تدريب أكثر من 1000 فرد من الفرق الطبية بـ66 مستشفى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تدريب 1000 فرد من الفرق الطبية، ضمن برنامج تفعيل وحدات السلامة الدوائية بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، استعدادا ًللحصول على اعتماد المستحضرات الدوائية من منظمه الصحة العالمية.
واوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ان التدريب شمل الفرق الطبية من العاملين في مستشفيات المرحلة الأولى من البرنامج، والبالغ عددهم 66 مستشفى من مديريات الشئون الصحية على مستوي الجمهورية، والهيئة العامة للتأمين الصحي، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وذلك بنظام الحضور الفعلي والافتراضي، في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بتعزيز ممارسات السلامة الدوائية.
وأضاف " عبدالغفار" أن استحداث وحدة السلامة الدوائية، بجميع قطاعات وهيئات ومستشفيات والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة، يمثل خطوة هامة في سبيل تأسيس نظام متكامل للاستخدام الآمن للأدوية في المنشأة الصحية، وتطوير وتنفيذا لاستراتيجيات منع الأخطاء الدوائية والآثار العكسية بشكل استباقي والرصد والإبلاغ حال حدوثها.
من جانبها، قالت الدكتورة غادة يونس رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، إن وحدات السلامة الدوائية تهدف إلى تفعيل ممارسات التتبع الدوائي لضمان مأمونية الدواء ووضع آليات للحد من مخاطر الاستخدام غير السليم، بما يساهم في تقديم خدمة علاجية ذات مستوى عال من الأمان والجودة.
ونوهت الدكتورة غادة يونس، إلى إصدار عددا من الأدلة التشغيلية والفنية لتوضيح مفهوم اليقظة الدوائية وآليات تطبيقها في المنشأت الطبية، بما يتواكب مع القواعد الاسترشادية العالمية، كما تم اختيار مسئول السلامة الدوائية في عدد 66 من مستشفيات وزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى المنسقين الإقليميين بالجهات المعنية، والمنسقين المركزيين بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة إستراتيجية منع الأخطاء الدوائية مستشفى وزير الصحة السلامة الدوائیة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل
حذر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، من أن استمرار انقطاع الكهرباء في قطاع غزة يهدد بشكل مباشر حياة مئات المرضى، ويُعرّض المنظومة الصحية برمتها إلى خطر الانهيار التام.
وقال الدقران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية، ومع نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، تصبح الخدمة الطبية شبه مستحيلة، خاصة في الأقسام الحيوية كالعناية المركزة، الحضّانات، وغرف العمليات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الأزمة لا تقتصر على مستشفى شهداء الأقصى فحسب، بل تشمل أيضًا مستشفى الشفاء في مدينة غزة ومستشفى ناصر في خان يونس، وهما من أكبر المستشفيات التي تستقبل الحالات الحرجة والضحايا.
وأوضح أن توقف هذه المستشفيات عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء يعني عمليًا إصدار حكم جماعي بالإعدام على المرضى، في ظل شح الأدوية وعدم قدرة الأجهزة الطبية على العمل دون طاقة كهربائية.
الاحتلال يمنع الوقود والمستلزمات الطبية بذريعة "المناطق الحمراء"اتهم الدقران قوات الاحتلال الإسرائيلي بـتعمد منع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إلى غزة، عبر الادعاء بأن أماكن التخزين تقع داخل ما يُطلق عليه "المناطق الحمراء"، وهو ما يعوق عمل المنظمات الإنسانية ويمنعها من الوصول إلى الإمدادات الحيوية.
وأكد أن هذه السياسة أدت إلى شلل شبه كامل في قدرات المستشفيات على تقديم الخدمات، في وقت يزداد فيه عدد المصابين نتيجة القصف المستمر وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.
معابر مغلقة ومراكز مساعدات تحولت إلى مصائد للموتوأوضح الدقران أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق المعابر بالكامل منذ بداية العدوان على غزة، مانعًا دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية أو الأدوية، مضيفًا أن الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليًا لإدخال الإمدادات تمر عبر ما يُعرف بـ"المراكز الأمريكية للمساعدات".
ووصف هذه المراكز بأنها "مصائد موت"، كاشفًا أن عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء تجمعهم حولها تجاوز 800 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 6000 جريح، ما يجعلها بيئة غير آمنة تمامًا للمحتاجين.
دعوات عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية قبل فوات الأوانوجّه الدكتور خليل الدقران نداءً عاجلًا إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والدول العربية والإسلامية، للتدخل الفوري وإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة، مشددًا على أن التأخر في التحرك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد أرواح الآلاف.