إيران تطلق صاروخ خيبر متعدد الرؤوس على الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الاثنين، تنفيذ المرحلة الحادية والعشرين من عملية "الوعد الصادق"، باستخدام صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة، في إطار الرد الإيراني على التصعيد العسكري الإسرائيلي.
وأوضح الحرس الثوري، في بيان رسمي، أن الهجوم شمل إطلاق صواريخ تعمل بالوقودين الصلب والسائل، إلى جانب تنفيذ عمليات منسقة باستخدام طائرات مسيرة ذكية، استهدفت مواقع استراتيجية في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار البيان إلى استخدام "تكتيكات جديدة ومباغتة" خلال الضربات، ما ساهم في زيادة دقة الإصابات وفاعلية التدمير، متوعدًا بمواصلة العمل بهذه الأساليب الخاصة، مع استغلال نقاط الضعف في أنظمة الدفاع الجوي للاحتلال الإسرائيلي، واستمرار استخدام الطائرات المسيّرة خلال ساعات النهار.
????القوات المسلحة الإيرانية تطلق صاروخ خيبر على الكيان الصهيوني لأول مرة#الوعد_الصادق_٣ pic.twitter.com/3LNoHI3vOH — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) June 22, 2025
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت لأكثر من 30 دقيقة في مدن مختلفة، في ما وُصف بأنه أطول مدة اضطر فيها السكان للبقاء داخل الملاجئ منذ بداية التصعيد الإيراني الإسرائيلي.
وأشارت القناة إلى أن الصواريخ أُطلقت بشكل منفرد وعلى مدى زمني أطول، ما سمح بتوسيع رقعة الاستهداف في الداخل المحتل.
وأفادت تقارير بأن عدداً من الصواريخ سقط في مدينة أسدود جنوب البلاد، حيث تسببت إحدى الضربات بإصابة مباشرة لمحطة تابعة لشركة الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 8 آلاف منزل، وفق ما أعلنه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء سلسلة من الهجمات المضادة ضد أهداف عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران، ردًا على الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأن مدينة كرج، الواقعة غربي طهران، تعرّضت لعدة ضربات صاروخية إسرائيلية، فيما نقلت قناة "إيران إنترناشيونال" عن شهود عيان سماع دوي انفجارات عنيفة في منطقة بيروزي غرب العاصمة.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدد من أحياء طهران جرّاء القصف، إضافة إلى تقارير عن تعرض المبنى الإداري لسجن "إيفين" لهجوم مباشر، عقب استهداف بوابة السجن في وقت سابق.
كما طالت الضربات، بحسب المعلومات المتداولة، مباني تابعة لجامعة الإمام صادق، التي تُعد من المؤسسات المرتبطة بالحرس الثوري.
وبحسب مصادر إعلامية عبرية، أطلقت إيران أربع رشقات صاروخية جديدة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تضمنت ما بين 10 إلى 15 صاروخًا سقط بعضها في مناطق مأهولة، وأدى إلى أضرار مادية في عدة مواقع.
ويخوض الاحتلال الإسرائيلي وإيران مواجهة عسكرية مباشرة منذ 13 حزيران/يونيو الجاري، شنه الاحتلال خلال ضربات عنيفة استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومراكز مدنية داخل إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين، من بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان، بالإضافة إلى عدد من كبار العلماء النوويين.
في المقابل، ردّت إيران بسلسلة هجمات صاروخية متطورة تسببت بدمار واسع في عدد من المدن الإسرائيلية، في تصعيد غير مسبوق ينذر بتداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني صاروخ خيبر إيران صاروخ بالستي خيبر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد من
إقرأ أيضاً:
دخول صاروخ خيبر في المعركة للمرة الاولى:خسائر بشرية ومادية ودمار واسع في العمق الصهيوني جراء الصواريخ الإيرانية
الثورة / متابعات
أطلق الحرس الثوري الإيراني، في وقت مبكر من صباح امس دفعة مكونة من 40 صاروخا باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على استهداف المفاعلات النووية الإيرانية خلفت خسائر بشرية ومادية كبرى في العمق الصهيوني
وقال الحرس الثوري، في بيان له، إنه نفذت الموجة الـ20 من العمليات الصاروخية والمسيرة ضد أهداف إسرائيلية، حيث شهدت هذه العملية استخدام صاروخ “خيبر” للمرة الأولى”.
وأكدت تقارير إيرانية، أن “الصاروخ الجديد تم إطلاقه بشكل فعلي نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العملية، في تطور نوعي يُضاف إلى ترسانة طهران الصاروخية”.
وأضاف بيان الحرس الثوري الإيراني، أنه “تم تنفيذ الموجة الـ20 من عملية الوعد الصادق 3 باستخدام مزيج من الصواريخ بعيدة المدى التي تعمل بالوقود السائل والصلب، والمزودة برؤوس حربية مدمرة، واستخدام تكتيكات جديدة لتجاوز الدرع الدفاعي للعدو ضد الأهداف التالية: مطار بن غوريون – مركز البحوث البيولوجية الإسرائيلي – قواعد دعم النظام ومراكز القيادة والسيطرة المختلفة”.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.
وقالت وكالة “إرنا” الرسمية، إن “المواقع النووية التي قصفتها واشنطن لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا”.
من جانبه، قال حسن عابديني نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن “المواقع الثلاثة التي تحدث عنها (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب (نطنز، فوردو، أصفهان) كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مشيرًا إلى أنه “لا توجد مواد في هذه المواقع يمكن أن تُسبب إشعاعًا”.
من جهة اخرى أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بارتفاع حصيلة المصابين إثر إطلاق الصواريخ الإيرانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى 23 مصابا ونقل الكثير منهم إلى المستشفيات فيما لا يزال آخرون عالقين تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي: “في أعقاب الإنذارات الأخيرة، يقدم المسعفون من نجمة داوود الحمراء العلاج الطبي وينقلون 16 مصابا إلى المستشفى”، مشيرا إلى أن فرق الإسعاف تقوم بمسح مواقع أخرى وسيتم تحديث المعلومات لاحقا.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نحو 20 شخصا عالقون تحت الأنقاض في موقع الإصابة المباشرة في نس تسيونا جنوب تل أبيب.
وفي سياق متصل أفاد إعلام العدو الصهيوني ، بتلقي مراكز صندوق التعويضات الإسرائيلي أكثر من 32 ألف طلب للتعويض عن أضرار تسبب بها الرد الصاروخي الإيراني على عدوان تل أبيب.
وقالت القناة السابعة الصهيونية ،امس الأحد: “حتى الآن جرى استقبال 32 ألفا و717 طلبا تعويضيا لدى مراكز صندوق التعويضات منذ بداية الحرب”.
ومن بين هذه الطلبات 26 ألفا و523 طلبا بسبب أضرار في المباني، و2902 طلب بسبب أضرار في المركبات، وثلاثة آلاف و268 طلبا بسبب أضرار في المعدات.
وأضافت القناة أنه تم إجلاء عشرة آلاف و630 شخصا من منازلهم بعد تضررها جراء الصواريخ.
وأطلقت إيران صباح امس الأحد، رشقة صاروخية جديدة تجاه وسط وشمال الكيان المحتل خلفت دمارا كبيرا في المباني، وأسفرت عن إصابة 23 شخصا، وفق الإسعاف الصهيوني.