صرح وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أنه سيتم استلام الأنبوب الأيسر لنفق جبل الوحش في قسنطينة “خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة 2024”. على أن يتم استلام الأنبوب الأيمن الذي تجري أشغال إعادة تهيئته وترميمه “خلال الثلاثي الأخير من ذات السنة”.

كما أفاد رخروخ أنه “تم الانتهاء من أشغال إعادة الحفر و وضع الحواجز لوقف انزلاق التربة والتشققات وملء الفراغات وترميم الجدران المندرجة في إطار عملية إعادة التهيئة”.

“على أن يتم عما قريب استكمال باقي الأشغال ذات الصلة على وجه الخصوص بإنجاز الشبكات”. “تسوية الطريق والتهيئة الخارجية وكذا التحقق من وسائل السلامة المرورية”. و”ذلك حتى يتسنى فتح الأنبوب الأيسر في الاتجاهين أمام مستعملي الطريق خلال الأشهر الأولى من السنة المقبلة 2024″.

وأضاف أن هذه العملية “معقدة وتتطلب أشغالا دقيقة من أجل ضمان سلامة مستعملي الطرقات”. حيث “عرف الأنبوب الأيمن عبر هذا النفق تأخرا في أشغال إعادة التهيئة”. “نظرا لوجود عدة مشاكل جيوتقنية وأخرى إدارية”. “لاسيما تأخر مؤسسات الإنجاز”. “مما أدى إلى تلاشي التربة وتضرر الجدران”. و”هو الأمر الذي استدعى أخذ المزيد من الوقت لصيانته وإنجاز أشغال تدعيم و تعزيز للجدران المخرسنة وحتى الأجزاء المحيطة بهذه المنشأة”. مشيرا إلى أن “هذا الجزء من النفق سيتم تسليمه قبل حلول سنة 2025”.

وذكر الوزير أن “جل مسار الطريق السيار شرق-غرب مكتمل و مفتوح أمام حركة المرور ما عدا نفق جبل الوحش”. “الذي وقع به حادث انهيار سنة 2014. حيث تم إسناد عملية إعادة تهيئته إلى مؤسسة وطنية ستتكفل بإعادة وضعه حيز الخدمة وفق الآجال المحددة”.

ولدى تفقده لأشغال تدعيم جسر صالح باي بعاصمة الولاية الذي تعرض الشطر الأخير منه “قيد الإنجاز” إلى حادث انزلاق للتربة مما أدى إلى تأخر تسليمه، أعطى الوزير تعليمات لمؤسسة الإنجاز قصد مضاعفة الجهود وتدارك هذا التأخر من أجل تسليم المشروع “خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة”.

وبعدها، توجه رخروخ إلى بلدية ديدوش مراد حيث عاين مشروع ربط الطريق الوطني رقم 3 بمحول ديدوش مراد رقم 9 الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله  حوالي 80 بالمائة. حيث شدد على القائمين على الشركتين المكلفتين بالإنجاز بضرورة تسليم هذا المشروع “قبل نهاية السنة الجارية”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إنطلاق أشغال الدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون

انطلقت اليوم الجمعة، أشغال الدورة الـ 23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية- التونسية للتعاون بالعاصمة تونس تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب ورئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

ويأتي انعقاد هذه الدورة تنفيذا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. ورئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد. وتجسيدا للإرادة المشتركة الرامية إلى ترقية أواصر الأخوة والتضامن التاريخي الذي يجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
  • إنطلاق أشغال الدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون
  • انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% خلال 11 شهراً
  • ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025
  • بيان هام لمستعملي الطريق السيار شرق-غرب
  • الطاقة: نطلق المناقصات فور استلام الطلبات… وإلغاء 3 مناقصات بسبب غياب العارضين
  • اتفاقات داخل الزنزانة.. إحالة 29 متهما في قضية إعادة هيكلة التنظيم للجنايات| خاص
  • المفوضية تمدد فترة استلام «بطاقة الناخب» في تاجوراء والجديدة