جامعة حمدان بن محمد الذكية تشارك في مؤتمر التعليم العالي والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شاركت جامعة حمدان بن محمد الذكية في المؤتمر العربي الخامس حول التعليم العالي والتنمية المستدامة، تحت شعار "دور الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، والذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية في مقرها بالعاصمة المصرية القاهرة مؤخراً، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية.
جاءت مشاركة الجامعة في هذا الحدث في إطار حرصها على استكشاف آفاق تطوير التعاون وبناء الشراكات المستقبلية مع كبرى الجامعات المصرية المشاركة في المؤتمر، وتجسيداً لالتزامها بتوطيد قنوات التعاون والتنسيق مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة والمجتمعات الأكاديمية والبحثية في الوطن العربي، ومشاركة خبراتها في إرساء معايير جديدة لجودة التعليم العالي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية لدفع عجلة تحوُّل المنظومة التعليمية.
ومثَّل الجامعة في المؤتمر الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، كمتحدثٍ رئيس؛ والبروفيسور مصطفى حسن، نائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي. وشهد المؤتمر مشاركة كوكبةٍ من قادة الفكر والباحثين وصناع السياسات وممثلي المجتمع الأكاديمي العربي، ومن ضمنهم الدكتور أحمد بن سالم العامري، رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ والدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة؛ والدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا؛ والدكتور محمد الوديان، رئيس جامعة عمّان العربية.
قال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: "نتشرف بالمشاركة في المؤتمر العربي الخامس حول التعليم العالي والتنمية المستدامة، حيث أتاح المؤتمر منصةً للتعاون وتضافر الجهود بين الجامعات العربية لرسم ملامح منظومة تعليمية تُدمج التنمية المستدامة ضمن كافة برامجها ومساقاتها، في سبيل تمكين كوادرنا الوطنية العربية، وترسيخ دور الجامعات كحاضناتٍ للإبداع والابتكار، ومحركاتٍ للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. ومما لاشكَّ فيه أن التطورات المتسارعة التي نشهدها اليوم تُلقي على كاهل منظومة التعليم العالي مسؤولياتٍ إضافية، وتوجب على المؤسسات الأكاديمية تبني منهجياتٍ مبتكرة وتوسيع نطاق اعتمادها على التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقاتها، وتعزيز العمل الجامعي المشترك، وترسيخ الابتكار وتنمية الإبداع لدى كوادرنا الشبابية باعتبارهم عماد المستقبل." وخلال المؤتمر، قدَّم الدكتور منصور العور محاضرةً سلط خلالها الضوء على ماهية التعليم والتنمية المستدامة، وتجربة جامعة حمدان بن محمد الذكية السباقة في الارتقاء بجودة التعليم.
أوضح أن شمول التعليم الجيد، من منظور الأمم المتحدة، يمثل حاجةً أساسية، وركيزةً رئيسية في بناء عالمٍ يسوده السلم والازدهار، باعتباره مَنهل المعرفة والرافد الأول للمهارات التي تتيح الحفاظ على صحة الأفراد وتضمن حصولهم على فرصهم مهنياً، وترسخ القيم الإيجابية وفي مقدمتها التسامح. كما أبرز العور التلازم بين التنمية المستدامة والتعليم، إذ يشكل التعليم الجيد رابع أهداف التنمية المستدامة، ويلعب دوراً محورياً في تحقيق الغاية الجوهرية للاستدامة، والمتمثلة في تلبية حاجات الحاضر دون المساس بقدرات الأجيال المستقبلية على تلبية حاجاتها.
وعلى هامش المؤتمر، التقى الدكتور منصور العور الدكتور ناصر القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، جامعة الدول العربية، كما التقى العور بالشيخ الدكتور عمار ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات في القاهرة، حيث ناقش الجانبان آفاق تطوير التعليم وبحث التعاون المشترك بما يخدم استدامة التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حمدان بن محمد الذكية التعليم العالى التنمية المستدامة القاهرة الجامعات العربية والتنمیة المستدامة التنمیة المستدامة التعلیم العالی فی المؤتمر رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
حققت الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر فبراير من العام الجاري، بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، نجاحات كبيرة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وحملت شعار «مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع»، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العام 2025 «عام المجتمع»، وضمن الرؤية الاستراتيجية للمركز، الرامية إلى تعزيز اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة لدى المجتمع بكافة فئاته العمرية.
