صراحة نيوز – ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الأربعاء، إذ ركزت الأسواق على شح الإمدادات قبيل فصل الشتاء و”الهبوط السلس” للاقتصاد الأميركي.
وأظهرت بيانات الصناعة الصادرة الثلاثاء، أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت الأسبوع الماضي بنحو 1.6 مليون برميل، مقابل توقعات المحللين بانخفاض قدره 300 ألف برميل تقريبا.
ومع ذلك، استمر قلق الأسواق بشأن انخفاض مخزونات الخام الأمريكية في مركز التخزين الرئيسي في كاشينغ بولاية أوكلاهوما إلى ما دون الحد الأدنى من مستويات التشغيل.
ويمكن أن يؤدي المزيد من التخفيضات في كاشينغ، نقطة تسليم العقود الآجلة للخام الأميركي، إلى فرض ضغوط صعودية جديدة على أسواق النفط لأنها ستزيد شح المعروض الناجم عن خفض الإمدادات الذي أقدمت عليه منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يسمى أوبك +.
ومن المتوقع صدور بيانات الحكومة الأميركية عن مخزونات النفط الساعة 10:30 صباحا (14:30 بتوقيت غرينتش).
سكاي نيوز
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
دعا لنهج واقعي في التحول العالمي ..الناصر: أوقات الصراعات أظهرت أهمية النفط والغاز لأمن الطاقة
البلاد – الظهران
قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر: إن حقائق التاريخ أظهرت أهمية النفط الخام والغاز في أوقات الصراعات، كما هو في الوقت الراهن، في ظل استمرار التهديدات لأمن الطاقة وتسببها في قلق على الصعيد العالمي ،وأن مصادر الطاقة المتجددة، رغم أهميتها ونموها، يثبت الواقع أنها لا تلبي الطلب اليوم أو المستقبلي ، ولا تحمل الأعباء والمخاطر القائمة.
وأضاف في كلمته عبر الفيديو في “مؤتمر آسيا للطاقة 2025” أن مصادر الطاقة الجديدة لا تحل محل التقليدية، ، وبالتالي ضرورة اعتماد نهج أكثر واقعية في مسار التحول العالمي للطاقة، مشيرا إلى أن خطة التحوّل تم المبالغة في تقديرها، ، وظن البعض بأنه سيكون سريعًا ومباشرًا، وسينتهي بزوال مصادر الطاقة التقليدية ، لكن لا يزال الطلب على النفط يتجاوز 100 مليون برميل يوميًا، دون أي مؤشر على انهياره.
وأوضح الناصر أن التحديات التي فرضها الواقع كشفت عن عيوب تقنية واقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة في السردية الشائعة المتعلقة بتحوّل الطاقة، الذي قد تصل تكلفة الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات إلى 200 تريليون دولار. ، مشددا على أن تحقيق أمن الطاقة وإتاحتها بأسعار معقولة هما مطلبان أساسيان إلى جانب الاستدامة، كأهداف محورية لعملية التحوّل. وأكد إن الواقعية والبراغماتية بدأت تأخذ مكانها ، وهذا أمر جيد، خاصة بالنسبة لآسيا التي تمثّل نحو نصف الطلب العالمي، مؤكدًا أن النفط الخام والغاز سيظلان جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة، وأن الهدف على المدى الطويل ليس التخلي عن الطاقة التقليدية، إنما تحسينها.