العريف أبوالعباس: أعددنا حفرا برميلية للوقاية من الضرب العشوائي للعدو بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال العريف عباس محمد أبوالعباس العقاد، أحد أبطال معركة «أبو عطوة» في حرب أكتوبر، إن يوم 21 أكتوبر، تم عمل كمائن لملاقاة المتقدمين من العدو تجاه الإسماعيلية، مؤكدًا أن الخطة بالبداية كانت الهجوم، وبعد نتائج الاستطلاع ومعرفة كم أسلحة العدو تغيرت الخطة وتم عمل كمائن للعدو.
«العقاد»: عملنا كمائن للعدو ويوم 22 أكتوبر كانت المواجهةوأضاف «العقاد»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنهم كانوا في معسكر الجلاء في الإسماعيلية، ولم يكن هناك تقدم للعدو، ويوم 22 أكتوبر في تمام السادسة صباحًا قائد السرية الرائد إبراهيم حسن السنا، قال له: «ياللا يا عباس هانبدل المجموعة».
وتابع أحد أبطال معركة «أبو عطوة» في حرب أكتوبر، أنهم ذهبوا لمكان بعد أبوعطوة بما يقارب 2 كيلو ونصف، سيرًا على الأقدام، وبدلوا مع المجموعة الأخرى، مؤكدًا أنهم أعدوا حفرا برميلية لهم وكانوا يحملون أسلحة «آر بي جيه»، وكانت الخطة هي ضرب آخر دبابة لمنع الارتداد وكان يوجد 4 أسلحة «آر بي جي»، وكان يوم 22 أكتوبر وانتظروا حتى قرب الساعة 11 ظهرًا، والعدو كان يضرب بشكل عشوائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر حرب أكتوبر 1973 أكتوبر 1973 انتصارات أكتوبر
إقرأ أيضاً:
عقوبات واشنطن
معلوم أن التاريخ يعيد نفسه ولكن تاريخ الأكاذيب الدولية للولايات المتحدة يعيد نفسه بوتيرة أسرع، فقد كنت حضوراُ بمجلس الأمن الدولي ووزير الخارجية الأمريكي كولن باول يخدع العالم من على ذلك المنبر بشأن أسلحة العراق دون أن يطرف له جفن، وتقوم إدارة كلينتون بدراما مماثلة فتقصف مصنع الشفاء للأدوية عام 1998 بحجة تصنيعه أسلحة كيمائية قبل أن تعترف لاحقاً بأن المعلومات التى قامت بالتنفيذ على ضوئها لاتتوفر لها صدقية.
ويأبى ماركو روبيو وزير خارجية ترامب إلا أن يعيد إنتاج وتدوير ذلك الإرث فتأتي وزارته بفرية استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيمائية ضد قوات الدعم السريع، التي لم تزعم بذلك أصلاً، ولم تقدم الولايات المتحدة دليلاً واحداً لإثبات ذلك ، ولم تحدد موقع استخدام تلك الأسلحة أو تاريخه وضحايا ذلك الاستخدام، علماً بأن إثبات استخدام الأسلحة الكيمائية يتم إما بوجود أجهزة ومعدات تم استخدامها أو بإخضاع الضحايا لفحوصات طبية أو أخذ عينات من التربة لفحصها أو بالتحقيق من قبل منظمة حظر الاسلحة الكيمائية التى نال السودان ثقتها فانتخب فى نوفمبر 2024 لعضوية مجلسها التنفيذى حتى عام 2027..
إن اتهام الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيمائية بالتوقيت الذى تم فيه والسياق الذى أعلنت فيه العقوبات لايعدو أن يكون فعلاً من صنوف الابتزاز السياسي وتزييف الحقائق يعيد إلى الأذهان العقوبات السابقة التى أعلنت عام 1997 وتم رفعها بعد اكثر من 20 عاما على طريقة رواية “تاجر البندقية” لوليام شكسبير.
وعلى الرغم من أن العقوبات التى أعلنت وبدأ سريان مفعولها أمس تستهدف الصادرات الأمريكية والتمويلات المالية والسلاح والتكنولوجيا وهي أساسا لاتوجد أو ضعيفة في المبادلات الثنائية، إلا أنه لاينبغي الاستهانة بها لترابط اقتصاديات الدول الأخرى مع الاقتصاد الأمريكي، علما بأن الاقتصاد السودانى تعود على ولوج اختراقات فى الأزمنة الصعبة و تبقى العقوبات عبئاً أخلاقيا وإنسانيا فى وقت ترنو فيه البلاد لتحديات إعادة البناء والاعمار بعد أن تضع الحرب أوزارها…
السفير عبد المحمود عبد الحليم
إنضم لقناة النيلين على واتساب