بغداد

صرح مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم، باستجواب 9 متهمين وإصدار مذكرات قبض وتفتيش بحق شخصين، جراء الحريق الذي نشب ليلة أمس في قاعة أفراح وأدى إلى وفاة أكثر من 100 شخص.

وجاء نص بيان المجلس كالتالي:

تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى، اتخذت محكمة تحقيق الموصل، مساء الثلاثاء، إجراءات عاجلة بعد حدوث حريق في الحمدانية بمحافظة نينوى.

وأوضحت محكمة تحقيق الموصل أن الحريق اندلع في الساعة 11 ونصف مساء يوم الثلاثاء، حيث تم الانتقال إلى محل الحادث من قبل قاضي التحقيق المختص، وأصدر التوجيهات للأجهزة الأمنية بالقبض على المتسببين في الحادث.

وبناءً على ذلك، تم اعتقال بعض العاملين في القاعة المشرفين على تنظيم كوشة العرس ونصب الألعاب النارية، التي كانت هي السبب الرئيسي في احتراق القاعة المسقفة بمادة البلاستيك القابلة للاشتعال.

وتبين من الفحص أن إحاطة سقف القاعة بأقمشة سريعة الاشتعال، كانت سببا أيضا في الحريق، ما تسبب باشتعال السقف وانقطاع التيار الكهربائي، ولم يكن هناك مخرج بعد غلق الباب الرئيسي للقاعة.

كما تبين أن باب الطوارئ كان صغيرا ومخفيا، وبسبب العدد الكبير للمدعوين داخل القاعة لم يصل إليه أحد، إذ أن النيران تسببت بحالة ذعر وتدافع وانتشرت بصورة سريعة ما تسبب بوفاة أكثر من 100 شخص وإصابة حوالي 150 شخصا وهم بحالة خطرة.

ووفقا لذلك، أجري قاضي التحقيق كشفا ومخططا على محل الحادث، كما دونت أقوال المتهمين البالغ عددهم 9 أشخاص، كما جرى إصدار مذكرات قبض وتفتيش بحق صاحب القاعة المدعو سمير سولاقة، والمشرف المسؤول عن تنظيم القاعة المدعو مارتن عصام.

وقام صاحب القاعة سمير سولاقة وبقية المتهمين الهاربين سلموا أنفسهم إلى الأجهزة الأمنية في أربيل، وتم استلامهم من قبل الأجهزة الأمنية ونقلهم إلى مدينة الموصل لتدوين أقوالهم قضائيا.

والجدير بالذكر شب حريق في قاعة زفاف مكتظة شمالي العراق ليلة أمس، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات في بلدة مسيحية، وأعلنت السلطات فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: العراق حريق قاعة أفراح

إقرأ أيضاً:

30 ثانية هزّت أمن متحف اللوفر! تحقيق رسمي يكشف: كيف نجح اللصوص بفضل إخفاقات كارثية

أُلقي القبض على جميع المشتبه بهم الأربعة من أفراد العصابة الذين كانوا يستقلون دراجات نارية، لكن المجوهرات المسروقة، التي تُقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو، لم تُستردّ بعد.

كشف تحقيق أجراه مجلس الشيوخ الفرنسي يوم الأربعاء أن اللصوص الذين سرقوا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مجوهرات ملكية تزيد قيمتها 88 مليون يورو من متحف اللوفر بباريس قد تمكّنوا من الفرار في غضون 30 ثانية فقط، حيث ذكر المشرعون تفاصيل سلسلة من الإخفاقات الأمنية التي سمحت للعصابة بالهروب في وضح النهار.

وخلص التحقيق البرلماني، الذي أُمربإجرائه بعد عملية السطو المُحرجة للسلطات التي وقعت في 19 أكتوبر/تشرين الأول في وضح النهار، إلى أن كاميرا واحدة فقط من كاميرتين كانتا تغطيان نقطة الاقتحام كانت تعمل، وأن طاقم الأمن لم يكن لديه عدد كاف من الشاشات لمراقبة اللقطات في الوقت الفعلي.

Related سرقة مجوهرات اللوفر: اعتقالات جديدة وخطة لتعزيز أمن المتحففيديو - مستجدات في قضية سرقة مجوهرات اللوفر: توقيف 5 مشتبه بهم جدد

عندما انطلق جرس الإنذار أخيراً، تم إرسال الشرطة في البداية إلى الموقع الخطأ، حسبما أخبر المحققون أعضاء مجلس الشيوخ.

وقال نويل كوربين، رئيس لجنة التحقيق، في جلسة سماع أمام لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ: "لوتأخّروا 30 ثانية، كان بإمكان الحراس أو الشرطة اعتراضهم".

