تقرير: ارتفاع أسعار الكتب مبعثه ارتفاع كلف الطباعة والتغليف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تتعدد تحديات صناعة النشر في الأردن
يواجه قطاع النشر في المملكة تحديات متعددة، أبرزها لجوء كتاب ومثقفين إلى منصات رقمية لإشباع نهم القراء، في ضوء ارتفاع كلف الطباعة والتوزيع، ما انعكس على أسعار الكتب، التي تشهد ارتفاعاً بنسبة تقدر بـ20% مقارنة بأسعارها في العام الماضي، وفق رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين.
اقرأ أيضاً : انطلاق معرض عمان للكتاب 2023 تحت الرعاية الملكية في 21 من الشهر الجاري
ويضرم القراء ولعهم بالكتب في معرض عمان الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين مؤكدين بهجتهم بما اقتنوه من كتب وإصدارات جديدة رغم ارتفاع أسعار الكتب مقارنة مع العام الماضي على ما يؤكد رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين.
تتعدد تحديات صناعة النشر في الأردن لتبدأ بارتفاع الكلف والتوزيع ولا تنتهي بأعمال القرصنة التي لا يتسامح الناشرون معها.
ومع التطور التكنولوجي المتسارع وإدمان الأطفال على برامجها، يبرز السؤال عن مصير صناعة النشر المتخصصة بالأطفال.
ويدعو ناشرون وموزعون أن يكون المعرض ضمن برامج سياحة داخلية لتعطي الفرصة لقاطني المحافظات ليكونوا هدفا للتظاهرة الثقافية الأضخم في الأردن.
ويوصي زوار وقراء بضرورة وجود مرشدين للقراء لاستغلال مشاريعهم في القراءة وتخفيض الكلف على مدخلات صناعة النشر ودعمها بما هي ركيزة لأي مشروع حضاري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القراءة الثقافة الأردن صناعة النشر
إقرأ أيضاً:
نازحو اليمن يواجهون الجوع: تقرير أممي يكشف حجم الأزمة في مناطق الحكومة
شمسان بوست / خاص:
كشف تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من نصف النازحين داخلياً في أربع محافظات خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، واجهوا صدمات متعددة خلال شهر مايو 2025، أثرت بشكل مباشر على قدرتهم في الحصول على الغذاء.
وأوضح التقرير، الصادر ضمن سلسلة “الرصد العالي لانعدام الأمن الغذائي بين النازحين داخلياً”، أن نحو 56% من الأسر النازحة أبلغت عن تعرضها لصدمات متنوعة، أغلبها ذات طابع اقتصادي، مما فاقم أوضاعها المعيشية وقلص فرصها في الحصول على الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية.
ووفقاً للتقرير، تمثلت أبرز التحديات في ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، تراجع فرص العمل، وانخفاض الدخل، وهي صدمات تشترك فيها هذه الأسر مع بقية السكان في مناطق الحكومة، لكنها تؤثر على النازحين بشكل أعمق نظراً لضعف مصادر دعمهم.
كما أشار التقرير إلى أن بيانات مسح الأمن الغذائي الموجه للأسر النازحة (HFM) أظهرت نمطاً متكرراً من الأزمات، بغض النظر عن طبيعة الأسرة أو موقعها الجغرافي، مؤكداً أن الأزمات الصحية مثل الأمراض أو نقص الرعاية الطبية، ارتفعت بدورها نتيجة ضعف الإنفاق العام على الصحة ومحدودية الخدمات الأساسية.
وسجل التقرير أن 60% من الأسر النازحة شهدت انخفاضاً في مصدر دخلها الرئيسي خلال مايو، بزيادة قدرها 1.4% عن أبريل الماضي، وهو ما اعتبره مؤشراً على استمرار التدهور الاقتصادي الذي يضرب معيشة الفئات الأكثر هشاشة.
وفي ما يتعلق بأنواع الصدمات التي تعرض لها النازحون، أوضح التقرير أن وفاة أو مرض أحد أفراد الأسرة كانت الأكثر شيوعاً بنسبة 26.6%، تلتها زيادة أسعار المواد الغذائية بنسبة 23.9%، ثم فقدان الوظيفة (17.5%)، وارتفاع أسعار الوقود (11.2%)، إلى جانب صدمات اقتصادية أخرى بنسبة 6.4%.
ورغم تسجيل انخفاض طفيف في نسبة التعرض للصدمات مقارنة بشهر أبريل، إلا أن “الفاو” أكدت أن الوضع لا يزال مقلقاً، ويستدعي زيادة الاستثمارات في مشاريع دعم سبل العيش، وتوسيع نطاق المساعدات الغذائية، لحماية الأسر النازحة من خطر الانزلاق في دوامة أعمق من الفقر والجوع.