خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبة – خطبة عن المولد النبوي 2023
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبة – تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة مثل جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، طلبات البحث المتزايد عن خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبة .
وتبحث شريحة كبيرة جدًا من خطباء وأئمة المساجد عن خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبة ، وستركز بشكل خاص على موضوع منزلة الرحمة في الإسلام وكيف أظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمته بوضوح.
كما تعتبر خطبة عن المولد النبوي فرصة للتحدث عن هذا الحدث العظيم، كما إنها مناسبة تجمع المسلمين للتأمل في أخلاق النبي وسماته الفذة التي جعلته قدوة للبشرية جمعاء.
وسنقدم لكم متابعينا الكرام في وكالة سوا الإخبارية من خلال هذا المقال، خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبة ، وسنستعرض أهمية المولد النبوي وأثره العميق في حياة المسلمين، وسنناقش كيف يمكننا الاستفادة من هذه المناسبة لتعزيز قيم الوحدة والتسامح والمحبة في مجتمعاتنا، سنتناول أيضًا بعض الأفكار والطرق التي يمكننا بها إلهام أنفسنا وأطفالنا للتعرف على حياة النبي وتطبيق تعاليمه في حياتنا اليومية.
إن خطبة عن المولد النبوي هي فرصة لنتذكر عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولنعبر عن محبتنا وتقديرنا له، كما إنها أيضًا فرصة لنقف معًا كمسلمين ونتحد في محبة النبي ورسالته، ونعمل معًا على نشر الخير والسلام في العالم.
خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبةبسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد،
فإخواني وأخواتي المؤمنين، اليوم نجتمع معًا لنحتفل بمناسبة عظيمة في تاريخ الإسلام، وهي مناسبة المولد النبوي الشريف، التي تعكس رحمة الله على البشرية من خلال إرسال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون نورًا للعالمين.
خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبة - إن مناسبة المولد النبوي ليست مجرد احتفالية سنوية، بل هي فرصة لنتدبر في سيرة هذا الرسول العظيم، ونستقي منها العبر والدروس التي تساعدنا في توجيه حياتنا نحو الخير والصلاح، إنها فرصة لنتذكر الأخلاق العظيمة التي عاش بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونسعى لتطبيقها في حياتنا اليومية.
لنتعلم من سيرته كيف يمكن أن نكون أفضل أبناء وبنات لهذه الأمة، كيف يمكننا أن نكون أفضل جيرانًا وأصدقاءً وزملاء للناس من حولنا، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان قدوة في كل شيء؛ في الرحمة، والصدق، والأمانة، والعدل، والتواضع.
خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبةخطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبة - في هذا الزمن الذي نعيش فيه، حيث تنتشر الصراعات والتوترات، يجب علينا أن نستلهم من رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم روح الوحدة والتسامح والمحبة، إنها رسالة السلام والتعايش السلمي بين البشر، وهي رسالة تدعونا لنبذ العنف والكراهية ونعيش في سلام ومحبة.
إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان رحمة للعالمين، وكانت رحمته تشمل الجميع دون استثناء، إنها رحمة توجهت لكبار السن والصغار، للرجال والنساء، للمسلمين ولغير المسلمين. إنها رحمة عظيمة لا تضاهى، وهي التي يجب علينا أن نسعى جاهدين لنتحلى بها في حياتنا.
خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبة - لنكن من أتباع هذا النبي العظيم، ولنحاول قدر المستطاع أن نتجسد رحمته في حياتنا، فلنكن سببًا في تغيير إيجابي في مجتمعاتنا، ولنعمل معًا من أجل نشر قيم السلام والتسامح والمحبة.
خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبةأيها الإخوة في الإيمان والإسلام، من منجزات سيرة النبي صلى الله عليه وسلم التي ينبغي علينا أن نستلهمها ونعيشها في حياتنا:
- الرحمة والتسامح: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثالًا حيًا للرحمة والتسامح، علمنا أن نعامل الآخرين بلطف وحنان، وأن نعفو عن الأخطاء ونتسامح فيما بيننا.
خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبة - الصدق والأمانة: كان النبي صلى الله عليه وسلم معروفًا بصدقه وأمانته، يجب أن نكون صادقين في أقوالنا وأعمالنا، ونحترم الأمانة في كل مجالات حياتنا.
- العدل والمساواة: دعانا النبي صلى الله عليه وسلم إلى التعامل بالعدل والمساواة بين الناس، بغض النظر عن العرق أو الديانة أو اللون، هذا درس مهم في عالمنا المعاصر.
- الصبر والثبات: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يواجه الصعوبات والتحديات بالصبر والثبات، يجب أن نتعلم كيف نواجه التحديات في حياتنا بروح الصمود والإيمان.
خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبة - التعليم والعلم: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم". يجب علينا أن نسعى لاكتساب المعرفة ونشرها وتعليمها للآخرين.
إخوتي وأخواتي في الإيمان، إن مناسبة المولد النبوي هي فرصة لنرفع من قدر الإسلام ونتعلم من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، دعونا نعيش حياتنا وفقًا لقيمه وسننه.
