استقبل سفير ليبيا في الدنمارك، سالم امديقش بمقر بيت الضيافة سفراء المجموعة العربية و المجموعة الأفريقية المعتمدين لدى مملكة الدنمارك لتقديم واجب العزاء في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت درنة والجبل الأخضر والمدن المجاورة له.

وخلال زيارتهم أعربوا عن تعاطفهم و أسفهم للأوضاع الإنسانية التي حلت بمدينة درنة جراء الفيضان المدمر الذي تسبب فيه إعصار دنيال الذي اجتاح منطقة الجبل الأخضر ، وأكدوا وقوفهم وتضامن حكوماتهم مع دولة ليبيا في هذه الكارثة الأليمة، مثمنين جهود السلطات الليبية في تقديم الخدمات الطارئة من الغذاء والدواء والمأوى للناجين من هذا الفيضان.

كما أشادوا بتعاون الدولة الليبية مع فرق الإنقاذ الدولية في تقديم كافة التسيهلات لها في البحث عن المفقودين و تقديم الخدمات اللوجستية لمساعدتها في إنقاذ الضحايا من تحت الإنقاذ وإخراج الجثث من البحر.

بدوره شكر السفير سالم امديقش السفراء على مجيئهم والإعراب على تضامنهم وتضامن دولهم مع الشعب الليبي في هذه المحنة ، كما قدم لمحة لهم على تضافر الجهود الرسمية والشعبية في ليبيا وسعي حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة الحثيث لإصلاح الأضرار وعودة الحياة في مدينة درنة وما جاورها من المدن المتضررة، وفق بيانه الصحفي.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا

يقدر أن نحو 4.500 امرأة قد يحق لهن الحصول على تعويض.

توصلت الدنمارك إلى اتفاق لتعويض آلاف النساء والفتيات من السكان الأصليين في غرينلاند، على خلفية حالات منع حمل قسري نفذتها السلطات الصحية على مدى عقود بدءا من ستينيات القرن الماضي.

قالت وزارة الصحة الدنماركية، الأربعاء، إن النساء اللواتي أُعطين وسائل منع الحمل من دون علمهن أو موافقتهن بين عامَي 1960 و1991، يمكنهن التقدّم لنيل تعويضات فردية بقيمة 300.000 كرونة دنماركية (نحو 40.200 يورو)، وذلك اعتبارا من أبريل المقبل.

ومن المقدّر أن تكون 4.500 امرأة مؤهلات للحصول على التعويض في غرينلاند، وهي إقليم يتمتع بحكم ذاتي تابع للدنمارك.

وقد جرى تزويد نساء من شعب الإنويت، وكانت كثيرات منهنّ مراهقات آنذاك، بأجهزة منع الحمل داخل الرحم المعروفة بـ "IUD" أو باللولب، أو أُعطين حقنة هرمونية لمنع الحمل، من دون أن يطّلعن على التفاصيل أو يقدّمن موافقتهن.

وقالت وزيرة الصحة صوفي لوده في بيان: "قضية اللولب فصل مظلم في تاريخنا المشترك. لقد ترتبت عليها عواقب كبيرة على النساء الغرينلنديات اللواتي تعرضن لأذى جسدي ونفسي".

وأضافت: "للأسف لا يمكننا إزالة الألم عن النساء، لكن التعويض يساعد في الإقرار والاعتذار عمّا مررن به".

ويمكن للنساء طلب التعويض حتى يونيو 2028.

ووجد تحقيق مستقل نُشر في سبتمبر أن أكثر من 350 امرأة وفتاة من السكان الأصليين في غرينلاند، من بينهن من يبلغن نحو 12 عاما وأصغر سنا، أبلغن أن السلطات الصحية قدّمت لهن وسائل منع الحمل قسرا.

وفي المجمل، يُعتقد أن أكثر من 4.000 امرأة وفتاة قد تأثرن.

وفي أغسطس، قدّمت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اعتذارا علنياعن الأحداث، قائلة إنه رغم أن الماضي لا يمكن تغييره، "يمكننا تحمّل المسؤولية".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • في ربع نهائي كأس العرب.. الأخضر يواجه فلسطين.. والمغرب تصطدم بسوريا
  • بالفيديو.. ياسر مدخلي لـ"ياهلا بالعرفج": مسرح الخشبة هو الحياة الموازية التي نتمناها ونبحث عنها ونصلح فيها ما نعجز عن إصلاحه في الحياة!
  • صور أقمار صناعية تفند رواية عودة الحياة إلى الفاشر
  • عودة: مؤتمر الفاتيكان أوربانيا صون الحياة وتعزيز الصحة والحوار الدولي
  • الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا