مؤسسة النفط تكشف كميات الغاز والنفط المستهلكة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن إجمالي كميات الغاز الطبيعي والنفط الخام المحالة إلى جهات الاستهلاك المختلفة خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى استمرار إمداد القطاعات الصناعية والكهربائية بالوقود اللازم لتأمين احتياجاتها.
وبحسب بيانات المؤسسة، فقد بلغ إجمالي استهلاك الغاز الطبيعي حوالي 7.62 مليار قدم مكعب، وبلغ متوسط الاستهلاك اليومي للغاز نحو 1.
وجاءت الشركة العامة للكهرباء في المرتبة الأولى من حيث استهلاك الغاز، بكمية 6.6 مليار قدم مكعب، بينما استهلكت مصانع الأسمنت نحو 590 مليون قدم مكعب، في حين بلغ استهلاك مجمع الحديد والصلب وبعض المصانع الصغيرة نحو 245 مليون قدم مكعب.
أما على صعيد النفط الخام، فقد تم توجيه 108,816 برميلاً من الخام إلى جهات الاستهلاك المحلي، بما يضمن استمرار العمليات الصناعية والإنتاجية دون انقطاع.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن عمليات التوزيع تمت بانسيابية تامة، وفق المخطط المعتمد لتلبية احتياجات السوق المحلي، مشددة على التزامها بتأمين الإمدادات رغم التحديات اللوجستية والفنية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النفط الليبي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مؤسسة النفط قدم مکعب
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: أطفال غزة أبرز ضحايا التجويع
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة تسجيل #وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء #التجويع و #سوء_التغذية، ما رفع عدد ضحايا #التجويع إلى 160 شهيدًا، منهم 91 طفلًا.
وقد حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسف ” من تفاقم #المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أطنانًا من الأغذية المنقذة للحياة لا تزال عالقة على الحدود.
وأضافت المنظمة أن “كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من #الأطفال”.
مقالات ذات صلةمن جهتها، دعت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إلى محاكمة ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا) وملاحقتها قضائيًا، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن “المؤسسة الأميركية التي تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي، متورط في قتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات”.
وأشار البيان إلى أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة “حمراء” تحولت إلى “معسكرات موت واحتجاز”.
واعتبرت المنظمات أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تمارس دورًا خطيرًا يمهد للتهجير والتطهير العرقي، باستخدام سلاح التجويع أداة ضغط وإخضاع.
ويترافق ذلك مع تفاقم المعاناة في القطاع المنكوب، وتأكيدات بأن الجوع بلغ مستوى متقدما، في وقت تتزايد فيه الوفيات جراء التجويع.
تجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تأسست بعد اندلاع العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بتمويل أميركي وتنسيق ميداني مع جيش الاحتلال، وروّج لها كمبادرة لتقديم المساعدات في ظل الحصار.
إلا أن تقارير حقوقية وشهادات ميدانية وثّقت انتهاكات وصفت بالخطيرة، من بينها استهداف مدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات.
وأكدت جهات حقوقية دولية، بينها منظمات يهودية وأميركية، أن المؤسسة تُشكل خرقًا للمعايير الإنسانية، وتمثل تهديدًا للحياد والشفافية في العمل الإغاثي، محذّرة من استخدامها كوسيلة ضغط سياسي وأمني ضد سكان غزة.