دبي : البلاد

خلال مشاركتها في  مؤتمر عالم التحول الرقمي “DWT” الذي عُقد مؤخراً، والذي يُعد أحد أبرز الأحداث المهمة لمنظمة “تي إم فورام” (TM Forum)، كشفت شركة “ريليتد” (Related) النقاب عن منتج “ريواردز 3.0” (Rewards 3.0) –  وهو الحل المبتكر المصمم بهدف تبسيط وزيادة المنظومة المتكاملة لبرامج الولاء والمكافآت دائمة التطور وتحقيق الدخل منها، وذلك من خلال تسخير قدرات الجيل الثالث من الويب (Web 3.

0) والميتافيرس. وقد  تم عرض المنتج كجزء من حل شامل بالتعاون والتنسيق مع اللاعبين الروّاد في القطاع، ومن ضمنهم “نت كراكر تكنولوجي” ( Netcracker Technology) و”جونيبر نتوركس” (Juniper Networks) و”أمازون ويب سيرفيسز” (AWS) و(QONOQ)، وشركات الاتصالات العملاقة، مثل شركة الاتصالات السعودية “STC” و”زين” و”دو” و”إن تي تي” (NTT) وشركة “إس إل تي-موبيتل” (SLT Mobitel).

ابتداءً من انطلاقتها الأولى كشركة تتخذ مقراً لها في دول مجلس التعاون الخليجي وصولاً إلى نموها الهائل بقفزات متسارعة على النطاق الدولي، سطّرت شركة “ريليتد” (Related) أروع قصة نجاح ملهمة من الابتكار والرؤية القيادية بعيدة المدى، وفي صميم رحلتها تجسّد التزامها الراسخ وعزمها على أن تكون في طليعة التقدم التكنولوجي من حيث تجربة العملاء وبرامج الولاء والمكافآت.

وقال ربيع فرحات، المؤسس والشريك الإداري لشركة “ريليتد” (Related) ، “لطالما كان لدي اعتقاد راسخ بأن الابتكار يزدهر عند التقاء الرؤية المتبصّرة مع التكنولوجيا المتطورة. وفي ظل ازدهار المشهد العالمي للجيل الثالث من الويب (Web 3.0)، وخاصة في مناطق مثل دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والشرق الأوسط على نطاق أوسع، تتم إعادة تشكيل مستقبل مفهوم تفاعل العملاء. نحن في “ريليتد” (Related)، لا نكتفي بمراقبة وتتبع هذا التحول فحسب؛ بل نتولى قيادته بنشاط وفاعلية. وفي الواقع، يعتبر حل “ريواردز 3.0″ (Rewards 3.0) الخاص بنا بمثابة دليل على التزامنا بالريادة وتسخير التقدم التكنولوجي لرفع مستوى تفاعل وحضور العلامة التجارية في هذا العصر الرقمي الجديد.”

وفقًا لتقرير صدر مؤخراً عن شركة “برايس ووترهاوس كوبرز” (PwC) الشرق الأوسط، لا يمكن المبالغة في تقدير الإمكانات التحولية التي ينطوي عليها عالم “ميتافيرس”: من المتوقع أن ينمو تقييم “ميتافيرس” الكلي حول العالم ليصل إلى 800 مليار

 دولار أمريكي بحلول 2024، وتأتي دول مجلس التعاون الخليجي في المقدمة. وتقوم مدن مثل “نيوم” في المملكة العربية السعودية بدمج مكونات “ميتافيرس” في مخططاتها التنموية، وتقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء أول حاضنة “ميتافيرس” في الشرق الأوسط، مما يمهد الطريق نحو طفرة اقتصادية مدفوعة بالميتافيرس في المنطقة. وبحلول عام 2030، يمكن أن يساهم هذا التحول بمبلغ 15 مليار دولار أمريكي في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي إطار طرحها لهذا الحل الحائز على جوائز تقديرية في مؤتمر عالم التحول الرقمي “DWT”، قامت شركة “ريليتد” (Related) وشركائها المتميزين بتصميم وإنشاء حل شامل ومتكامل يوضح كيف يمكن لمشغلي شبكات الهاتف المحمول أن يلعبوا دوراً أكبر في “ميتافيرس” وبأن يكونوا في قلب لعبة تحقيق الدخل في عالم الجيل الثالث من الويب

 (Web 3.0)/”ميتافيرس” الجديد.