أخبار ذات صلةوأكدت الحملة، الممتدة على مدار العام، أهمية القراءة بوصفها أداة فاعلة لتجسيد مبادئ «عام المجتمع»، حيث هدفت إلى تمكين اللغة العربية كمكون أصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وترسيخ ثقافة القراءة، وزيادة شغف المجتمع بها، وتشجيع الأجيال الجديدة على تبني القراءة كعادة يومية توسّع آفاقهم وتُنمي مواهبهم. ونجحت من خلال فعالياتها، بما فيها برامج الدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي استقبل 2350 رحلة مدرسية، في إبراز أهمية القراءة، ودورها في التنمية الفردية والمجتمعية. وتضمنت الحملة أكثر من 2000 نشاط إبداعي، منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، نفذت بالتعاون مع أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نحو 400 مبدع، وأكثر من 15 جامعة، مستهدفة أكثر من 50 ألفاً، من فئات المجتمع في المدارس، والجامعات، والمؤسسات، والأماكن العامة، ما يعكس القدرة الفائقة للحملة على جذب واستقطاب المشاركين، والمبدعين، والجمهور، سواء بشكل مباشر من خلال حضور الفعاليات، أو عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، نجحت في استيفاء مؤشرات الأداء المستهدفة، وحققت أهدافها الرامية إلى جعل القراءة عادةً مستدامة في حياة المجتمع. وأضاف أنه بعد ستة أشهر من الأنشطة النوعية التي غطت تقريباً قطاعات العمل والحياة كافة، تواصل الحملة مسيرتها حتى نهاية العام الجاري، بباقة متجددة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات موزعة على 14 حقلاً معرفياً، تمس فئات المجتمع المختلفة على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وثقافاتهم، يتضمن كل مجال مجموعة مدروسة من المبادرات، والندوات، والجلسات القرائية، واللقاءات الحوارية، والورش وغيرها من الأنشطة المبتكرة التي تعكس التزام المركز بمسؤوليته في خدمة المجتمع، وترسيخ مفهوم الاستدامة الثقافية، وتعزيز حضور اللغة العربية بوصفها لغة ابتكار وإبداع وعلوم وفنون. وشاركت كافة إدارات مركز أبوظبي للغة العربية، ومشاريعه الثقافية، في فعاليات، وبرامج الحملة، التي غطت معظم اهتمامات المجتمع. وشملت هذه الفعاليات أندية قرائية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، ولقاءات حوارية مع مبدعين ومفكرين. كما نظمت الحملة جلسات نادي «كلمة» للقراءة بمختلف فروعه، وندوات فنية، وجولات «خزانة الكتب»، ودورات متخصصة، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية. وشملت الأنشطة أيضاً برامج تُعنى بالتراث الشعبي، وبرامج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبرامج إذاعية وتعليمية ترفيهية، إضافة إلى إنتاج مقاطع فيديو، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المكتبات، والمدارس والجامعات، والأماكن التاريخية. ومن بين المبادرات النوعية، أطلقت الحملة «شهر القراءة الرقمية» عبر منصات الجوائز الأدبية التابعة للمركز، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب، وشهدت إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها. كما تم إطلاق مبادرات مجتمعية أخرى، منها «100 قصة من مجتمعنا»، و«نقرأ للأطفال»، و«الطفل يقرأ»، واختُتمت هذه الجهود بتنظيم جلسة تعريفية بمسابقة «أصدقاء اللغة العربية». وتواصل الحملة النوعية فعالياتها القيّمة، لتشمل العديد من البرامج، والمبادرات، من أبرزها: مبادرة «القراءة في المرافق الحيوية»، في إمارة أبوظبي ومدنها، ومبادرة «ماذا تقرأ في أسبوع؟» وفعالية «لنقرأ بالعربية»، الرامية إلى خلق مساحة لتبادل المعرفة والأفكار بين محبي القراءة، مما يسهم في تعظيم أثر الحملة وتحقيق نتائج ملموسة على الصعيد المجتمعي. وتعكس هذه البرامج والمبادرات جهود مركز أبوظبي للغة في تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة.
المصدر: وام