زوج من العجلات الخلفية.
في المقدمة، تحمل السيارة شبكًا كلاسيكيًا مستوحى من طرازات ستوديبيكر، يشبه في تصميمه الخلفي محركًا نفاثًا، مع فتحتين هوائيتين وأربعة مصابيح أمامية دائرية تمنحها مظهرًا يشبه وجهًا كرتونيًا مألوفًا من فيلم "العصر الجليدي".
أما هيكلها الخارجي، فيتألق بطلاء أزرق ثنائي اللون، مع غطاء زجاجي كامل مزدوج الفقاعة يمنحها مظهرًا مستقبليًا أشبه بالسيارات الطائرة في الرسوم المتحركة.
وفي الخلف، تضفي الزعانف الكبيرة والمصابيح البارزة طابعًا دراميًا على التصميم.
ورغم مظهرها الغريب، تخفي "أميرة الجليد" قوة ميكانيكية لافتة.
فهي مزودة بمحرك V8 بسحب طبيعي سعة 8.2 لتر، مقترن بناقل حركة أوتوماتيكي.
لم تكشف دار المزادات عن عدد الأميال التي قطعتها السيارة، لكن من المرجح أنها نادرًا ما استخدمت على الطرق.
في الداخل، يتناغم التصميم الفاخر مع الروح المستقبلية:
مقاعد وألواح أبواب مكسوة بتنجيد ذهبي لامع.سجاد أحمر زاهٍ يملأ المقصورة.عجلة قيادة أنيقة بلمسات بيضاء وذهبية.خمسة عدادات دائرية مطلية بالكروم تضفي إحساسًا بمقصورة سفينة فضائية كلاسيكية.بالنسبة لهواة جمع السيارات، تمثل "أميرة الجليد XF58" فرصة فريدة للحصول على سيارة تجمع بين اللمسة الكلاسيكية من خمسينيات القرن الماضي والخيال العلمي الذي يعكس رؤية المستقبل في تلك الحقبة.
ورغم تصميمها الجريء، من الواضح أن هذه السيارة أقرب لقطعة فنية نادرة منها إلى مركبة للاستخدام اليومي.