بفضل حضورها المثبت في مجال تعزيز مشاركة العملاء بنسبة 35%، وزيادة الولاء للعلامة التجارية بنسبة تزيد عن 15%، وتحقيق درجة رضا العملاء بنسبة 92%، تمحور تركيز “ريليتد” (Related) دائماً على جعل رحلة المستهلك مع العلامة التجارية مليئة بأروع اللحظات السعيدة. كما كان لها دور فعال في إعادة تشكيل ملامح برامج الولاء وإشراك العملاء في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.

عن حل “ريواردز 3.0” (Rewards 3.0)

بالرغم من أن معظم المستهلكين الاعتياديين هم أعضاء في ما يقرب من 15 برنامج ولاء، إلا أنهم ينشطون في عدد قليل جداً من تلك البرامج. وبالتالي، ينتج عن هذا مبلغ هائل قدره 360 مليار دولار أمريكي من نقاط المكافآت التي تحضر سنوياً. يمثل “ريواردز 3.0” (Rewards 3.0) حلاً مبتكراً يُمكّن العلامات التجارية والمستهلكين من أن يكونوا جزءًا من نظام إيكولوجي جديد وجذاب ومربح. والحل مرتبط بتقنية “بلوك تشين” الجيل الثالث من الويب (Web 3.0) وتم تسليمه وفق مزايا البساطة المألوفة والمعرفة عن تجربة استخدام الجيل الثالث من الويب ( Web 2.0).

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

العمالة .. إسفين يُدقّ في سيادة الأوطان

صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمة

كل شعوب الأرض لا تخلو من خونة وعملاء رخيصون ، يبيعون أوطانهم مقابل دريهمات ، او مكاسب تشبههم . والخيانات تشهدها الأوطان في كل الأزمان ، حتى في حالات الرخاء ، والأمان ، والإستقرار . لكنها تظهر ، وتنتشر بشكل ملفت للنظر عندما تكون الأوطان ترزح تحت الإحتلال .

ولنا الكثير من الأمثلة خاصة ماحدث بين هتلر واحد العملاء الفرنسيين — حسبما تسعفني ذاكرتي المتواضعة — حيث قدّم هذا الفرنسي الخائن العميل الكثير والخطير الذي سهّل إحتلال هتلر لباريس ، كونه كان ضابطاً في الجيش الفرنسي . وبمجرد ان بسط هتلر سيطرته على فرنسا ، طالب العميل الفرنسي بمكافأة جزلة تتناسب مع ما قدّم من خدمة للرايخ الألماني ، فطلب من هتلر ان يوليه منصباً مرموقاً في فرنسا . فرد عليه هتلر بكلمات وقعت على أذنيه كالصاعقه عندما قال له بكل جلافة وقسوة : لا يمكنني الثقة بمن خان وطنه ، سنقدم لك مكافأة مالية مجزية ، ولتنصرف بعد ذلك .

إبتُليت القضية الفلسطينية بالكثير من الخيانات المتعددة والمتنوعة بأشكالها وانواعها . حيث شهِدت ، وتشهد ، وستشهد الكثير من الخيانات الفاقعة الخطيرة . وغرابة ما يحدث من خيانات يتناسب وطبيعة القضية ، وتعقيداتها ، وخصوصيتها .

سبق لي ان زرت الأراضي الفلسطينية المحتلة عدة مرات خلال الأعوام ١٩٩٧ — ٢٠٠٢ م . وفي إحدى الزيارات تعرفت على أحد المسؤولين في إحدى الوزارات في السلطة الفلسطينية . وتحدثنا كثيراً عن القضية الفلسطينية تحديداً . لكنه كان يركز على المعيقات ، والعقبات الكأداء التي تنخر في النضال الفلسطيني ، وتشوهه ، وتحبطه .