زائرون في جناح سولي في متحف اللوفر في باريس، 19 نوفمبر/تشرين الثاني، 2025 AP Photo

وأشار التقرير أيضًا إلى وجود معدّات قديمة وثغرات أمنية لم تعالج في عمليات التدقيق السابقة إضاف إلى ضعف التنسيق بين متحف اللوفر وسلطاته الرقابية.

وقد ذكر التقرير أن الشرفة التي استخدمها اللصوص تم تحديدها قبل سنوات كنقطة ضعف لكنها لم يتم تدعيمها.

تزيد هذه النتائج من الضغط على مدير متحف اللوفر لورانس دي كارز الذي من المقرر أن يستجوبه المشرّعون الأسبوع المقبل.

وقد أُلقي القبض على جميع المشتبه بهم الأربعة من أفراد العصابة الذين كانوا يستقلون دراجات نارية، لكن المجوهرات المسروقة، التي تُقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو، لم تُستردّ بعد.

إضراب موظفي المتحف

تأتي هذه التعليقات على تحقيق مجلس الشيوخ بعد يومين فقط من تصويت عمال متحف اللوفر يوم الاثنين على الإضراب عن العمل احتجاجاً على ظروف عملهم، ورفع أسعار التذاكر للزوار غير الأوروبيين، ونقاط الضعف الأمنية التي أدت إلى السرقة الفظّة لجواهر التاج الفرنسي.

وفي رسالة موجهة إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، أعلنت نقابات CGT وCGT وCFDT وSud عن الإضراب المرتقب يوم الاثنين المقبل و قالت إن "زيارة متحف اللوفر أصبحت عقبة حقيقية" أمام ملايين الأشخاص الذين يأتون للاستمتاع بمجموعاته الضخمة من أعمال وتحف فنية.

ويعاني المتحف، الذي هو الأكثر زيارة في العالم، من "أزمة" بسبب نقص الموارد و"تدهور ظروف العمل بشكل متزايد"، بحسب إشعار الإضراب الذي وجهته النقابات إلى الوزيرة.

وزعمت النقابات أن "السرقة التي وقعت في 19 أكتوبر 2025 كشفت عن قصور في الأولويات كان قد تمّ الإبلاغ عنه منذ فترة طويلة".

Related تسرب مياه في متحف اللوفر يلحق ضررا بمئات من أعمال مكتبة الآثار المصرية أشخاص يصطفون في طابور لدخول متحف اللوفر في باريس، 19 نوفمبر 2025 AP Photo

وقد استغرق الأمر أقل من ثماني دقائق حتى تمكّنت العصابة من الدخول عنوة إلى المتحف والخروج منه، حيث استخدموا مصعد شحن للوصول إلى إحدى نوافذ المبنى، ومناشير لقطع واجهات عرض المجوهرات، قبل أن يستقلوا دراجات نارية للهروب.

وحتى الساعة، لم يتم استرداد المسروقات التي تشمل قلادة من الألماس والزمرد أهداها نابليون للإمبراطورة ماري لويز، ومجوهرات مرتبطة بملكتين من القرن التاسع عشر، وتاج الإمبراطورة أوجيني المرصع باللؤلؤ والألماس.

كما أن صيانة المباني الشاسعة والتاريخية للمتحف، التي كانت ذات يوم قصراً لأفراد عائلات ملوك فرنسا، لم تواكب نجاحه كأحد المعالم السياحية الرائدة في البلاد والعالم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام ودورها في تحقيق التوازن
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأّس اجتماع مجلس القضاء
  • العراق يشهد ضبطاً قضائياً للممارسات الإعلامية دون المساس بالحريات
  • بن حبتور يعزّي في وفاة المناضل سيف صائل القطيبي
  • القضاء يتراجع عن قراره بتكميم الأفواه وحرية التعبير بعد الرفض الشعبي لكونه مخالف للدستور وحمل موظف “مسوؤلية”الكناب
  • القضاء الأعلى يوبخ مسؤولًا بعد كتاب عن إسقاط النظام السياسي في العراق
  • 30 ثانية هزّت أمن متحف اللوفر! تحقيق رسمي يكشف: كيف نجح اللصوص بفضل إخفاقات كارثية
  • «حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
  • وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى ومحافظ المنيا يقدمون واجب العزاء لأسر ضحايا حادث مستشاري المنيا.. صور
  • وزير العدل ورئيس القضاء الأعلى يقدمان واجب العزاء لأسر ضحايا حادث المنيا (صور)