رئيس جمعية أطباء التخدير: القطاع الصحي شهد نقلة نوعية في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد رئيس جمعية أطباء التخدير المصرية نائب الاتحاد العربي لأطباء التخدير العرب الدكتور منير العسقلاني، أن القطاع الصحي شهد نقلة نوعية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بقطاع الصحة والأطباء.
وقال العسقلاني، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الرئيس السيسي قدم العديد من خطوات التطوير في قطاع الصحة منذ توليه المسئولية، مؤكدا أن الرئيس يهدف إلى تحقيق نظام صحي عادل ومتميز للمواطنين بما يتلاءم مع الظروف الاقتصادية الراهنة والإمكانيات المتاحة.
وأضاف أن مصر تمتلك موارد بشرية طبية على أعلى مستوى ولديها خبرات متميزة في كافة القطاعات الصحية، مشيرا إلى أن ما يحدث من تطور واهتمام في القطاع الصحي في مصر موجود على أرض الواقع.
ووصف اهتمام الدولة المصرية بالقطاع الطبي بأنه "غير معتاد وغير طبيعي"، ضاربا المثل بالتطوير الذي شهده القطاع الصحي في مصر بالقضاء على فيروس سي بعد أن كانت مصر في أوائل الدول التي يعاني مواطنوها من هذا الفيروس وذلك بفضل مبادرة الرئيس السيسي 100 مليون صحة.
المستشفيات الحكومية المصريةوأشار العسقلاني، إلى أن المستشفيات الحكومية المصرية أصبحت الآن على أعلى مستوى وبها أحدث الأجهزة التي تواكب التطورات الطبية العالمية وكافة الأمراض وكذلك أدوات التخدير.
وحول نظام التأمين الصحي الشامل الذي أطلقه الرئيس السيسي في عدد من المحافظات ويجري تعميمه عبر خطة محددة، قال رئيس جمعية أطباء التخدير المصرية نائب الاتحاد العربي لأطباء التخدير العرب، إن هناك نقلة نوعية أيضا في قطاع التأمين الصحي وخصوصا فيما يتعلق بالأمراض الخطيرة وغيرها، مؤكدا أن الدولة تقدم العديد من الخدمات الصحية في ظل الإمكانيات المتاحة وهذا جهد مشكور ومميز.
وأوضح أن المشاركة المصرية في مؤتمر الجمعية الأردنية لأطباء التخدير والعناية المركزة ومعالجة الألم بنقابة الأطباء وبالتعاون مع الاتحاد العالمي لجمعيات أطباء التخدير، "المؤتمر الرابع عشر لرابطة الجمعيات العربية لأطباء التخدير والعناية المركزة ومعالجة الألم" والذي اختتم مؤخرا بعمان، تأتي في إطار استمرار العلاقات المتميزة بين مصر والأردن، مشيرا إلى أن المشاركة المصرية تساهم بالخبرات في مناقشات هذا المؤتمر.
وأفاد العسقلاني، بأن تبادل الخبرات والإطلاع على الطرق الحديثة للتخدير ومعرفة الجديد في هذا الشأن، تمثل هدفا من المشاركة المصرية، مشيرا إلى أن المؤتمر قدم العديد من ورش العمل وتم خلالها عرض التجارب المصرية التي تساهم في تطوير أداء أطباء التخدير العرب.
ولفت إلى أن هناك تعاونا متميزا بين القاهرة وعمان في كافة القطاعات وخصوصا القطاع الصحي، مشيدا بمستوى العلاقات بين البلدين وكذلك بمستوى القطاع الطبي في الأردن الشقيق.
ونوه رئيس جمعية أطباء التخدير المصرية نائب الاتحاد العربي لأطباء التخدير العرب، إلى التكامل والتعاون والتنسيق بين أطباء التخدير العرب من أجل مواكبة كافة أشكال التطوير في هذا القطاع، مؤكدا أن الهدف الأسمى من كل هذه المؤتمرات واللقاءات والتعاون العربي العربي هو الوصول إلى طبيب عربي متميز في قطاع التخدير.
وشارك الدكتور منير العسقلاني، في المؤتمر الدولي الذي نظمته الجمعية الأردنية لأطباء التخدير والعناية المركزة ومعالجة الألم بنقابة الأطباء بالتعاون مع الاتحاد العالمي لجمعيات أطباء التخدير على مدار 3 أيام، وتناول المستجدات على صعيد اختصاص طب التخدير، والعناية المركزة، وعلاج الألم في العالم، وشكل حافزا قويا للاطلاع على المستجدات في أساليب علاج التخصصات التي تحتاج إلى تخدير، وفرصة لتبادل الخبرات والتجارب ومناقشة الأوراق العلمية، والمشاركة في ورش العمل المختلفة.