كان ذلك الرجل الفلسطيني المخلص لقضيته ، يركز على فشل السلطة ، وكان يعتبر انها أصابت القضية في مقتل ربما لن تبرأ منه .

كما كان يركز على إنتشار العملاء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة . وحدثته مقاطعاً : بان العمالة والخيانة موجودة بين كافة شعوب الأرض منذ بدء الخليقة . قال صحيح ما تقول ، لكن نسبة العملاء عندنا كبيرة . ومع إصراري على وجهة نظري بانه يضخم التوصيف ربما لسببين : أولهما : انه يعيش في الداخل ويطلع على التفاصيل . وثانيهما : أن إنتمائه لقضيته أوصله للتشدد في أحكامه . فقال : أبداً ، وسوف أُجيبك بأدلة ميدانية ستشاهدها بنفسك . فاستغربت ، وقلت : يا رجل هدء من روعك ، وأجنح للعقل والمنطق ، كيف يمكنني ان أشاهد عمالة بنفسي ؟ فاستقلينا سيارته ، وذهبنا الى منطقة ما ، قال لي : ما هذه ؟ أجبت : يبدو انها مستوطنة صهيونية ، بسبب إحاطتها بسورٍ عالٍ ، مكهرب ، وشائك وقطع الزجاج مغروزة في الإسمنت ، وأضفت : كما يؤكد توقعي وجود بوابتين فقط ، وتهجع سيارة عسكرية صهيونية من نوع ( سكاوت ) عند كل بوابة مع حراسة يبدو انها مشددة . لاذ بالصمت ، واستمر في قيادة سيارته لعدة كيلومترات ، ثم أشار الى منطقة تشبه الأولى ، وقال لي : ما هذه أيضاً ؟ أجبت بكل ثقة بانها تشبه المستوطنة الأولى التي شاهدناها .

صَمتَ ، وقال لي اين تود الذهاب ؟ قلت له : الى المسجد الأقصى حتى أصلي العصر ، وابقى حتى صلاتي المغرب والعشاء حتى أصليهما فيه ، بعدها اعود الى الفندق الذي أقيم فيه . قال لي بلغة الواثق : إذا سوف أجيبك بإختصار : ما شاهدته هما مستوطنتان شيدتا خصيصاً للعملاء الذين ينكشفون وينفضح أمرهم عند الفلسطينيين ، فينقلهم العدو للإقامة فيهما حماية لهم حتى لا تتم تصفيتهم ، ولعلمك داخلها مدن متكاملة من حيث الخدمات بحيث لا يحتاجون للخروج خارجها ، حيث تتوافر كافة وسائل الترفيه ، وتُصرف لهم مخصصات مالية بسخاء .

كما انني في إحدى زياراتي استأجرت سيارة لتوصلني الى رام الله . وأثناء تجاذبنا اطراف الحديث ، أفصح لي السائق بأنه دخل سجون الاحتلال عدة مرات بإرادته . قلت له مستغرباً : كيف ؟ ولماذا ؟ قال : انه كان ينفذ تكليفاً بقنص العصافير . استفزني بما قال ، وقلت بعصبية : ( بتتخوث ) ؟ فأقسَم بان ما يقوله صحيح . وقلت له : انتهينا . قال دعني اوضح لك : كان يتم تكليفي بافتعال مشكلة معينة ، تتسبب بدخولي السجن ، لأرصد واتتبع سلوك بعض المساجين الفلسطينيين ، ممن يقومون بدور المخبرين للعدو ، حيث يتقربون للمناضلين المسجونين للحصول على معلومات منهم ، واقوم بتصفيتهم جسدياً داخل السجن . وعندما تأكدت من جدية حديثه ، سألته : وكم عميلاً فلسطينياً قتلت داخل السجون ؟ قال : ( ١٣ ) عميلاً .

