بوابة الوفد:
2025-05-20@07:07:44 GMT

الفلاحون فى انتظار «نقيب»

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

رغم مرور ٧١ عاما على إصدار قانون الإصلاح الزراعى وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى، إلا أنه لا يوجد من يمثل الفلاح تمثيلا حقيقيا يتحدث عن مشكلاته وأزماته.

وبعد ثورة يناير ٢٠١١ ظهرت العديد من الكيانات تتحدث عن مشاكل الفلاحين وأوضاعهم وهو ما طالب به كثير من المزارعين بإنشاء نقابة موحدة مهنية تناقش مشاكلهم وتدافع عن حقوقهم.

كما أن الكيانات الوهمية التى انتشرت استغلها البعض فى جمع مبالغ من الفلاحين تحت مسمى اشتراكات سنوية بجانب أن بعضهم يستولون على الأراضى المملوكة للدولة وبيعها للمواطنين البسطاء.

ونصت المادة «77» من الدستور المصرى، على أن ينظم القانون إنشاء النقابات المهنية وإدارتها على أساس ديمقراطى، ويكفل استقلالها ويحدد مواردها ورغم إعلان مجلس الدولة انتهاءه من مراجعة مشروع قانون نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين، وإرساله إلى مجلس الوزراء لاستكمال إجراءات استصداره، تمهيدا لإرساله لمجلس النواب لاعتماده وبالفعل تم إعداد مشروع قانون للنقابة الموحدة للفلاحين منذ عام ٢٠١٨ إلا أنه لم يتم الموافقة عليه حتى الآن.

وستعمل النقابة الموحدة على توفير مظلة صحية عن طريق اشتراك النقابة فى العروض الصحية مع المستشفيات المختلفة والمشاركة فى أى أمر يخص المزارع سواء كانت تشريعات أو تعديل قوانين وتوحيد كافة الكيانات الموجودة حاليا فى كيان واحد قانونى ووجود حلول للمشاكل التى تواجه الفلاح منها توفير مستلزمات الإنتاج وتطبيق الزراعة التعاقدية على المحاصيل لحماية الفلاح من التقلبات السعرية.

قال فريد واصل نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين: «فى عام ٢٠١٧ طالبنا بوجود نقابة موحدة خاصة بعد ظهور كثير من الكيانات فى عام ٢٠١١ بعد أن كانت الجمعية الزراعية هى الوحيدة الممثلة للفلاح».

وأوضح «واصل» أنه تم تقديم قانون النقابة الموحدة لمجلس النواب عام ٢٠١٨ وتم تأجيله وبعدها تم إنشاء مجلس الشيوخ واصبح بعدها القانون يجب ان يتم موافقة مجلس الشيوخ عليه اولا ويتم احالته مرة اخرى لمجلس النواب للموافقة عليه وإصدار تشريع بقانون للنقابة الموحدة.

وأضاف أنه سينضم لتلك النقابة كل من يعمل بالزراعة ومصدر دخله الأساسى من أرضه الزراعية أو المنتجين الزراعيين وتعريف المنتج بأنه هو من يملك حيازة زراعية ويتربح من إنتاجها.

وطالب محمد فرج رئيس اتحاد الفلاحين بتواجد ممثل للفلاح فى لجان الزراعة والرى بمجلسى الشيوخ والنواب لمناقشة مشكلاتهم ومتابعة القوانين المتعلقة بهم خاصة وأن التعاونيات لم تقدم أى خدمات للفلاح.

وأكد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين أن الكرة الآن فى ملعب مجلس النواب.. فالقانون مؤجل منذ أكثر من ٥ سنوات لإنشاء نقابة مهنية للفلاحين وتشارك فى اى أعمال رسمية وتحظى برعاية الدولة.

وستمثل النقابة اهتماما أكبر بالفلاح من جانب الدولة، وستمنح معاشات لأعضائها، وتقدم خدمات مختلفة لهم، وتنشئ مقرات، عكس النقابات المستقلة التى تعتمد على دعم ذاتى كامل من أعضائها، وتواجه عدم الاستقرار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلاحون ثورة يناير ٢٠١١ مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

نقابة المعلمين اليمنيين تُدين التعديلات الحوثية على المناهج وتحذر من خطر تطييف التعليم

أدانت نقابة المعلمين اليمنيين بأشد العبارات التعديلات التي تُجريها جماعة الحوثي على المناهج التعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للدستور والقوانين النافذة، وتمس جوهر العملية التعليمية وتستهدف هوية الطلاب الفكرية والثقافية والوطنية".

 

وقالت النقابة في بيان صادر عنها، إن هذه التعديلات، التي تتركز بشكل خاص في المراحل الدراسية الأولى، تمثل محاولة خطيرة لفرض أيديولوجيا طائفية على الطلاب، وتحويل المدارس إلى منصات لنشر توجهات سياسية ومذهبية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للنسيج الوطني ويغذي بذور الصراع والعنف في أذهان الأجيال القادمة.

 

وأشار البيان إلى تلقي النقابة شكاوى متعددة من معلمين وأولياء أمور بشأن تلك التعديلات، إلى جانب ما وصفته بـ"الإجراءات التعسفية" ضد الكوادر التربوية، من نقل وإقصاء وفصل، وتحويل بعض المدارس إلى منابر حزبية.

 

وأكدت النقابة أن ما وصفته بـ"تقسيم التعليم إلى نظامين" أحدهما خاضع لسلطة الحوثيين وآخر يتبع النظام الرسمي، يعكس مؤشرات خطيرة على انهيار منظومة التعليم الموحدة، ويهدد مستقبل العملية التعليمية في البلاد.

 

واستنكر البيان سعي الجماعة لإحلال عناصر غير مؤهلة محل الكوادر التربوية المؤهلة، وفرض مناهج بقوة السلاح، مشددًا على أن هذه الممارسات تستهدف التعليم والمعلم وكرامته، وتمثل مقدمة لتفخيخ التعليم وزعزعة استقراره.

 

ودعت النقابة كافة الأطراف المعنية، من نقابات ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات تعليمية، إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه الانتهاكات، كما ناشدت المجتمع الدولي ومنظمة اليونيسف التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"العبث بالتعليم والطفولة في اليمن".

 

وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن التعليم هو الحصن الأخير لحماية الهوية الوطنية، وأنها ستواصل أداء دورها المهني والوطني في الدفاع عنه، ورفض أي محاولات لتسييسه أو تطييفه.


مقالات مشابهة

  • هيفاء وهبي تطالب بعزل نقيب الموسيقيين بعد قرار منعها من الغناء
  • نقيب الصحفيين يؤكد سعي النقابة لتأمين قطع أراض مخدومة
  • دكاك يكشف عن حقيقة عضويته في نقابة الفنانين
  • محامو البحيرة يواصلون اعتراضاتهم علي رفع الرسوم القضائية (صور)
  • نقابة المهندسين تفتتح أكاديمية التدريب والتطوير الهندسي
  • الصحفيين تلتقي المذيعين
  • نقابة الصحفيين تستنكر ما يتعرض له الصحفي فؤاد النهاري من مضايقات وملاحقات
  • نقابة المعلمين اليمنيين تُدين التعديلات الحوثية على المناهج وتحذر من خطر تطييف التعليم
  • مجلس نقابة الصحفيين يبحث في جلسته الأسبوعية عدة قضايا
  • نقيب الصحفيين يطلق حملة لتعديل المادة (12) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام واستعادة الكارنيه كتصريح وحيد للعمل