في الختام، نسأل الله أن يجعل منا من الذين يحبون النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتبعون سنته، ويسعون لتحقيق رسالته السامية في هذا العالم. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبهذا نكون قد قدمنا لكم متابعينا الكرام في وكالة سوا الإخبارية من خلال هذا المقال، خطبة عن المولد النبوي قصيرة ومكتوبة .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: النبی محمد صلى الله علیه وسلم النبی صلى الله علیه وسلم فی حیاتنا علینا أن
إقرأ أيضاً:
اقرأها كاملة.. الأوقاف تنشر موضوع خطبة الجمعة بعنوان: «التطرفُ ليسَ فِي التديُّن فقط»
نشرت وزارة الأوقاف، نص خطبة الجمعة التي توافق يوم 12 ديسمبر 2025م – 21 جُمادى الآخرة 1447هـ، وجاء موضوعها بعنوان: «التطرف ليس في التدين فقط».
وجاء نص خطبة الجمعة التي نشرته وزارة الأوقاف، كالآتي:
التطرفُ ليسَ فِي التديُّن فقط
الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، فطرَ الكونَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وأنزلَ الحقَّ على أنبيائِه ومُرْسلِيه، نحمدُه سبحانَهُ على نعمةِ الإسلامِ، دين السماحةِ والسلامِ، الذي شرعَ لنا سُبلَ الخيرِ، وأنارَ لنا دروبَ اليُسرِ، وَنَسْأَلُه الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، ونَشْهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:
فالتطرفُ ليسَ ظاهرةً قاصرةً على النصوصِ الدينيةِ ، أو محصورةً في الزوايا الشرعيِّةِ ، بل هو انحرافٌ سلوكيّ ، واقتتالٌ فكريّ، يظهرُ حيثما يختلُ ميزانُ العدل ، ويغيبُ سندُ الاعتدال ، فالغلوُ حالةٌ تنشأُ حينما يُصَادَرُ الفهمُ ، ويُهمل العقلُ ، فيظهرُ في أماكنِ العبادة ، وملاعبِ الرياضة ، والخلافاتِ العائلية، والنَّعَراتِ القبليَّة ، فالمتأملُ يلحظُ تشابهًا في الجذورِ، وإنْ تباينتِ الألوانُ ، وتعددتِ المظاهرُ ، والتعصبُ لفريقٍ يحملُ سماتَ التشنجِ لمذهب، وكلاهُما مرضُ الذهن، وعلةُ البصيرةِ، التي تُحوِّل الاختلافَ إلى خصامٍ ، والرأيَ المخالفَ إلى سُمٍّ زُعَافٍ، فالآفةُ ليست في حكمٍ مُنَزَّلٍ ، ولا رأيٍ معتبرٍ ، بل في نفسٍ لَمْ تَتزِنْ، وعقليةٍ لَمْ تُوَجَّهْ ، وصَدَقَ اللهُ القائلُ في محكمِ آياتِهِ مُرسِّخًا لِرِسَالةِ التوازنِ والأمانِ: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.
سادتي الكرام: أَلَمْ يَكُنْ منهجُ النبوةِ عنوانهُ: «خيرُ الأمورِ أوسَطُها»؟، أَلَمْ يُحذِّرْ الجنابُ المحمديُّ من الوقوعِ في مظاهرِ الغلوِ ودعاوى التعصبِ؟، لقد أضاءتْ تعاليمُ الإسلامِ بنورِها الوضَّاءِ، وحَمَلتْ أَخْلاقاً رصينةً وآداباً مَتينَة، وحَذرتْ من مزالقِ التطرفِ بِشَتى طرقِهِ وأصنافِهِ، فجاءتْ نصوصُ الوحيينِ صافيةً في دعوتِها، مُحْكَمَةٌ في غايتِها، تدعو إلى الوسطيةِ منهَجاً، والاعتدالِ سِراجَاً، فالإسلامُ يرسخُ فينا ميزاناً دقيقاً، يحفظُ للإنسانِ سكينَتَهُ وتوازُنَه، ويُجنِّبُه مغبةَ الانْدفَاعِ، وعواقبَ الانْقطَاعِ، حتى نكونَ شُهُوداً لله في الأرضِ على الحقِّ واليَقِين، لا على النِّزاعِ والتَّلوين، إنَّ هذا المنهجَ القويمَ يَتَجلى في أَبهى صُوَرِه، كَمَا أشَارَ إِليهِ الحقُّ سبْحانَهُ في وصْفِ عِبادِ الرَّحمنِ بقولِهِ سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾.
