«زراعة كفر الشيخ»: كبس 84 ألف فدان من قش الأرز للحد من التلوث
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة في محافظة كفر الشيخ، إن العديد من الفلاحين من مزارعي محصول الأرز الشعير في كفر الشيخ، قد قاموا بعملية «كبس قش الأرز» على مساحة بواقع 84 ألف فدان قش.
وأضاف أن عملية تحويل قش الأرز إلى «بالات»، مكسب كبير لكل مزارع، كما أنها تساهم بشكل كبير في التوفير من شراء الأعلاف الجافة للماشية، حيث تبلغ إنتاجية الفدان من قش الأرز بـ205 «بالة»، كما تساهم في الحد من التلوث بالهواء، كونها كانت تحرق قبل ذلك من قبل المزارعين.
وأوضح «ناجح»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية «كبس قش الأرز» وتحويلها لبالات، تعود على المزارعين بالنفع، حيث تستخدم وقود للفرن البلدي، وعلف دائم للماشية، وهو الأمر الذي ينصح بضرورة «كبس القش».
التكلفة المالية لتحويل القش إلى بالاتوأشار إلى أن عملية كبس فدان قش الأرز تبلغ بواقع 770 جنيهاً، حيث يبلغ ثمن كبس البالة بـ4 جنيهات، مشيرا إلى أن قش الأرز في كفر الشيخ، متوفر بكميات هائلة للغاية خلال موسم الحصاد الحالي 2023، وذلك من خلال المساحة الإجمالية المنزرعة من الأرز الشعير علي نطاق محافظة كفر الشيخ، والتي بلغت بواقع 338 ألف فدان من الأرز الشعير، والتي تنتج نحو 42% من مساحة المنزرع علي مستوي محافظات مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كبس قش الأرز الأرز الشعير كفر الشيخ کفر الشیخ قش الأرز
إقرأ أيضاً:
تشكيل غرفة أمنية مشتركة لوضع آلية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية
عقد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى بمقر جهاز خفر السواحل التابع للقيادة العامة للقوات المُسلحة، ضم رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية اللواء صلاح محمود الخفيفي وقيادات من جهاز خفر السواحل.
جاء ذلك بتوجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية”، وبتعليمات مباشرة من رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن “صدام خليفة حفتر”، وفي إطار الجهود الوطنية الرامية إلى ضبط الحدود والتصدي للهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب بكافة أشكالها.
وجرى خلال الاجتماع، الاتفاق على تشكيل غرفة أمنية مشتركة بين الجهازين لوضع آلية تنسيقية متكاملة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتضييق الخناق على شبكات التهريب العابرة للحدود وذلك بعد تفعيل الدور المحوري والهام لإدارة الدوريات الصحراوية التابعة للجهاز والتي أثبتت فاعليتها في تغطية مساحات شاسعة من الصحاري الجنوبية والشرقية خلف القوات المسلحة.
وستنطلق المرحلة الثانية من الخطة الأمنية لتشمل تأمين ومراقبة الساحل الليبي بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة العربية الليبية لتتشكل بذلك منظومة وطنية موحدة تعمل من الساحل وحتى أقصى حدود الصحراء لحماية الوطن وصون سيادته.