لبنان ٢٤:
2025-06-25@11:14:43 GMT

هذا ما يريده وما لا يريده باسيل

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

هذا ما يريده وما لا يريده باسيل

كلام أكثر من جدّي وأكثر من صريح يجب أن يُقال. وما يجب ان يُقال لا يخلو من أسئلة لم تجد أجوبة شافية لها. وهذه الأسئلة بدأت تتداخل ببعضها البعض لكثرتها ولغموض الأجوبة عليها. ومن بين ما يجب أن يُقال أيًّا تكن النتائج، وبين الأسئلة الكثيرة والمتزاحمة، يأتي في الأولوية سؤال يجب أن يُطرح على الذين يستطيبون التصفيق الآلي لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل.

وقد يكون هذا السؤال مقدمة لأسئلة أخرى لاحقة ومستلحقة.  
فليقل لنا الذين يدّعون المعرفة، وقد غابت عنهم أشياء كثيرة: ماذا يريد جبران باسيل بالتحديد، مع العلم أن ما لا يريده بات يعرفه حتى إبن العشر سنوات، لأنه بكل بساطة يريد الشيء ونقيضه. أو بالأحرى يريد كل شيء يعود بالنفع لمصلحته الشخصية، ويرفض أي شيء لا يكون هو محوره.  
لنبدأ بأولويات ما يريده باسيل لننتقل بعد ذلك إلى ما لا يريده. وقد يلتقي ما يريده أو ما يطمح إليه مع ما لا يريده ويقف في وجهه سدّا منيعًا. 
أول الأمور التي يحلم بالحصول عليها، ولكنها تبدو كحصرم رأه في حلب، هي رئاسة الجمهورية. فهو يعتبر نفسه أحقّ من غيره بها. يدّعي بأنه الأقوى في بيئته، أو من بين أقوى الأقوياء، فضلًا عن أنه قد أتمّ أطول "ستاج" في كيفية إيصال الناس إلى "جهنم".  
ولأن ما يريده جبران هو من سابع المستحيلات، أو كما يُقال بالعامية "نجوم السما اقربلو"، نصل إلى أولويات ما لا يريده. ويأتي في الطليعة رفضه ترشيح رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية، وبالتوازي سعيه إلى ألا يكون قائد الجيش العماد جوزاف عون من بين الأسماء الأكثر حظًّا، ولكن من دون أن يعرف أحد حتى هذه اللحظة لماذا يرفض ترشيح الرجلين، مع العلم أنهما يتمتعان بمواصفات تؤهلهما لهذا المنصب، الذي بدأ يفقد قيمته وموقعه وهيبته شيئًا فشيئًا.  
قد يفهم البعض إلى حدّ ما سبب رفضه ترشيح فرنجية. ولهذا السبب التقى مع "المعارضة"، وبالأخصّ مع "القوات اللبنانية" في تبنّي ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور، من دون أن يعني هذا التلاقي الظرفي أن ما بينهما قواسم مشتركة أخرى. 
قد يكون السبب الرئيسي لهذا الرفض أن "حزب الله" فضّل فرنجية عليه، مع العلم أنهما عيناه، ولا فرق بين عين وأخرى. ولكن الظروف أملت على "حارة حريك" اختيار الأول على الثاني، وذلك نظرًا إلى الوعد المقطوع له حتى قبل انتخاب العماد ميشال عون رئيسًا. وقالت له يومها: "بيعنا إياها هالمرّة، على أن يكون دورك في الرئاسة التالية". 
أما السبب المباشر لرفض باسيل ترشيح العماد عون فيعود على الأرجح إلى أنه وقف في وجهه عندما حاول "مدّ يده" إلى "خرج" المؤسسة العسكرية يوم اعتقد أن في إمكانه التصرّف في هذه المؤسسة كما تصرّف في وزارة الطاقة والخارجية حتى من دون أن يكون على رأس هاتين الوزارتين بالمباشر. 
ولأن العماد عون الآتي إلى رأس المؤسسة العسكرية في الأساس بناء على توصية من باسيل وقف في وجهه وحال دون تمكّنه من تمدّد نفوذه إلى المؤسسة، التي لم ينخرها سوس الفساد، على رغم تقصدّه في أن يكون وزراء الدفاع المتعاقبون من حصّته أو من حصّة رئيس الجمهورية. 
وقد يكون هناك سبب آخر لرفض باسيل، وهو أن "نظافة" كفّ عون هي نقيض ما لمسه اللبنانيون من صفقات وسمسرات في وزارة الطاقة وفي غيرها من إدارات الدولة. ولهذا السبب نُظمت الحملات على قائد الجيش، الذي اتهم زورًا بـ "الفساد". 
ومتى عُرف السبب بطُل العجب.    المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ما یریده

إقرأ أيضاً:

عاجل ـ ترامب: نأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية

قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشكر لأمير دولة قطر، على جهوده المبذولة في سبيل السلام بالمنطقة، كما قال: "تهانينا للعالم، لقد حان وقت السلام ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية.

ترامب يشكر أمير قطر

وكتب ترامب على منصات التواصل الاجتماعي: أود أن أشكر أمير قطر الموقر على كل ما بذله من جهد في سبيل السلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالهجوم الذي وقع اليوم على القاعدة الأمريكية في قطر، يسرني أن أبلغكم أنه، بالإضافة إلى عدم سقوط أي قتلى أو جرحى أمريكيين، والأهم من ذلك، لم يُقتل أو يُجرح أي قطري. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر.

وفي أول تعليق على قصف إيران لقاعدة العديد الأمريكية في قطر قال الرئيس الأمريكي: ردّت إيران رسميًا على تدميرنا لمنشآتها النووية بردٍّ ضعيفٍ للغاية، وهو ما توقعناه، وتصدينا له بفعاليةٍ كبيرة"

وقف المزيد من الكراهية

وأضاف: "أُطلق 14 صاروخًا، أُسقط 13 منها، وأُطلق صاروخٌ واحدٌ لأنه كان متجهًا في اتجاهٍ غير مُهدِّد. يسرّني أن أُبلغكم أنه لم يُصَب أيُّ أمريكيٍّ بأذى، ولم يُلحق أيُّ ضررٍ يُذكر. والأهم من ذلك، أنهم تخلصوا من كلِّ شيءٍ في "نظامهم"، ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية.

وتابع: "أودّ أن أشكر إيران على إخطارنا المُبكِّر، مما سمح بعدم إزهاق أرواحٍ أو إصابة أحد. لعلّ إيران تستطيع الآن المضي قدمًا نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأُشجِّع إسرائيل بحماسٍ على أن تحذو حذوها. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!".

مقالات مشابهة

  • ترامب – هل يكون السودان التالي ؟!
  • ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • شاهد: بشارة بحبح : إعلان وقف إطلاق النار في غزة قد يكون خلال أيام
  • خمنوا ماذا يكون الإرهاب في نظر الحكومة البريطانية؟
  • حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط
  • عاجل ـ ترامب: نأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية
  • بعد الاعتداء على قطر.. باسيل يحذر من الحرب المفتوحة
  • هل يعمّق ترشيح الحسن واترا لولاية رابعة الأزمة السياسية بساحل العاج؟
  • iPhone 17 Air.. أنحف آيفون على الإطلاق| هل يكون على حساب البطارية؟
  • باسيل معلقاً على التفجير الانتحاري في سوريا.. هذا ما قاله