العقيد جمال العويني في مصر يناشد وزير الدفاع لمساعدته في علاج ابنه الذي أصيب بورم خطير
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
القاهرة(عدن الغد)فضل الشبيبي
ناشد العقيد جمال احمد علوي العويني ابن الفقيد المناضل احمد علوي أحد مناضلي ثورة اكتوبر المجيده وتعرض السجن في فترة الاحتلال البريطاني .. ناشد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري بمساعدته لعلاج ابنه جميل جمال والذي اجرى عملية جراحية في مطلع شهر سبتمبر وقرر له 30 جلسة مسح اشعاعي وجلسات اخرى.
وقال العويني في مناشدته :
عزيزي وزير الدفاع نحن خريجي دفعة واحده من الكلية العسكرية أنا وانت الدفعة 12 وعانينا الكثير من التهميش خلال الفترة الماضية واليوم نحن في ظرف مرضي صعب وقرر الدكتور المعالج لولدي بسفره إلى مصر وتحملنا معاناة السفر والرحلة إلى مصر وكما تعرفون أن تكاليف العلاج في الخارج مكلفه، لذلك نرجو مساعدتكم حتى استكمال فترة العلاج في مصر من الورم الخبيث الذي اصاب ولدي.
نثق فيكم كما عهدناكم قائدا محنكا وصاحب اخلاقك عالية ونبيلة.
اخوكم العقيد جمال احمد علوي العويني. الدفعة 12 الكلية العسكرية عدن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة