"لا أمية مع تكافل" تعقد لقاءها السنوي بالإسماعيلية بمشاركة هيئة تعليم الكبار
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي من خلال مبادرة "لا أمية مع تكافل" اللقاء السنوي المشترك مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بمحافظة الإسماعيلية، وذلك على مدار ثلاثة أيام.
تناول اللقاء حصاد العام المالي الحالي، واستعرض أبرز التحديات والخطط المستقبلية للعام المالي القادم، ضمن مساعي الوزارة لمحو الأمية وتعزيز دمج مستفيدي برامج الحماية الاجتماعية في مسارات التعليم والعمل.
استعرض الدكتور سمير الفقي، المشرف العام على المبادرة، أبرز ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى نجاح المبادرة في:
محو أمية 140،359 ألف دارس على مستوى جميع المحافظات.توفير فرص عمل مباشرة لأكثر من 13 ألف ميسر وميسرة من بينهم 8643 من مستفيدي "تكافل وكرامة" من حملة المؤهلات.تنفيذ 58 ورشة عمل تدريبية استفاد منها 1160 ميسر، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.كما تم اعتماد الحقيبة التعليمية التي أعدتها الوزارة لتناسب مختلف الفئات، من الأشخاص الأسوياء وذوي الإعاقات السمعية والبصرية.
التعاون مع "جسور" بالإسماعيلية.. وإدماج رسائل صندوق مكافحة الإدمانشهدت محافظة الإسماعيلية تعاونًا ناجحًا مع مبادرة "جسور"، حيث تم تنفيذ 8 ورش عمل للمدرسين شملت مختلف مراكز وقرى المحافظة، وأسفرت عن اجتياز 10،787 دارس لاختبارات دورتي يناير وأبريل 2025.
كما نُظّمت ورشة تدريبية لمدربي المبادرة المعتمدين من اليونسكو بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بهدف دمج رسائل التوعية الخاصة بالصندوق ضمن التدريبات المقدمة لمدرسي المبادرة.
تسليم شهادات محو الأمية لأكثر من 4600 مستفيدفي ختام اللقاء، تم تسليم 4،678 شهادة نجاح لمستفيدين اجتازوا اختبارات محو الأمية، تمهيدًا لاستخدامها في استكمال مراحل التعليم أو تلبية متطلبات الجهات الحكومية، مثل استخراج رخص القيادة أو التوظيف.
حضور رسمي واسع ومشاركة فعالة من ممثلي المحافظاتشهد اللقاء حضور عدد من قيادات الوزارة والجهات الشريكة، من بينهم:
الأستاذ عمر حمزة، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لتعليم الكبار ومدير المشروع.الدكتورة مها الحفناوي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية.المهندس رائد هيكل، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار.الدكتور سمير الفقي، المشرف العام على المبادرة.ياسمين علي، مساعد المدير التنفيذي لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، إضافة إلى منسقي ومسؤولي المشروع من مختلف المحافظات.1000442535 1000442534 1000442533 1000442532 1000442531 1000442530
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن التضامن الاجتماعى تكافل وكرامة برامج الحماية الاجتماعية الهيئة العامة لتعليم الكبار
إقرأ أيضاً:
باحثة عُمانية تحصد الثاني عالميا في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة
العُمانية: فازت الدكتورة موزة بنت علي السعدية بالمركز الثاني في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية لعام 2025م في نسختها الأولى عن مبادرتها: "المواطنة الرقمية من أجل متعلمين ممكنين" من بين 154 مرشحا من 76 دولة وذلك في حفل أقيم بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وانطلقت مبادرة الدكتورة موزة السعدية استنادا إلى الإطار المفاهيمي المطوَّر في بحث الدكتوراه، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالمواطنة الرقمية في البيئات التربوية بمختلف مستوياتها، من خلال ترسيخ المعارف والمهارات والقيم اللازمة للتعامل الأخلاقي والآمن والمسؤول مع العالم الرقمي وربطها بالهُوية الوطنية.
وشملت جهودها تنفيذ حلقات عمل تدريبية تستهدف طلبة التعليم المدرسي والعالي وأخصائيي المناهج والمشرفين ومديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور، كما شملت المبادرة نشر الوعي عبر المقابلات الإذاعية ونشر مقالات متخصصة في المواطنة الرقمية.
وتهدف جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية الممولة من جمهورية كوريا والممنوحة كل عامين، إلى مكافأة جهود الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تُعدُّ الأجيال الشابة لمواطنة مسؤولة وفعّالة، من خلال تعزيز التبادل الثقافي، والمشاركة في الحياة العامة، والمواطنة الرقمية، وبما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الغاية السابعة المتعلقة بتعزيز التعليم من أجل السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والمواطنة العالمية وتمنح الجائزة لفائزين اثنين؛ أحدهما منظمة بقيادةٍ شبابية وفرد واحد أو مؤسسة أو منظمة غير حكومية.
الجدير بالذكر، أنّ الدكتورة موزة بنت علي السعدية تعمل أخصائية مواطنة أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، وحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة السُّلطان قابوس في تخصُّص دراسات المعلومات في موضوع ممارسات المواطنة الرقمية، وشهادة الماجستير في القياس والتقويم التربوي من جامعة السُّلطان قابوس، وعملت في السلك التدريسي كمعلمة لغة إنجليزية، وكعضو تأليف مناهج بوزارة التربية والتعليم لمناهج الهوية والمواطنة، ولها خبرة أكاديمية بالعمل في جامعة السُّلطان قابوس كاستشاري زائر بقسم دراسات المعلومات، وأستاذ مساعد بقسم إدارة الوثائق والمحفوظات بجامعة الشرقية.