تين هاج يعلق على مشاركة أمرابط الأولى مع مانشستر يونايتد أمام نيوكاسل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
علق المدرب الهولندي إريك تين هاج المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي على فوز فريقه أمام نظيره فريق كريستال بالاس في كأس رابطة للمحترفين، وعلى مشاركة المغربي سفيان أمرابط الأولى.
تين هاج يعلق على مشاركة أمرابطوقال تين هاج في تصريحات لقناة بي بي سي البريطانية:" ليلة رائعة، ليلة جيدة والمزيد قادم، لطالما كانت الروح موجودة دائمًا مع هذا الفريق ولايزال هناك كثير في المستقبل ".
وعن ماجواير أكد: " كان صلبًا في مباراة الليلة، سانشو ؟ لا أتحدث عن لاعبين غير متاحين لي والأمر متروك له، لن تجد فرصة معي بل يجب أن تكون جديرًا بالفرصة".
وأوضح عن التونسي حنبعل:" يجب على هؤلاء الشباب أن يقدموا كل ما لديهم في التدريبات وفي يونايتد لكي يتحصل على فرصة، يجب أن تستحقها وهذا ما فعلوه".
وحول جارناتشو قال:" لم تكن مساهمته كافية ضد ولفرهامبتون وتوتنهام، لكنه قدم أداء جيد، نرى أنه دائمًا يشكل تهديد في المباريات حتى عندما لا يلعب بشكل جيد، كان لدينا العديد من اللاعبين الشباب ويمكنك ترى كيف يتطورون معي، يجب أن تستحق فرصتك وتقدم كل ما لديك".
تشافي يعلق على تعادل برشلونة أمام ريال مايوركا في الدوري الإسباني تعليقات مُثيرة من أنشيلوتي بعد هزيمة الريال أمام أتلتيكو مدريدوعن كاسميرو قال تين هاج :" إنه لاعب رائع ويقدم الكثير لنا، مارسيال ؟ قام بإنهاء رائع وسيمنحه الثقة وسعيد جدًا وراضي عن أدائه:"
وأختتم تين هاج حديثه عن سفيان أمرابط: " كانت أول مباراة له، قام بعمله، كما قلت قبل المباراة، إنه من نوعية اللاعبين التي ستلعب حيث يحتاجه الفريق وسيقدم كل ما لديه وهذا ما رأيناه اليوم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تين هاج مانشستر يونايتد كأس رابطة المحترفين كريستال بالاس سفيان أمرابط تین هاج
إقرأ أيضاً:
كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تتصاعد حالة الترقب في الشارع الكروي الإفريقي، خصوصًا مع احتضان المغرب للنسخة المقبلة من البطولة، في ظرف رياضي استثنائي تعيشه الكرة المغربية منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس” نصف النهائي وأعاد رسم مكانته على الساحة العالمية.
يدخل المنتخب المغربي كأس الأمم الأفريقية 2025 هذه المرة بثوب مختلف، ليس فقط كمرشح تقليدي للمنافسة، بل كعنوان لمشروع كروي متكامل بُني خلال السنوات الأخيرة على أسس واضحة، أبرزها الاستقرار الفني، والاعتماد على كوكبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، إلى جانب ترسيخ ذهنية تنافسية لا تعترف سوى بالنتائج الكبيرة.
تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في تشكيل منظومة متجانسة تجمع بين الانضباط التكتيكي وقوة الشخصية، حيث برزت أسماء مثل ياسين بونو بثباته في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي بانطلاقاته الهجومية، وسفيان أمرابط بدوره المحوري في وسط الميدان، ليظهر الفريق بصورة أكثر نضجًا وقدرة على إدارة المباريات الكبرى.
وتستمد القوة الحالية للمنتخب المغربي من قاعدة صلبة قوامها لاعبون اعتادوا اللعب تحت الضغط العالي، ما منح “الأسود” عنصرًا كان غائبًا في نسخ سابقة، وهو الصلابة الذهنية والخبرة في اللحظات الحاسمة. غير أن هذا التفاؤل يصطدم ببعض الهواجس، في مقدمتها شبح الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية، في ظل ضغط المنافسات الأوروبية المتزايد.
هذا الوضع دفع الجهاز الفني إلى التحرك بحذر، مع إعداد خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ، وتأجيل الحسم في القائمة النهائية إلى أقرب وقت ممكن، حفاظًا على التوازن التكتيكي والهوية الفنية للفريق.
ورغم امتلاك المغرب لكل هذه المقومات، فإن طريق التتويج لن يكون سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، ومصر، ونيجيريا، والكاميرون، وكلها تملك تاريخًا وخبرة في البطولة. ومع ذلك، يبقى عامل الأرض والجمهور أحد أهم الأسلحة، حيث يعوّل “أسود الأطلس” على الدعم الجماهيري الكبير الذي قد يصنع الفارق في المباريات الحاسمة.
ويمتلك المنتخب المغربي طموحًا مشروعًا لإضافة نجمة ثانية إلى خزائنه، بعد لقبه الوحيد عام 1976، مستفيدًا من زخم الإنجاز المونديالي الذي كسر حاجز الخوف ورفع سقف التطلعات. غير أن النجاح هذه المرة مرهون بقدرة الفريق على إدارة الضغط الجماهيري، وتحويله إلى حافز إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي التي حرمته طويلًا من العودة إلى العرش القاري.
ومع اقتراب صافرة البداية، تبدو الظروف مهيأة أمام المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، يجمع بين طموح الحاضر وثقل التاريخ، في محاولة حقيقية لإنهاء انتظار دام قرابة نصف قرن، واستعادة مكانته بطلاً للقارة السمراء.