باحث: العديد من الدول تسعى لحل محل فرنسا في النيجر وإفريقيا (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف أحمد عبد الله الباحث في الشئون الإفريقية، كواليس خروج فرنسا من النيجر على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
ما بعد الانسحاب العسكري.. "خسارة أكبر" تهدّد فرنسا في النيجر فرنسا تقرر سحب قواتها وإعادة سفيرها من النيجروقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن فرنسا خرجت من النيجر بناء على مطلب شعبي رغم تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنهم يدعمون الرئيس المعزول محمد بازوم.
وأوضح أن العديد من الدولة الإفريقية تهاجم فرنسا نتيجة استغلال موارد هذه الدول مثل النيجر من أجل مصلحتها الخاصة، مؤكدًا أن النيجر تشهد وجودًا عسكريًا كبيرة مثل التواجد الأمريكي.
وأضاف أن القوات الفرنسية فقط من تواجه حملات قوية من جانب الدول الإفريقية والشعب في النيجر ومطالبات بطردها، نتيجة استغلال الموارد في القارة السمراء على مدار سنوات طويلة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الدول خارج القارة الإفريقية، تدعم هذه الدعوات لطرد فرنسا من النيجر والقارة السمراء، أملًا في حل محلها، وتحولت القارة إلى منطقة تصفية حسابات.
وتابع أن فرنسا انتصرت في النيجر رغم كل هذه الأحداث وليس المجلس الانتقالي، خصوصًا وأنها احترمت قرار النيجر، واعتبرها خطوة مهمة لتصحيح العلاقات الفرنسية الإفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيجر الرئيس الفرنسي الرئيس المعزول تصفية حسابات القارة السمراء القوات الفرنسية ايمانويل ماكرون المجلس الانتقالي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محمد بازوم القاهرة الإخبارية فی النیجر من النیجر
إقرأ أيضاً:
باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
باحث قانوني يحذّر من تداعيات تزوير الأرقام الوطنية على الهوية والانتخابات
ليبيا – عدّ الباحث القانوني الليبي هشام الحاراتي أن الفوضى السياسية والأمنية التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي، وما صاحبها من ضعف في الرقابة، أتاحت الفرصة لحصول بعض العناصر الأجنبية على أرقام وطنية بطرق غير مشروعة.
تحويل الهوية الوطنية إلى سلعة
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح الحاراتي أن بعض الموظفين الفاسدين في مكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى، مشيراً إلى أن المزايا المرتبطة بالجنسية الليبية، مثل العلاج والتعليم المجاني داخل البلاد وخارجها، تحولت من أدوات دعم مخصصة للمواطنين إلى وسائل للانتفاع غير المشروع.
مخاطر أمنية وانتخابية
وحذّر الحاراتي من خطورة توظيف هذا التزوير في الحصول على جواز السفر الليبي، وما قد يترتب عليه من استغلال الهوية الوطنية في شبكات تطرف أو في التأثير على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال تضخيم السجل المدني وشراء الأصوات، بما يهدد نزاهة أي عملية انتخابية قادمة.