أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء أن الولايات المتّحدة قرّرت تعليق جزء من مساعداتها المخصصة للغابون في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهده هذا البلد الشهر الماضي.

وقال بلينكن في بيان إن "الحكومة الأميركية تعلّق جزءا من برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة الغابون ريثما نجري تقييما للتدخّل اللادستوري الذي قام به أفراد في جيش هذا البلد".

وحضت الولايات المتحدة جيش الغابون على "الحفاظ على الحكم المدني"، معربة عن قلقها بعد الانقلاب الذي أطاح رئيس البلاد في أغسطس الماضي، عقب انتخابات أثارت الشكوك في نزاهتها.

وأفاد وقتها المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان: "نحض من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم، وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني".

وأضاف ميلر: "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق حيال تطور الأحداث في الغابون. ونحن لا زلنا نعارض بشدة الاستيلاء العسكري أو الانتقال غير الدستوري للسلطة".

ولم يكن بيان ميلر رد الفعل الأميركي الأول على الانقلاب في الغابون، حيث أعلن البيت الأبيض في وقت سابق أنه "يتابع من كثب" الوضع في البلد الإفريقي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن المساعدات الخارجية الغابون الولايات المتحدة البيت الأبيض انقلاب أميركا مساعدات بلينكن المساعدات الخارجية الغابون الولايات المتحدة البيت الأبيض أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

جدل حول هاتف ترامب المحمول وعبارة «صنع في أميركا»

 لم يعد إطلاق عبارة «صنع في أميركا» على هاتف ترامب المحمول، كما كان الحال عند طرحه، ولكن يتم الإعلان عنه حاليا على أنه «تم تصميمه في ضوء القيم الأميركية»، وفقا لموقع ترامب موبايل كوم.
وقال الموقع الإلكتروني «تي 1 ليس مجرد هاتف ذكي آخر - إنه خطوة جسورة صوب الاستقلال اللاسلكي.
ويتميز تي 1، الذي تم تصميمه مع وضع القيم الأميركية في الحسبان، بأداء عالي المستوى وبتصميم أنيق وخصائص قوية- كل ذلك من دون ثمن باهظ مبالغ فيه».
وتابع الموقع «مع وجود أيد أميركية وراء كل جهاز، نقدم العناية والدقة والجودة الموثوقة لكل تفصيلة». 
وتم إجراء تغييرات أخرى، حيث أصبح الهاتف ذو اللون الذهبي أصغر حجماً قليلاً بقطر.6.25 بوصة مقارنة ب 6.78 بوصة في السابق.
ومن المقرر طرح الجهاز في وقت لاحق من هذا العام، وليس في سبتمبر.
وقد دارت الشكوك حول تي1 منذ كشف النقاب عنه، خاصة بشأن الادعاء بأنه يمكن إنتاجه في الولايات المتحدة ب 499 دولاراً- وهو سعر اعتبره العديد من الخبراء غير واقعي نظراً لنقص القدرة التصنيعية المحلية.
ويحاول الرئيس ترامب حث شركة آبل على التصنيع في الولايات المتحدة من خلال التهديد بفرض رسوم جمركية، بالإضافة إلى إجراءات أخرى.
وقدر المحلل التقني دان آيفز مؤخراً أن الأمر سوف يستغرق سنوات قبل أن يتم تصنيع هاتف آيفون في الولايات المتحدة، وأن تكلفته ستتجاوز ثلاثة آلاف دولار.
وفي الوقت الحالي، يتم استيراد معظم منتجات آبل إلى الولايات المتحدة من الهند بدلاً من الصين، في حين يتم تصنيع جميع الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم تقريباً في آسيا.
وتقوم شركة تي 1موبايل إل إل سي، الحاصلة على ترخيص استخدام اسم ترامب، بطرح الهاتف T.1 وتم الكشف عن الهاتف باللون الذهبي المميز لترامب، بحضور ابنيه دونالد(الابن) وإريك ترامب.

أخبار ذات صلة أميركا: استئناف المفاوضات النووية مع إيران الأسبوع القادم ترامب: اتفاق إنهاء الحرب في غزة «بـات وشيكاً» المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • أول سوري وثاني عربي في تاريخ النمسا يُنتخب عضواً في مجلس برلمان بلدية فيينا
  • الهيئة الوطنية للأسرى: توثيق أكثر من 2700 حالة تعذيب ووفاة داخل سجون مليشيا الحوثي منذ بداية الانقلاب
  • موجة حر شديدة تضرب جزءاً من أوروبا ومنطقة البحر المتوسط
  • أميركا وإسرائيل وحماقة الحرب مع إيران
  • الدفاع المدني في غزة: نظام توزيع المساعدات غير إنساني
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
  • جدل حول هاتف ترامب وعبارة "صنع في أميركا"
  • جدل حول هاتف ترامب المحمول وعبارة «صنع في أميركا»
  • هل دمرت أميركا حقاً البرنامج النووي الإيراني؟
  • وزارة الخارجية تعقد اجتماعاً موسعاً حول آلية عمل منظمات المجتمع المدني في ليبيا