أول تعليق من الولايات المتحدة بعد الهجوم الحوثي على القوات البحرينية باليمن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أدانت السفارة الأمريكية فى اليمن، اليوم الثلاثاء، الهجوم الحوثي الذي وقع على الحدود السعودية اليمنية الأثنين، والذي أسفر عن مقتل اثنين من عناصر قوة دفاع البحرين وإصابة آخرين.
وقالت سفارة الولايات المتحدة لدي اليمن، في بيان لها عبر صفحتها على منصة إكس، إن مثل هذه الهجمات غير مقبولة وتهدد أطول فترة هدوء عرفتها البلاد منذ بدء الحرب في اليمن.
وأضافت السفارة الأمريكية في بيانها، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا ولحكومة البحرين.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، العميد الركن تركي المالكي، عن استشهاد ضابط وضابط صف وإصابة عدد من منسوبي قوة الواجب المشاركة من مملكة البحرين بعمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة السعودية صباح اليوم الاثنين.
وقال المالكي في بيان له اليوم: "تنعى قيادة القوات المشتركة للتحالف الشهداء الأبطال الأوفياء لدينهم وأمتهم، فإنها تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأهالي وذوي الشهداء الأبطال، وتدعو الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يتقبلهم من الشهداء الأبرار وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن الحدود السعودية اليمنية البحرين الولايات المتحدة السعودية الهجوم الحوثي
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.