لماذا انتحرت قحت المركزي؟! كان بإمكانها النزول من عربة الدعم السريع وتأكيد هلاك حميدتي!
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
لماذا انتحرت قحت المركزي؟!
كان بإمكانها النزول من عربة الدعم السريع مع بدايات الحرب وتأكيد هلاك حميدتي!
طبعاً لو كان حميدتي حياً لما تجرأ بابكر فيصل على القول بأنهم لم يكونوا حلفاء للرجل!
كان ح يفتّهم نفر نفر ويكشح الحلة!!
# الشاهد ..
أنا أتصوّر أن أصدق عبارة تلخص موقف قوى الحرية والتغيير هي التي قالها خالد سلك حين زلة لسان: ” الانتخابات ما بتجيبنا “.
– قحت لا تريد الوصول لانتخابات البتة، وليس لها أمل مطلقاً في حكم السودان أو التأثير على الأحداث فيه بعيدا عن الدعم السريع وحميدتي.
– بُروك القحاتة لحميدتي في الخرطوم 2 كان بمثابة ميلاد للعلاقة والمعادلة التي حكمت البلاد للسنوات الأربع التالية: ” قحت ترفع حميدتي سياسياً، مقابل الحماية من الجيش والاسلاميين” .
– ثورة ديسمبر “العظيمة” هي عبارة عن ” انقلاب حميدتي على اللجنة الأمنية”.
– وجود قوات الدعم السريع كان هو الضامن الوحيد لعدم قيام انقلاب داخل الجيش ضد سير الأحداث خلال السنوات الأربع الماضية.
# قحت لم يكن أمامها بعد الحرب إلا أن تلبس كدمول وتموت بالضربة القاضية،
أو تتخذ المواقف الرمادية وتموت “موت سريري “.
هشام بلال طه
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!
ردّت قوات الدعم السريع في السودان، على ادعاءات الجيش باستهداف مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي في ولاية جنوب كردفان، واعتبرت هذه المزاعم ملفقة ولا أساس لها من الصحة.
ونفت قوات الدعم السريع، في بيان تلقت نسخة منه، استخدام طائرات مسيرة أو أي وسيلة عسكرية لاستهداف المقر، ووصفت الادعاءات بأنها محاولة يائسة لتلفيق اتهامات واهية ضدها، مؤكدة أن سجلها خالٍ من أي اعتداءات على المنظمات والبعثات الدولية.
وأبرز البيان أن قوات الدعم السريع لديها مواقف موثقة في حماية المنشآت الأممية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، ودعت جميع المنظمات الدولية إلى تحري الدقة والموثوقية عند تقييم المعلومات والاتهامات، لا سيما تلك الصادرة عن مجموعة بورتسودان الانقلابية.
وأكدت القوات أنها ملتزمة بحماية المؤسسات الدولية، وأن أي مزاعم بشأن تورطها في الهجوم على مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي غير صحيحة وتعكس أهدافًا مكشوفة لتشويه صورتها.
الأمم المتحدة تدين الهجوم على قاعدة يونيسفا بالسودان وتطالب بالمساءلة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مقتل 6 أفراد من قوات حفظ السلام وإصابة 8 آخرين، في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة لوجستية تابعة للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان وسط السودان.
أوضح غوتيريش أن جميع الضحايا يحملون الجنسية البنغلاديشية، وهم ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مؤكدًا أن الهجوم “غير مبرر” ومعتبرًا أن استهداف أفراد قوات حفظ السلام قد يشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، ودعا إلى محاسبة المسؤولين فورًا.
في المقابل، شدد الجيش السوداني على مواصلة عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع، مؤكدًا في بيان رسمي التزامه بتحرير كل شبر من أراضي السودان والدفاع عن سيادته، في وقت يستمر فيه القتال بين الطرفين للسيطرة على مقار حيوية.
وتأتي هذه التطورات في سياق الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بعضها إلى دول الجوار، وتسببت بأزمة إنسانية تعد من الأشد على مستوى العالم، وفق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.