يمانيون/ صنعاء

زار رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ونائبه لشؤون الدفاع والأمن جلال الرويشان وعدد من الوزراء والمسؤولين ساحة السبعين للاطلاع على آخر التجهيزات في الساحة المركزية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف بميدان السبعين.

وقال بن حبتور في تصريح لمراسل المسيرة إن يوم غد سيكون الكل في ضيافة الرسول الأكرم والحمدلله تم الانتهاء من كل التجهيزات التي ابتدأت قبل أكثر من شهر.

وأضاف أن حياء هذه المناسبة شرف كبير لشعبنا، داعيا الجميع لتلبية الدعوة والمشاركة في هذه المناسبة الجامعة ولتجديد العهد للرسول الأعظم.

من جهته قال الفريق جلال الرويشان: رسالتنا اليوم بأننا أولى بالرسول من غيرنا وهذه الرسالة تبرز وحدة الكلمة في الدفاع عن الرسول الأعظم ووحدة شعبنا وجبهته الداخلية.

بدوره قال وزير النقل اللواء عبدالوهاب الدرة إن شعبنا يدرك أهمية هذه المناسبة في ظل الاستهداف للقران والرسول الأعظم.

فيما ذكر رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان أن يوم غدا سيثبت شعبنا أنه أهل للثقة بخروجه الحاشد إلى الساحات والميادين للاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على قلوب أبناء شعبنا.

#ذكرى المولد النبوي الشريفالعاصمة صنعاءميدان السبعين

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه

على أطراف المدينة المنورة، وبين الأزقة الهادئة التي تشهد عبق التاريخ، تقف بئر قديمة، لم ينجح الزمن في طمس ملامحها ولا في إطفاء روحها.. إنها بئر غرس، المكان الذي شرب منه النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأوصى أن يُغسَّل من مائها بعد وفاته. 

حين تقف أمام بئر غرس، لا ترى أمامك مجرد حفرة في الأرض، بل نافذة مفتوحة على زمن النبوة. ويُقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب ماءها، ويشرب منه بانتظام، بل أوصى أن يُغسل جسده الطاهر بمائها، وكأنّه يُشير إلى نقاء هذا المورد، وصفائه، وارتباطه العميق بذكريات لا يعرفها إلا من عايش المدينة المنورة في بداياتها.

وتقع البئر في حي العوالي، جنوب شرقي المسجد النبوي الشريف، ولا تزال محافظة على موقعها الأصلي، وإن غيّر الزمن ملامح ما حولها.

وما يجعل بئر غرس استثنائية ليس عمقها ولا هندستها، بل تلك اللحظة التي شرب فيها النبي من مائها، وقال عنها:“نِعْمَ البِئْرُ غَرْسٌ، هيَ مِن عُيُونِ الجَنَّةِ، وَمَاؤُهَا أَطْيَبُ المَاءِ”.

وبدأت مشاريع تطويرية لتأهيل الموقع، منها تنظيف البئر، وتزويدها بلوحات تعريفية، وتسهيل الوصول إليها للزائرين.

بئر غرس اليوم محاطة بأسوار بسيطة، ومبان حديثة تطوّقها من كل جانب، لكنها ما زالت تحتفظ بذلك الهدوء الذي يشبه السكون الذي يسبق الدعاء. 

وحين تزورها، تشعر بشيء داخلك يُهدهدك، كأنك تقف عند بوابة من الزمن، ويخطر ببالك: “هل شرب النبي من هنا؟ هل نظر إلى هذه المياه كما أنظر إليها الآن؟”.

ويقول الناس الذين يعرفونها إنك إذا تأملت البئر طويلاً، ستسمع حكاياتها، ستشعر أن الحجر يتحدث، وأن الماء يحمل رسائل لا تُقال بالكلمات إذ إنها بئر تنبض بالمعنى، بالبساطة، بالتواضع، وبالحبّ النبوي.

سنوات طويلة مرّت، كانت فيها بئر غرس منسية، مغطاة بالتراب، لا يزورها أحد إلا بعض المحبين أو الباحثين في السيرة. لكنها اليوم بدأت تستعيد بعضًا من اهتمامها، ضمن جهود المملكة العربية السعودية لإحياء المعالم النبوية إذ تم تنظيف البئر، وتزويدها بلوحات تعريفية، وتهيئة المنطقة المحيطة بها لتكون مزارًا روحانيًا لمن أراد أن يعيش لحظة قُرب من النبي صلى الله عليه وسلم، ولو من بعيد.

بئر غرس ليست معلمًا أثريًا فقط، إنها قلب صغير ما زال ينبض في أطراف المدينة، يشهد على حبّ النبي للحياة، وللطبيعة، وللماء..ومن يزورها لا يخرج منها كما دخل، بل يعود بشيء من النور النبوي.

طباعة شارك النبي بئر غرس المدينة

مقالات مشابهة

  • من وسط ميدان السبعين: أبناء القبائل اليمنية الأبية يوجهون رسائل الصمود والتحدي للعدو الصهيوني ويؤكدون ثبات الموقف دفاعًا عن غزة (تفاصيل)
  • حزب مستقبل وطن ينظم رحلة إلى مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه
  • الشرجبي ولملس ونائبة وزير التعاون بالخارجية الهولندية يطلعون على أوضاع المياه في عدن
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره اليمني
  • الرئيس عباس يجتمع مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • خبير أثري: المنيا تستقبل 10 ملايين زائر للاحتفال بذكرى قدوم العائلة المقدسة بـجبل الطير
  • بيان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بمناسبة الذكرى الـ35 لليوم الوطني للجمهورية اليمنية
  • سفراء المحافظات يطلعون على أهم المشاريع الحيوية بمسقط