وناقش المؤتمر الذي حضره أكثر من 500 مشارك من عدة دول 70 ورقة علمية وضم أكثر من 51 محاضراً من أكثر من 25 دولة عربية وأجنبية، فيما يخص أحدث ما توصل إليه العلم في نظم العلاج المتبعة في عدد من التخصصات الطبية التي تحتاج إلى التخدير والعناية المركزة، مثل التخدير العام لأمراض القلب والدورة الدموية، والتخثر والأمراض العصبية وأمراض الأطفال والنسائية، وتسكين الألم وأمراض الدم والأورام، وأمراض الكلى وإدارة السوائل في الجسم والهبوط الرئوي والتمريض والتغذية والصيدلة، وكذلك التخدير الناحي في مناطق الجسم المختلفة ، وكذلك التخدير المستعمل للإفاقة السريعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية بمنظومة الأمن والسلامة العامة
صراحة نيوز ـ – قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية في منظومة الأمن والسلامة العامة والنقل بعد استحداث مركز الرقابة والتنسيق المشترك.
وأضاف الفراية خلال زيارته اليوم الجمعة لشركة العقبة لادارة وتشغيل الموانئ يرافقه محافظ العقبة خالد الحجاج، بحضور مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء الدكتور محمود خليفات ” أن الموانئ انتقلت من مرحلة العمل التقليدي إلى المواصفات العالمية بتخطيط سليم وتشبيك بين الجهات المعنية بالمناولة والمصانع العاملة في المنطقة الجنوبية إلى جانب الأجهزة الأمنية والرقابية.
وأشار الفراية، أن السلامة العامة في المنطقة الجنوبية هي أولوية قصوى، لافتًا أن انجازات خطط السلامة العامة على ارض الواقع في الميناء، وصلت بنسبة 88% لغاية اليوم مقارنة ما قبل سقوط خزان الكلورين عام 2022 وتبقى القليل المتعلق بالبنية التحتية ولا يؤثر على سير العمل والسلامة العامة.
وأكد الفراية، أن مركز الرقابة والتنسيق المشترك يعمل على الرقابة على كافة المصانع والشركات والمؤسسات العامة في المنطقة الجنوبية، وهو إنجاز وطني كبير ويساهم في نقل الخبرة بين المصانع ويرفع تقارير أداء ومراقبة لكافة الجهات المعنية.
من جهته، قال الدكتور خليفات إن إدارة الميناء منحت قطاع السلامة العامة أولوية قصوى فيما يخص العاملين وشركاء الميناء والممتلكات العامة للميناء.
وأشار إلى أن إصابات وحوادث السلامة العامة والصحة المهنية انخفضت بشكل واضح بنسبة 88% عن العام 2023 بالتزامن من زيادة المناولة على أرصفة الموانئ إلى 13%.
وأضاف خليفات، أن السلامة والصحة المهنية، تمثل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف إدارة الموانىء لتحقيق بيئة عمل سليمه مما يعكس التزام الشركة المستمر بتطبيق أفضل الممارسات وإجراءات السلامة، وحرصها الدائم على حماية كوادرها ومرافقها التشغيلية، حيث أن الالتزام بالسلامة جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة لتحقيق الاستدامة .
وقال خليفات، إن ميناء العقبة على جاهزية عالية من الاستعدادات، ويعمل بكامل طاقته، وفقًا لخطة عمل معدة سابقًا ومُحكمة راعت جميع الظروف والمعطيات.
وبين خليفات، فيما يتعلق بدوام عطلة عيد الأضحى أن الميناء يعمل على مدار الساعة، طالما أن هناك بواخر وعمليات مناولة ضمن برنامج يضمن انسيابية العمل بيسر وسهولة.
وجال وزير الداخلية يرافقه محافظ العقبة خالد الحجاج على أرصفة الميناء واستمع إلى شرح مفصل حول الأرصفة وطبيعة عملها وواقعها وشاهد عمليات المناولة واجراءات السلامة العامة وتفقد مستودع أدوات المناولة الذي يعد مركز عمليات المناولة والسلامة العامة في الميناء.
يذكر، أن ميناء العقبة الرئيس، يشهد نشاطًا ملحوظًا في عمليات المناولة استيرادًا وتصديرًا، وحقق أرقامًا قياسية العام الماضي والعام الحالي في حجم المناولة والإيرادات.
كما استقبل الميناء، مطلع الشهر الحالي أول باخرة عملاقة صديقة للبيئة، تحمل 7 آلاف سياره بما تمثله من أهمية استراتيجية لحركة التجارة الاقليمة والعالمية في ظل ما تحققه من وفورات في الوقت والتكلفة واستهلاك الوقود