أيها النبلاء: إنَّ الانتماءَ المحمودَ فِطرةٌ إنسانيَّةٌ أصيلة، واعْتِزازٌ بالمحَلِ والمنشأِ والأصل، فاعتزازُ المرءِ بِقَبيلتِهِ أو وطنِهِ دون أنْ يُقصِيَ الآخرَ فعلٌ محمودٌ، وغرضٌ مقصودٌ، فمتى تجاوزَ الحدَّ، يَصيرُ تَعصُّبًا أعْمَى أو حميةً جَاهِليةً مذمومةً تقودُ إلى الشقاقِ والمفاصلةِ، واستدعاءِ العُصْبَةِ للنِزاعِ والمغَالبةِ، ليتحولَّ بذلكَ منْ شُعُورٍ طبِيْعيٍّ بالوحدةِ إلى داءٍ مقيتٍ يَقطعُ أَوَاصرَ الإيمانِ والمحبةِ، ويَصرفُ عن الهدفِ الأًسْمى وهو التعارفُ والتَّكامُل، ويستبدلُ ميزانَ التقوى والحقِّ، الذي هو أساسُ التفاضلِ، بِباطلِ الأحقادِ ودواعي التفرقةِ، وقَدْ كانَ هذا السلوكُ الانْحرافيُّ دعوةً جاهليةً، بعناوينَ قَبَلِيَّة، استنكرها الجنابُ المعظَّمُ أشدَّ الاستنكارِ وقال متسائلًا: «َبِدعوىَ الجاهليةِ وأنا بينَ أظهرِكُم؟»
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا؟.. أمين الفتوى يجيب
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنا محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، وبعدُ:
فالتطرفُ الرياضيُّ بمظاهرِهِ المُنْفلتَةِ، وبعصبيتِهِ المفرطةِ، هو انحرافٌ خطيرٌ عن سننِ الاعتدالِ، يضعُ صاحبَهُ في مواجهةٍ مباشرةٍ مع المحظوراتِ الشرعيةِ والآدابِ الأخلاقيَّةِ، والسلوكياتِ البغيضةِ التي تشملُ السخريةَ المهينةَ، والتنابزَ بالألقابِ المشينةِ، وإطلاقَ عباراتِ السبِّ والشتمِ، وصولًا إلى الاحتقارِ الذي يهدمُ أساسَ الأخُوَّةِ والكرامةِ، ولا يقفُ الأمرُ عندَ الإيذاءِ اللفظيِّ، بل قد ينجرفُ هذا التعصبُ إلى ما هو أشدُّ وأخطرُ، من اشتباكٍ بالأيدي واعتداءٍ جسديّ؛ لتخرجَ الرياضةُ من إطارِها النبيلِ كوسيلةٍ للتنافسِ الشريفِ والترفيهِ المباحِ، وتصبحَ بؤرةً للخصومةِ والصراعِ المذمومِ، فالمؤمنُ الحقُّ المستنيرُ بتعاليمِ الوحي، يدركُ أنَّ حفظَ اللسانِ وصونَ الأعراضِ من أهم الثوابتِ التي لا يجوزُ المساسُ بها تحتَ أيِّ ذريعةٍ، فالرياضةُ في أصلِها لا يمكنُ أنْ تكونَ مسوغًا للتعدي على حقوقِ الآخرينَ، أو تجاوزَ ضوابطَ السلوكِ القويمِ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.
أيها المكرمون:اغْرِسوا في عقولِ شبابِ الأمةِ أن روحَ الشريعةِ الإسلاميةِ هي روحُ الألفةِ والوئامِ، فهي تُرَغِّبُ دائمًا في كلِ ما يجمعُ القلوبَ ويقيمُ الروابطَ، وتغرسُ في النفوسِ معاني الألفةِ بدلَ البغضاءِ والخصام، فالإسلامُ يقفُ موقفَ الرفضِ والتحذيرِ من كلِّ سلوكٍ يثيرُ العداوةَ أو يقطعُ وشائجَ العلاقاتِ الاجتماعيِّةِ، ويدعو إلى الاعتصام بحبلِ الوحدةِ ونبذِ الفرقةِ، فالتنازعُ يُبدّدُ الطاقاتِ، ويُضْعِفُ المجتمعاتِ، ويُذْهِبُ ريحَها، ويُوهِنُ قوتَها، فمهما كانت محبةُ المرءِ للرياضةِ، يجبُ ألا تُخرجَهُ هذه المحبةُ عن حدودِ الشريعةِ وواجباتِ الأخلاقِ وضوابطِ السلوكِ، فالرياضةُ كاشفٌ دقيقٌ لمعدنِ الخُلقِ الحقيقيِّ الذي يُظهِرُ مدى التزامِ الإنسانِ بضوابطِ الاعتدالِ، وعلاجُ التعصبِ الرياضيِّ يكمنُ في ضبطِ اللسانِ، واحترام المنافسِ، وتعميقِ الوعيِ بمقاصدِ الرياضةِ الأصيلةِ كأداةٍ لبناءِ الجسدِ والروحِ؛ ليظلَّ ميزانُ التفاضلِ هو التقوى والأخلاقُ الحسنةُ، لا التعصبُ الأعمى والانتماءاتُ الزائلةُ، قال تعالى: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.. اللهم احفظْ بلادَنا من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وابسُط فيها بِسَاطَ اليقينِ والأمنِ والأمانِ.