مصر.. منظمة تكشف اعتقال 73 من مؤيدي الطنطاوي منافس السيسي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية (مستقلة) أن السلطات اعتقلت أكثر من 73 من أعضاء حملة المرشح المعارض المحتمل أحمد الطنطاوي، بينهم 4 محامين.
وأوضحت المبادة، في بيان، أن اعتقالات السلطات المصرية لمؤيدي الطنطاوي لم تتوقف خلال الأسابيع الماضية، وشملت أكثر من نصف محافظات البلاد.
وكشفت المبادرة المصرية عن وجود أربعة محامين على الأقل من ثلاث محافظات مختلفة من بين المعتقلين على خلفية انضمامهم أو تأييدهم لحملة الطنطاوي، ومشاركة نقابة المحامين في الدفاع عنهم أمام نيابة أمن الدولة، وهم: سيد محمد حسين خضر، ومحمد إبراهيم محمد سيد، ومحمد علي عبد القادر عبادة، وعبد الجليل محمود شربيني إبراهيم.
وأضافت المبادرة المصرية أن سبعة من بين المحبوسين كانوا لا يزالون رهن الاعتقال حتى يوم أمس على الرغم من صدور قرار نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيلهم بكفالة خمسة آلاف جنيه لكل منهم في يوم 20 سبتمبر وقيام أسرهم ومحاميهم بسداد الكفالة منذ ستة أيام، مطالبة النائب العام بالتدخل الفوري لضمان تنفيذ القرارات الصادرة عن مكتبه.
اقرأ أيضاً
مصر.. الطنطاوي منافس السيسي يعلق حملته الانتخابية 48 ساعة لهذا السبب
ويواجه جميع المتطوعين المحبوسين الموزعين على عدد من القضايا تهمًا من بينها الانضمام لجماعة إثارية أو إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وارتكاب جريمة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد محامو المبادرة المصرية الحاضرين لجلسات التحقيق وتجديد الحبس مع المعتقلين أن الغالبية الساحقة منهم تعرضوا للاعتقال أو الاستدعاء لمقار الأمن الوطني بمحافظاتهم والاستجواب لمجرد إقدامهم على ملء استمارات التطوع في حملة الطنطاوي، بينما قام البعض الآخر بمجرد الإعجاب بصفحة الحملة على موقع فيسبوك.
وحملت "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" مجددًا كلاً من الهيئة الوطنية للانتخابات ومكتب النائب العام المسؤولية عن وقف هذه الهجمة الأمنية المخالفة للدستور والقانون، وطالبتهم بالتدخل العاجل للقيام بواجبهم نحو حماية حق جميع المواطنين في المشاركة السياسية.
تعليق الحملةوكان أحمد الطنطاوي قد أعلن، الثلاثاء، تعليق حملته الانتخابية 48 ساعة بسبب المضايقات الأمنية، لا سيما لمؤيديه الذين حاولوا استخراج توكيلات له بمكاتب الشهر العقاري.
اقرأ أيضاً
شكاوى من تضييق ومنع.. تفاعل واسع مع حملات جمع التوكيلات لمرشحي رئاسيات مصر
وسبق أن اشتكى الطنطاوي من أن أجهزة الأمن المصرية ضايقت متطوعي حملته وعائلته، وادعى أيضًا أن السلطات تجسست عليه من خلال التكنولوجيا المتطورة.
وتم انتخاب السيسي لأول مرة عام 2014 ثم أعيد انتخابه عام 2018 لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.
