بالفيديو: نيرة أشرف جديدة في مصر.. شاب يقتل حبيبته رمياً بالرصاص
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
جريمة جديدة وصادمة في مصر على غرار واقعة نيرة أشرف، فتاة المنصورة التي ذبحت على يد زميلها أمام بوابة الجامعة وهزت الرأي العام في البلاد.
وأفاد شهود عيان أنه أثناء نزول الفتاة من عملها، استوقفها شاب وحدثت بينهما مشادة قام على إثرها بإطلاق النار عليها.
نيرة أشرف جديدة في مصروفوجئ المارة بأحد الشوارع في منطقة عمارات العبور بمدينة نصر شرق العاصمة القاهرة مساء أمس بشاب يطلق النار على فتاة تسير بالشارع، لتسقط بعدها جثة هامدة.
اقرأ أيضا.. قضية نيرة اشرف.. إعدام قاتل نيرة أشرف محمد عادل
وتبين من التحريات أن الشاب ويدعى علي يبلغ من العمر 26 عاما ارتبط بقصة حب مع الفتاة وتدعى شيماء 24 عاما وتمت خطبتهما منذ سنوات، ولكن لخلافات بينهما، قررت الفتاة الانفصال وفسخ الخطبة، مضيفة أن المتهم حاول إعادة المياه لمجاريها مع خطيبته لكنها وأسرتها رفضوا بشدة فقرر إنهاء حياتها.
وأضافت التحريات أن الشاب المتهم رصد خط سير خطيبته السابقة عقب انتهاء عملها وانتظرها في الشارع واستوقفها طالبا منها عودة العلاقات، لكنها رفضت ونهرته بشدة، لتحدث مشادة بينهما قام على إثرها بإطلاق النار عليها وسط ذهول المارة.
المصدر : وكالة سوا-العربية
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار على الطاولة.. جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
البلاد – إسطنبول
انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، صباح اليوم الاثنين، جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا، في مسعى جديد لكسر الجمود المستمر في الأزمة التي تدخل عامها الرابع، وسط تصاعد القتال واستمرار الضربات العسكرية المتبادلة بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، عبر حسابها الرسمي على تطبيق تليغرام، عن بدء اللقاء بين الوفدين بحضور ممثلين عن الحكومة التركية، في قصر “تشيراغان” التاريخي على ضفاف البوسفور. وتأتي هذه الجولة بدعوة ورعاية مباشرة من أنقرة، التي تسعى إلى لعب دور الوسيط الفاعل في النزاع الأوروبي الأكثر دموية منذ عقود.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي ألقى كلمة أمام الوفدين الروسي والأوكراني. وأكد فيدان أن هذه الجولة تركز بشكل أساسي على مناقشة سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تركيا “ستبذل كل ما بوسعها لتقريب وجهات النظر وتحقيق نتائج ملموسة على طريق السلام”.
وفي تطور لافت، صرّح مصدر من الوفد الأوكراني أن كييف مستعدة لاتخاذ “خطوات كبيرة” خلال هذه الجولة، مؤكداً على وجود “جدول أعمال واضح” لدى الوفد، واستعداد “للتقدم نحو السلام”. وأضاف أن بلاده تأمل في أن يتخلى الجانب الروسي عن ما وصفه بـ”الإنذارات المسبقة”، التي سبق أن عطّلت فرص الحوار في الجولات السابقة.
من جانبه، وصل الوفد الروسي بقيادة فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأحد إلى إسطنبول. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية أن موسكو تتعامل مع هذه الجولة بـ”واقعية”، في ظل تباين واسع في المواقف بشأن شروط التهدئة والانسحاب.
ورغم الأجواء الدبلوماسية، فإن التصريحات الرسمية من كلا الجانبين لا تزال تعكس فجوة كبيرة في الرؤى. وبينما تطالب أوكرانيا بانسحاب روسي كامل من أراضيها، تصر موسكو على ضمانات أمنية وشروط سياسية تشمل حياد كييف وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وعلى الأرض، تستمر المعارك العنيفة على امتداد جبهة طويلة تصل إلى نحو 1000 كيلومتر. فقد أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرة مسيّرة تابعة له دمّرت أكثر من 40 طائرة روسية داخل الأراضي الروسية، في تصعيد نوعي للهجمات العابرة للحدود. وردّت موسكو بقصف صاروخي وهجمات بمسيّرات على أهداف أوكرانية متعددة.
تأتي هذه الجولة وسط تصاعد المخاوف من تحول الحرب إلى صراع طويل الأمد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وبينما تحاول أنقرة استثمار موقعها الجيوسياسي وعلاقاتها مع الطرفين لدفع عملية التفاوض، تبقى فرص تحقيق اختراق فعلي رهينة بتنازلات صعبة لا يبدو أي من الطرفين مستعداً لها حتى الآن.