ما حثني على كتابة هذا المقال ، ما تابعته بألم ، وحسرة حول ما تناقلته وسائل الإعلام عن إغتيال العميل الخائن / ياسر ابو شباب . والأدهى والأمرّْ انهم ليسوا افراداً بل تنظيماً يقدره البعض بالألوف . وفرحتي كانت كبيرة بتصفيته على يد أعضاء من جماعته .

لا ادري كيف يسيرون بطريق العمالة الدنيء ، وهم يعرفون عدالة قضيتهم ؟ وان الكيان الذين يودون خدمته هو كيان استعماري استيطاني إحلالي مجرم ، سرق أرضهم ، وهتك عرضهم ، وقتل شبابهم وشيوخهم وأطفالهم ونسائهم ؟ كيف يقبلون ان يكونوا عملاء لكيان يقتل ويدمر ويهلك الحرث والنسل في بلدهم !؟ ولو افترضنا مجازاً انهم يلجأون للعمالة لتحقيق مكاسب شخصية ، منها : ضمان سلامتهم من القتل على يد العدو ، وتحصيل مكاسب مادية دنيئة مثلهم ، كيف يسعون لهذا في حين ان ابناء جلدتهم يُقتلون ويتضورون جوعاً . ثم الا يخشون من إنكشاف عملاتهم التي ستؤدي الى تصفيتهم ؟ لا أدري ، ولا أفهم كيف يبررون عمالتهم ؟

العملاء انهكوا حركات التحرر الفلسطيني ، وربما أدى ذلك الى إفشال السير في طريق التحرر والتحرير . وهل ننسى من إغتال الشيخ / احمد ياسين ، والدكتور / عبدالعزيز الرنتيسي ، وغيرهما الكثير . ونتذكر الآلية التي كانت تُمكِّن العدو من قنصهم بدقة عجيبة . حيث كان العملاء يضعون طلاءاً خاصاً مُشِعّاً على عربة الشيخ احمد ياسين ، وعلى سيارات الآخرين ، وتقوم الطائرات بالتقاط الإشعاع وإصابة الهدف بدقة متناهية .

إبراز نقاط الضعف ، وإظهار أحد معيقات النضال الفلسطيني الداخلية ، لا يعني ، ولا ينفي المقاومة البطولية الشرسة التي قدمها ، وسيقدمها الأبطال الشجعان الشرفاء من الشعب الفلسطيني العظيم . وليعلم القراء الكرام انني لا أسرد ذلك شماتة أبداً ، بل الغاية التأشير على مكامن الخلل لإنعاش النضال الفلسطيني الهادف لتحرير الأرض وتحرر الإنسان ، فالخيانة والعمالة نقيصة وسقوط ، وإسفين يُدقّ في سيادة الأوطان .

مقالات مشابهة

  • ليوناردو دي كابريو يشرح سر اختفائه عن الأضواء
  • 589 ألف مشجع في مدرجات ملاعب كأس العرب.. وموقعة السعودية والمغرب الأعلى حضورا
  • الفدرالي الأميركي تحت الأضواء والذكاء الاصطناعي يصنع الحدث
  • ميتا تخفض ميزانية ميتافيرس وتعيد ترتيب أولوياتها التكنولوجية
  • المغرب يخطف صدارة المجموعة ويبلغ ربع نهائي كأس العرب
  • نيولوك.. إمام عاشور يخطف الأنظار خلال تدريبات منتخب مصر
  • العمالة .. إسفين يُدقّ في سيادة الأوطان
  • تايلور سويفت وسيلينا جوميز تخطفان الأضواء في مباراة لترافيس كيلسي
  • كريستال بالاس يخطف الثلاث نقاط امام فولهام ويتقدم للمربع الذهبي
  • جوائز اختيار النقاد 2026 تكشف سباق سينمائي وتلفزيوني هو الأضخم منذ سنوات