تركيا.. فوضى واستقالات بالجُملة تعم أقدم مهرجان سينمائي لهذا السبب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عمّت الفوضى مهرجان أنطاليا غولدن أورانج السينمائي في "تركيا"، بعد استقالة أعضاء لجنة التحكيم وسحب المخرجين أعمالهم من المنافسة بسبب اتهامات من الرقابة واستبعاد المنظمين لفيلم وثائقي، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، مساء اليوم الأربعاء.
هذا ويُعتبر المهرجان المذكور أقدم مهرجان سينمائي في تركيا إذ أعلن منتجو ومخرجو 27 من الأفلام المشاركة في المهرجان، اليوم الأربعاء أنهم انسحبوا بعد أيام من استقالة 20 عضوا من لجنة تحكيم المهرجان بسبب استبعاد المنظمين لفيلم وثائقي.
تُجدر الإشارة إلى أن مدير المهرجان أحمد بوياشيوغلو بادر إلى تبرير استبعاد الوثائقي مبينا أن "الفيلم تم حذفه من فئة الأفلام الوثائقية الوطنية بسبب الإجراءات القانونية المستمرة ضد أحد الأشخاص الذين ظهروا في الفيلم".
حالة الطوارئ المفروضة في تركيايُشار إلى أن فيلم "قانون حكمو" أو "المرسوم" يتمحور حول مدرس وطبيب تم فصلهما من وظيفتيهما بموجب حالة الطوارئ المفروضة في تركيا بعد محاولة الانقلاب في عام 2016.
وأضاف بوياشيوغلو: "لهذا السبب، تقرّر استبعاد الفيلم من اختيارات هذا العام حتى لا يؤثّر ذلك على العملية القضائية وحيادها".
بدورها، قالت مخرجة الفيلم نجلاء دميرجي إن ذلك يعتبر "رقابة صريحة".
ويُعتبر المهرجان، الذي يقام منذ عام 1963 في مدينة أنطاليا المطلّة على البحر الأبيض المتوسط، أحد أبرز الأحداث في التقويم الثقافي التركي. ومن المقرّر أن يستمر هذا العام في الفترة من 7 إلى 14 أكتوبر.
وقد تلقت دميرجي دعما من عالم الفنون بمختلف ألوانها في تركيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا الفوضي اتهامات بوابة الوفد فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر يطالب بحملات أمنية لتحجيم فوضى التوك توك
طالب المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بضرورة تشديد الحملات الأمنية على سائقي مركبات التوك توك في مختلف المحافظات، بعد واقعة القبض على الشاب شهاب المتهم بالاعتداء على مواطن باستخدام آلة حادة.
وقال الباز في بيان له، إن واقعة شهاب ليست معزولة، بل تعكس واقعًا مقلقًا بشأن فوضى التوك توك في الشوارع، وغياب الرقابة القانونية والتنظيمية، مشددًا على أن "الكثير من سائقي التوك توك أصبحوا مصدر تهديد للمجتمع، بسبب تورط بعضهم في أعمال بلطجة، بل وتعاطي المخدرات، وخاصة من فئة الشباب الصغير" .
وأضاف الباز أن الدولة يجب أن تتحرك بسرعة لضبط هذا القطاع العشوائي، من خلال حملات مرورية وأمنية مكثفة، تشمل التأكد من التراخيص، وتحليل المخدرات للسائقين، وتوقيع عقوبات صارمة على كل من يثبت تورطه في سلوك إجرامي أو مخالفات تهدد أمن المواطنين.
وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القبض على شهاب لم يكن بسبب فقره أو كونه مصدر رزق اسرته كما زعمت بعض منصات التواصل الاجتماعي، بل بسبب بلاغ رسمي ضده في واقعة بلطجة، مطالبًا بعدم تبرير العنف أو تجاوزه تحت لافتات زائفة من التعاطف أو الترويج الإعلامي المضلل.
وأشار إلى أن الدولة تُبذل جهدًا كبيرًا لضبط الشارع المصري، ولا يمكن السماح باستمرار التسيب والعشوائية في قطاع النقل غير الرسمي.