انفجار قوي قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وقع انفجار قويّ قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان ليل أمس الأربعاء، بحسب ما أفادت وسائل إعلام في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، في حين تحدّثت السلطات عن «حريق» أسفر عن جرحى لم تحدّد عددهم في الحال.
ونقل موقع «نوفا 24» الإخباري عن شهود عيان قولهم إنّ الانفجار وقع في مستودع للجمارك قرب مطار طشقند.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كرة لهب ضخمة ترتفع في سماء العاصمة الأوزبكية وتضيء ظلمة الليل.
وفي مشهد فيديو آخر التقطته كاميرا مراقبة ظهرت واجهات مبان سكنية وقد أضيئت السماء خلفها بكرة صخمة من اللهيب قبل أن تتحطّم نوافذها من جرّاء عصف الانفجار وتنطلق أجهزة الإنذار في السيارات المركونة قبالتها.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحّة أنّ حريقاً اندلع في المخزن وتسبّب بوقوع جرحى نقلوا إلى المستشفى.
وقالت الوزارة في منشور على تطبيق تليغرام إنّه «حتى الآن، ليس هناك إصابات خطرة بين الجرحى. في الوقت الراهن، يقدّم الأطباء لهم كلّ المساعدة الطبية اللازمة».
كما أعلنت أنّ فرق إسعاف أخرى تقدّم الرعاية الصحّية الطارئة لعدد من المصابين في مكان الحريق وفي المباني السكنية القريبة منه، من دون أن تذكر عدد هؤلاء الجرحى.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
استمرار الإحتجاجات الغاضبة لليوم الثالث في المكلا وعصيان مدني ومطالبات بإقالة بن ماضي
لليوم الثالث على التوالي، شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، تظاهرات واحتجاجات غاضبة، تنديدا بتردي خدمة الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، وللمطالبة بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي.
وردد المحتجون، هتافات غاضبة في شوارع "المكلا" منددة بتردي خدمة الكهرباء، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبيرة.
وطالب المحتجون بوضع حد لمعاناة المواطنين المتفاقمة جراء التدهور الكبير في خدمة الكهرباء.
وبحسب شهود عيان، فقد أقدم المحتجون في مدينة المكلا، على قطع الشوارع الرئيسية بإطارات المركبات التالفة والحجارة احتجاجا على تدهور خدمة التيار الكهربائي.
وأفاد الشهود، بسقوط أحد المحتجين مصابا بجروح مختلفة، بعد تعرضه لرصاص قوات الأمن في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت.
ودعت لجنة التصعيد الشعبية لعصيان مدني، تنديدا بتدهور الخدمات وإنهيار العملة وتفشي الفساد، حيث أغلقت المحلات التجارية أبوابها وتوقفت الحركة بشكل غير مسبوق في مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
وأقدم محتجون على إغلاق مؤسسة الكهرباء وعدد من المكاتب الحكومية بمدينة المكلا، احتجاجا على تجاهل مطالبهم من قبل الحكومة والمجلس الرئاسي.
وحمل المتظاهرون مليشيا الانتقالي والسلطات المحلية بالمحافظة المسؤولية عن تدهور الأوضاع وتردي الخدمات العامة في حضرموت.
وامتدت رقعة الاحتجاجات إلى مدن الشحر، والغيل، وشحير، في تصعيد يعكس حجم الاستياء الشعبي في محافظة حضرموت الغنية بالنفط.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.