الإيطالي جينارو جاتوزو مديرا فنيا لمارسيليا الفرنسي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكدت مصادر صحفية فرنسية ان نادي مارسيليا الفرنسي يقترب من الأعلان عن تولى الإيطالي جينارو جاتوزو مهمة المدير الفني للفريق خلال الساعات القليلة القادمة بعد اقالة المدير الفني الكرواتي ايجور تودور.
وقالت صحيفة ليكيب الفرنسية ان جينارو جاتوزو الذي كانت آخر مهمة له كمدير فني قيادة نادي فالنسيا الأسباني قبل الاستغناء عنه بعدما أمضى سبعة أشهر فقط من تعاقده لمدة موسمين ومن بعدها وهو بعيدا عن قيادة اي فريق .
وكان نادي اوليمبيك مارسيليا الذي خرج مبكرا من تصفيات دوري أبطال أوربا لينتقل الى مسابقة الدوري الأوربي كما يعاني كثيرا في الدوري الفرنسي وكان آخرها خسارته امام باريس سان جيرمان برباعية ثم التعادل مع تولوز قد أقال مديره الفني الكرواتي ايجور تودور .
وقالت ليكيب ان جينارو جاتوزو وصل بالفعل الى عاصمة الجنوب الفرنسي تمهيدا للتعاقد مع النادي الفرنسي وتوقيع التعاقد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جينارو جاتوزو أولمبيك مارسيليا الفرنسي فالنسيا الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الإستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
ولفت إلى أن الوثيقة ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.