نيرة أشرف جديدة..الصورة الأولي لضحية الحب القاتل في مدينة نصر|القصة الكاملة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نيرة أشرف جديدة في مدينة نصر، ننشر الصورة الأولى لضحية الحب في مدينة نصر، إذ لفظت فتاة أنفاسها الأخيرة على يد خطيبها السابق، بعدما وجه لها طلقة خرطوش من المسافة صفر، فأردها قتيلة أمام الأهالي بمنطقة عمارات العبور بطريق صلاح سالم.
. ننشر صورة المجني عليها في حادث صلاح سالم
وفي وقت مسبق ، شهد حي مدينة نصر الراقي جريمة بشعة راحت ضحيتها شابة في عُمر الزهور على يد خطيبها السابق، الذي لم يستسيغ فكرة الانفصال فأودى بحياتها بعيارٍ ناري غادر، وأفسد بيديه المُلطختين حياته، ووضع نفسه بين يدي العدالة التي ستقتص منه حقاً وعدلاً.
واستمعت "بوابة الوفد" لعدد من شهود العيان في الواقعة، وفي البداية قال العم محمد أحد سكان المنطقة :"بعد الساعة السادسة كانت الفتاة تسير في الشارع مُلقيةً السلام علينا، وبعد رُبع ساعة سمعنا أصوات ضجة واحتشاد للناس في الشارع فتوجهنا لمعرفة ما يجري".
وأضاف :"رأيت هُناك سيدة أعرفها تُدعى أم يوسف، وحينما سألتها ماذا حدث قالت إن أحدهم واجه المجني عليها وأخرج طبنجة ووجهها تجاه بطنها وأطلق عياراً نارياً".
وتابع :"سألت أم يوسف هل ماتت الفتاة، لتُجيبني بالقول نعم ماتت وقاموا بتغطيتها، فألقيت عليها نظرة ووجدتها فارقت الحياة".
وأكمل العم محمد مُقارناً بين حالة شيماء وحالة الشابة نيرة أشرف قائلاً :"الفارق أن في حالة نيرة كانت هُناك حديث سابق للواقعة، أما في حالة شيماء فإن الحالة كانت فورية حيث واجهها الجاني وجهاً لوجه وأجهز عليها، لم يستغرق الأمر ثواني".
وأضاف :"الراحلة شيماء مُحترمة ومتربية وطيبة، وكانت في حالها من بيتها لمحل عملها، ولم كانت تُغادر مقر العمل إلا في حالة العودة للمنزل، وكانت مُلتزمة جداً، وكان الجميع يُحبها".
وتابع العم محمد شرح مُلابسات الواقعة، وقال :"الجاني حاول الفرار من مسرح الجريمة، ولكن فاجئه ضابط شرطة بإطلاق رصاصة في كتفه أسقطته، وتجمع الأهالي في هذه الأثناء حتى الساعة الثامنة، وتوافدت سيارات الشرطة والإسعاف".
وأضاف :"أهل المنطقة يستنكرون ما حدث، (الناس مش مصدقة)، ولسان حال الجميع كيف تجرأ الجاني على تصويب العيار الناري ولاتزال الشمس لم تغرب".
أما عن عم مُختار الذي كان شاهداً على الواقعة فقد روى قصة اللحظات الأخيرة في حياة الفتاة، وقال :"سمعنا أصوات صراخ، وكانت الضحية تسير برفقة صديقة لها، وفوجئنا بالمُتهم يُخرج مُسدساً وأطلق رصاصة مُصيباً إياها".
وأضاف :"حاول مُطلق النار أن يفر هارباً، ولكن تصادف وجود ضابط شرطة في مكان الواقعة إذ كان يشتري شيئاً من السوبر ماركت، فقام بضربه وأوقعه أرضاً".
وأكمل العم مُختار :"الراحلة كانت تعمل في شركة سياحية، وكُنا نعرف أنهما مخطوبين، ونظراً لفسخ الخطبة قام الجاني بإنهاء حياتها".
وأضاف :"الجاني يعرف موعد خروج المجني عليها من العمل، وترصد لها، ولاحقها قبل أن يُطلق النار".
وتابع العم مُختار :"أنا أعيش في هذا المكان منذ 20 سنة، وأول مرة أشاهد حادثة مثل هذه الحادثة،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمام الأهلي مدينة نصر صلاح سالم عمارات العبور نیرة أشرف جدیدة مدینة نصر العم م
إقرأ أيضاً:
نهال طايل تكشف القصة الكاملة لأزمة فسخ الخطوبة التي انتهت بمقتل شاب ووالده بالدقهلية
تناولت الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل المذاع عبر قناة صدى البلد، كواليس قضية «فسخ الخطوبة» التي انتهت بمقتل شاب ووالده في محافظة الدقهلية، مؤكدة أن ما حدث لا يمكن تصديقه، وأن الواقعة صدمت الرأي العام.
وقالت طايل خلال الحلقة إنه من الصعب تخيل أن خلافًا عائليًا ينتهي بمقتل شاب ووالده، مضيفة: "صعب جدًا حد يطلع يتقتل هو وأبوه بسبب خطوبة هو كان عاملها".
وأوضحت أن بداية الأزمة كانت عند تداول صورة تجمع الشاب وخطيبته داخل أحد الكافيهات، وهي الصورة التي وصلت إلى أهل الفتاة وأثارت غضبهم، حتى قيل إنه بسببها "قامت الدنيا وما قعدتش"، واعتبروا الأمر غير لائق.
وواصلت: أهل الفتاة طالبوا الشاب بالتقدم رسميًا لخطبة ابنتهم فورًا؛ وأضافت: "قالوا له لو أنت صادق تيجي لبنتنا حالًا.. قالهم مفيش مشكلة".
منشور يشعل الجدلوبالفعل، توجه الشاب بصحبة أسرته إلى منزل العروس، وتمت الخطوبة وسط احتفال كبير لكن بعد 15 يومًا فقط، فوجئت أسرة الشاب برسالة من الفتاة تفيد بفسخ الخطوبة، بعدما كتبت عبر فيسبوك: "كل شيء قسمة ونصيب.. أنا فشكلت خطوبتي وكل واحد يروح لحاله".
وتابعت طايل أن المشكلة لم تنته هنا، حيث استمرت التوترات بين الطرفين لمدة عام ونصف كاملين، وخلال هذه الفترة، حاولت الفتاة التواصل مع خطيبها السابق لاستعادة العلاقة، لكنه رفض بشكل قاطع بعد الانفصال، مؤكدة على لسانه: "هي ليها طريق وأنا ليا طريق.. الموضوع انتهى".
وأضافت الإعلامية أن الفتاة ذهبت في إحدى المرات إلى المنطقة التي يعيش فيها الشاب، لكن ابن خاله واجهها قائلاً: "ما تجيش هنا تاني.. إحنا مش عاوزين مشاكل"، في محاولة لإنهاء أي احتكاك بين الطرفين.
تطورات متسارعة وصراعات عائليةوأشارت نهال طايل إلى أن التطورات المتسارعة والصراعات العائلية ساهمت في إشعال التوتر حتى انتهت الحكاية نهاية مأساوية بمقتل الشاب ووالده، مطالبة بتحقيق عاجل وعادل ووضع حد لمثل هذه النزاعات التي تُهدد الأسر والمجتمع.