منظمة الأمم المتحدة تشيد بإرادة الجزائر في ترقية حقوق الانسان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أشاد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية التجمع السلمي و تكوين الجمعيات كليمان نياليتسوسي فول، بإرادة السلطات الجزائرية في ترقية حقوق الانسان. بشكل أكبر بالاستعانة بالخبرة الدولية لهذا الغرض.
وأشار فول خلال ندوة صحفية أنه “في اطار زيارة الى الجزائر, بدعوة من الحكومة الجزائرية. والرامية الى تقييم تنفيذ الحق في التجمع السلمي, أتوجه بالشكر الى السلطات الجزائرية على هاته المبادرة التي تنم عن رغبتها في الاستعانة بالخبرة الدولية.
كما أعرب المقرر الأممي عن ارتياحه لكون “أن الحكومة الجزائرية التزمت بدعوة المقررين الآخرين الى المجيء للجزائر بغرض الخبرات”. ملتمسا خلال هذه المبادرة +تفتحا+ لأجل تشييد جزائر جديدة تكرس الحريات وحقوق الانسان”.
وأشار المسؤول الأممي أنه “شعر باستعداد” السلطات الجزائرية ل”الاستماع اليه” وتقدير” “ملاحظاته الأولية” التي ستسمح له بإعداد تقرير نهائي في 2024 في هذا المج. و هي فترة سوف يستمر خلالها “النقاش مع الحكومة حول مختلف النقاط المطروحة خلال زيارته. الذي دامت 10 أيام” في الجزائر, حيث التقى بأعضاء من الحكومة. و مسؤولين من هيئات دستورية وممثلين عن المجتمع المدني وبأخرين.
كما أضاف يقول: “حظيت بتعاون كامل من الحكومة وتحصلت على معلومات. و تجاذبت أطراف الحديث مع مختلف المسؤولين حول انشغالاتي في مجال حقوق التجمع السلمي”.
في حين أكد فول أن اقامته في الجزائر تندرج أيضا “في اطار الاصلاحات القائمة. و الرامية إلى مطابقة التشريع الساري المفعول في الجزائر مع دستور 2020 و طموحات الحراك. الذي تحلى بحس مدني لافت للانتباه ضاربا المثل للعالم أجمع حول السير السلمي للمظاهرات. مشيدا “بالرد المتزن والمحترف على أوسع نطاق للشرطة الوطنية خلال الحراك”.
كما يرى المسؤول الأممي أن الجزائر تتوفر على دستور “تقدمي” سمح بالقيام بإنجازات في اطار استكمال الصرح الوطني. الذي أفضى الى استحداث المجلس الوطني للشباب و اقامة المرصد الوطني للمجتمع المدني. داعيا إلى الأخذ في الحسبان “المبادئ التي تأسست من أجلها هذه الهيئات”. و التي من شأنها بناء ديمقراطية تشاركية مستدامة وشاملة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
أبرز نشاطات رئيس الوزراء خلال أسبوع.. مشاركة مدبولي بـ مؤتمر الأمم المتحدة نيابة عن الرئيس
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الانفوجراف عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 28 يونيو إلى 4 يوليو، والتي شملت لقاءات واجتماعات ومشاركات في الفعاليات العالمية.
وتضمنت الأنشطة، افتتاح رئيس الوزراء أول مصنع لشركة BSH المالكة للعلامة التجارية بوش للأجهزة المنزلية في مصر وإفريقيا باستثمارات 55 مليون يورو، وتمت الإشارة إلى أن المصنع يعمل بطاقة إنتاجية تتجاوز 350 ألف جهاز سنويًا من البوتاجازات، ومن المتوقع أن يوفر حوالي 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، على أن يخصص 50% من الإنتاج للتصدير إلى الأسواق في أفريقيا والشرق الأوسط.
كما افتتح مدبولي، أكبر مستودع لوجستي للتجارة الإلكترونية لشركة جوميا، وأكد أن هذه الخطوة تؤكد الثقة في الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتوفير بيئة ومناخ استثمار جاذب لمختلف المشروعات، وتمت الإشارة إلى أن المستودع يتميز بموقعه الاستراتيجي وسعته الكبيرة، حيث يمتد على مساحة 27 ألف م2، ومتوقع أن يوفر 10 آلاف فرصة عمل.
وشملت الأنشطة، مشاركة رئيس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، حيث حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وكذلك فعالية إطلاق منصة إشبيلية للعمل.
كما ألقى رئيس الوزراء كلمة مصر - خلال جلسة النقاش العام - وأكد أهمية العمل على صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر ومنخفض التكلفة، فيما أدلى بكلمة خلال فعالية بعنوان حلول الديون من أجل الصمود والإصلاح، أشار خلالها إلى أن الحكومة تسعي للحفاظ على المسار التنازلي لنسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي.
وعلى هامش مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي في المؤتمر عقد عددًا من اللقاءات والاجتماعات أبرزها لقائه المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية النيباد، ووزير التنمية الدولية بالنرويج، بجانب لقائه الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، فيما اجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني، والرئيس العراقي، ورئيس وزراء نيبال.