دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة تنمية المجتمع عن إطلاق حملة توعوية لطلاب وطالبات المدارس الحكومية في دبي تقام بالتزامن مع استعدادات الدولة لاستقبال قمة المناخ (COP 28) المزمع إقامتها في إكسبو أواخر نوفمبر المقبل. وتهدف الحملة إلى تعزيز فهم الأطفال واليافعين لقضية التغير المناخي وأثرها في استقرار واستدامة البيئة في مختلف دول العالم بما فيها دولة الإمارات.


وتنطلق الحملة، التي تأتي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من دور هيئة تنمية المجتمع في تعزيز الوعي بحقوق الطفل لا سيما حقه بالعيش في بيئة آمنة ومستدامة، والعمل على حمايته من الآثار المترتبة على التغير المناخي بما له من أثر في التقدم الاقتصادي، والاجتماعي، وتحسين الرفاه والصحة للطفل، وبالأخص الأطفال الذين يعيشون في المناطق الجغرافية الأكثر تعرضاً لتغير المناخ.
وتتضمن الحملة، سلسلة من ورش العمل تقام بالتعاون مع المدارس الحكومية والخاصة في دبي لتدريب أصدقاء حقوق الطفل من طلاب المدارس وأعضاء الهيئات التدريسية، وشرح مفاهيم الاحتباس الحراري وتغير المناخ والاتفاقيات الخاصة بشأن التغير المناخي، إضافة إلى تسليط الضوء على الإجراءات التي تتخذها دولة الإمارات لمواجهة ظاهرة التغير المناخي.
وأشار الدكتور السيد محمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان في هيئة تنمية المجتمع، إلى أن الهيئة وبالتعاون مع اليونيسيف أدركت أهمية استثمار الفترة المصاحبة لقمة المناخ، في توعية الأطفال واليافعين بقضايا المناخ، لما لها من أثر بالغ الأهمية على مستقبلهم وحقهم في العيش في بيئة آمنة ومستدامة، لافتاً إلى أن دور الأطفال والشباب في قضايا البيئة أمر بالغ الأهمية كونهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع ولديهم دور حيوي في الحفاظ على كوكب الأرض ومكافحة التغير المناخي.
وقال: «من الضروري أن يحصل الأطفال واليافعون على المعلومات الضرورية حول التغير المناخي وأثره في البيئة والمجتمع وأن يكونوا على دراية تامة بما لذلك من أثر في مختلف قطاعات الحياة، فضلاً عن توجيههم لتبني عادات صديقة للبيئة مثل استخدام الموارد بشكل مستدام، والتقليل من استهلاك المياه والتقليل من الانبعاثات الكربونية».
وأضاف: «المستقبل لأطفال اليوم، ولهذا فإن من حقهم المشاركة في مناقشة القضايا الملحة مثل قضية التغير المناخي، واقتراح مبادرات وحلول تتناسب مع أعمارهم لمكافحة التغير المناخي والمحافظة على البيئة. ولأن من حق الأطفال العيش في بيئة آمنة ومستدامة، تأخذ هيئة تنمية المجتمع على عاتقها مسؤولية توعية الأطفال بهذه القضية الهامة وتعريفهم بالسبل المطروحة للتعامل معها وإشراكهم في الفرص المناسبة لإحداث التغيير المأمول».
وتشمل حملة التوعية التي تنظمها الهيئة، زيارات لحوالي 40 مدرسة من مدارس دبي، وعدداً من المحاضرات وورش العمل التوعوية لأصدقاء حقوق الطفل تختتم بمشاريع للمدارس المشاركة لعرض المقترحات والمبادرات البيئية تتزامن مع افتتاح قمة المناخ (COP28) بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر المقبل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 اليونيسيف التغير المناخي هیئة تنمیة المجتمع التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

«تنمية أبوظبي» تطلق ورشاً تعريفية لجائزة «دمج»

أبوظبي: «الخليج»
نظّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، سلسلة من الورش التعريفية ضمن اللقاءات التفاعلية الخاصة بجائزة أبوظبي للتميّز في دمج أصحاب الهمم «دمج»، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة، ومؤسسات القطاع الثالث في إمارة أبوظبي.
ويُذكر أن باب التسجيل لجائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم «دمج»، سيبدأ مع بداية يوليو المقبل/تموز، ويستمر حتى نهاية أغسطس/إب 2025، خلال شهري يوليو وأغسطس، لتبدأ بعده مرحلة التقييم خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، على أن يتم الإعلان عن الجهات الفائزة خلال حفل تكريمي يقام في بداية 2026.
وتستهدف الجائزة تهيئة أكثر من 600 جهة من مختلف القطاعات، لتوفير بيئات دامجة ومهيأة لأصحاب الهمم، سواء على المستويين الفيزيائي والرقمي، إلى جانب تعزيز مشاركتهم في سوق العمل والحياة الاقتصادية عبر أكثر من 80 جهة، وتوفير أكثر من 500 خدمة دامجة تُغطي ستة قطاعات حيوية، في تجسيد حقيقي للالتزام بثقافة الدمج ومساواة الفرص.
وشهدت الورش استعراض محاور وفئات الجائزة التي تشمل 3 محاور و10 فئات، كمحور الخدمات الدامجة، الذي يضم 6 فئات نوعية، تشمل مجالات الصحة، والتعليم، والسياحة والترفيه، والنقل والتنقل، ومبادرات القطاع الخاص، إلى جانب محور التوظيف الدامج، ويضم فئتين كأفضل بيئة عمل دامجة لتوظيف أصحاب الهمم، أما المحور الثالث هو إمكانية الوصول، ويشمل فئتين كأفضل جهة في إمكانية الوصول من الناحية الفيزيائية والرقمية، كما تم تسليط الضوء على المعايير والاشتراطات الخاصة لكل محور وخدمة، إلى جانب مراحل التقييم واستلام طلبات الترشيح.
وأوضحت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة، أن جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تشكل أداة أساسية لضمان استدامة الجهود الرامية لبناء بيئة دامجة ومستدامة، حيث تمثل الجائزة محركاً استراتيجياً لتحفيز الجهات على تبنّي ممارسات وسياسات تعزز تكافؤ الفرص.

مقالات مشابهة

  • «تنمية أبوظبي» تطلق ورشاً تعريفية لجائزة «دمج»
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • المغرب يطور حبوبًا مقاومة للجفاف لمواجهة تحديات التغير المناخي
  • «التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»
  • استغلت التغير المناخي.. البصرة توظف الحرارة المرتفعة لإنتاج ملح البحر
  • وزير الأشغال: البيئة التعليمية استثمار بمستقبل الأطفال
  • الأمم المتحدة تحذر من تجاوز معدل الاحترار المناخي 1,5 درجة مئوية بحلول 2029