وتشير التقارير إلى أن الرئيس المصري عازم على أخذ مدة ثالثة.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر قد أعلنت، الإثنين، الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية التي ستجرى داخل البلاد على مدار 3 أيام، بدءا من 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "أ ش أ" (رسمية)، فإنه سيتم البدء في تلقي طلبات الترشح لولاية رئاسية مدتها 6 سنوات، خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن يتم إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وبدء الحملات الانتخابية في 9 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويشترط القانون المصري لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية، أن يزكى المرشح 20 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية أحمد الطنطاوي اعتقالات السيسي المبادرة المصریة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل حملته بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
واصلت قوات الإسرائيلي جملة اقتحاماتها مناطق عدة بالضفة الغربية فجر اليوم الجمعة، في حين هاجم مستوطنون مساء الخميس، مركبات فلسطينية في بيت لحم واعتدى آخرون على منزل واقتلعوا أشجارًا، في الخليل.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص -فجر اليوم الجمعة- على مركبة في محيط بلاطة البلد، في حين قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بزاريا شمال غرب نابلس واعتقلت 3 شبان.
مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم محيط مخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/2a2IuBD7JO
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 11, 2025
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت منازل خلال اقتحامها بلدة صيدا إلى الشمال من طولكرم شمالي الضفة الغربية في وقت مبكر اليوم الجمعة.
وأوضحت المصادر أن قوات إسرائيلية اقتحمت -فجر اليوم- المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، إلى جانب اقتحام مماثل في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية.
وكانت مصادر قالت للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت منزلي منفذي عملية غوش عتصيون في حلحول شمال الخليل وبزاريا غرب نابلس.
وجاء ذلك بعد مقتل جندي احتياط إسرائيلي يعمل حارس أمن أمس الخميس في هجوم مزدوج وقع عند مفترق مستوطنة غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية المحتلة بعد أن أقدم فلسطينيان على تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار.
وعقب العملية فرضت قوات الاحتلال وشرطته طوقا أمنيا واسعا في المنطقة، وأغلقت مفترق غوش عتصيون في جميع الاتجاهات، ومنعت الدخول والخروج من 6 مستوطنات مجاورة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أغلق مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم، وبدأ عمليات تمشيط بحثا عن مشتبهين إضافيين.
وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تطوق قرية حلحول شمالي الخليل، وتنفذ عمليات تفتيش في إطار التحقيقات الجارية.
على خلفية عملية طعن أصيب فيها جندي إسرائيلي بجروح.. الاحتلال يقتل فلسطينيا في رمانة غربي جنين بالرصاص مع دهسه بآلية عسكرية واحتجاز جثمانه، وحركة حماس تنعي منفذ العملية الشهيد أحمد علي عمور#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/V6jbXy2I1u
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 10, 2025
إعلانوفي السياق نفسه، أعلن جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده بجروح إثر تعرضه لطعن من فلسطيني في بلدة رمانة غرب جنين.
ولاحقا نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منفذ عملية الطعن في رمانة غربي جنين، مؤكدة أن العملية التي نفذها "رد على مجازر الاحتلال وجرائمه بغزة والضفة وبحق أسرانا ومقدساتنا".
اعتداءات المستوطنينمن جان آخر، هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء أمس الخميس، مركبات فلسطينية بالحجارة، في حين اعتدى آخرون على منزل واقتلعوا أشجارًا، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
ففي محافظة بيت لحم (جنوب)، رشقت مجموعة من المستوطنين مركبات فلسطينية بالحجارة عند الدوار الغربي لبلدة تقوع جنوب شرقي المحافظة، مما أسفر عن وقوع أضرار في عدد منها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
مستوطنون يهاجمون مركبات مواطنين قرب بلدة حوارة في #الضفة_الغربية pic.twitter.com/IXSgLqNlaq
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 11, 2025
وفي السياق ذاته، اعتدى مستوطنون على منزل وأراضي الفلسطيني نادي العطاونة في بلدة بيت كاحل، شمال غرب مدينة الخليل (جنوب).
وأفادت وكالة وفا بأن المستوطنين هاجموا منزل العطاونة، الكائن في منطقة شعب مزو بالبلدة، وحطموا محتوياته بالكامل، واقتلعوا أشجارا من أرضه.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً، تسبب في مقتل 4 فلسطينيين.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد 996 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ويأتي ذلك بينما ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.