السودان: «غرفة طوارئ بحري» تتهم الدعم السريع بالاعتداء الجنسي على إحدى متطوعاتها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وصفت غرفة طوارئ الخرطوم بحري، ما حدث للمتطوعة بأنه “جريمة فاشية جديدة” تضاف إلى سجل الجرائم الشنيعة التي تواصل ارتكابها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في الخرطوم.
الخرطوم: التغيير
اتهمت غرفة طوارئ مدينة الخرطوم بحري قوات الدعم السريع بالاعتداء الجنسي على إحدى المتطوعات العاملات مع الغرفة.
ووصفت الغرفة في بيان لها أمس الأربعاء، ما حدث للمتطوعة بأنه “جريمة فاشية جديدة” تضاف إلى سجل الجرائم الشنيعة التي تواصل ارتكابها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في الخرطوم.
وأضاف البيان: “قام أفراد من اعضاء المليشيا بالاعتداء الجنسي على إحدى متطوعات غرفة طوارئ مدينة بحري خلال قيام بعملها التطوعي في إجراء مسح للاحتياجات الانسانية للعالقين في المنطقة”.
واعتبرت الغرفة في بيانها أن الاعتداء يمثل خرقاً صريحاً لعرف القانون الدولي الإنساني والذي ينص على توفير حماية خاصة للمتطوعين الانسانيين بحسب نص المادة 71 من البرتوكول الملحق رقم 1.
وتابعت: “كما يشكل خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1296 لسنة 2000 والذي يلزم جميع الأطراف بضمان حماية وأمن العاملين في مجال الاغاثة الإنسانية”.
وبحسب البيان تشكل جريمة الاعتداء الجنسي جريمة شنيعة في حد ذاتها، وتأتي هذه الجريمة في سياق جرائم الدعم السريع والتي تنكرت لكل الأعراف والأخلاق السودانية والإنسانية بشكل عام.
وأضاف: “نحن في غرفة طوارئ مدينة بحري
نضع هذه الرسالة في بريد كل القوات المتحاربة، سواء من جانب قوات الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع”.
ونوهت إلى أن هذا الاعتداء الذي حدث لهذه الفتاة المتطوعة الشجاعة، وهي تتصدى لواجبها الوطني الإنساني في تخفيف آثار هذه الحرب المدمرة على الشعب السوداني الصابر الصامد، وغيرها من الفتيات اللاتي تعرضن للاعتداء الجنسي.
وأضاف البيان: “تتحمل قواتكم وقيادتكم وزره كاملا ونحملكم كافة المسؤولية عن ذلك الفعل الشنيع”.
واندلع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، مما أدى لمعارك يومية بالعاصمة، وتفرغ مجموعة من أفراد الدعم لنهب منازل وممتلكات المواطنين والاعتداء الجنسي على النساء واغتصابهن رغم تكوين لجنة لضبط تلك الاعتداءات.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم بحري انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ الخرطوم بحريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخرطوم بحري انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السریع الخرطوم بحری غرفة طوارئ الجنسی على
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تتهم واشنطن باقتراف جريمة حرب في استهداف ميناء يمني
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الولايات المحتدة باقتراف جريمة حرب في استهدافها بغارات جوية ميناء رأس عيسى في مدينة الحُدَيدة اليمنية يوم 17 أبريل/نيسان 2025.
وقالت المنظمة إن ذلك الهجوم ألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية للمرفأ، ودعت للتحقيق فيه بوصفه جريمة حرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 حالات تطارد طبيبة أميركية زارت غزة وشاهدت الرعب عن قربlist 2 of 2صحف عالمية: نظام المساعدات بغزة غير إنساني وخطير جدا وإسرائيل في أزمةend of listوقصفت الولايات المتحدة ميناء رأس عيسى، وهو أحد 3 موانئ في مدينة الحديدة، حيث يمرّ نحو 70% من واردات اليمن التجارية و80% من المساعدات الإنسانية. ونسبت لمنظمة "إيروارز" للأبحاث القول إن القصف أودى بحياة 84 مدنيا وجرح أكثر من 150.
ووفق هيومن رايتس ووتش، فإن الغارات على الميناء في أثناء وجود مئات العمال فيه تُظهر "استخفافا صارخا بأرواح المدنيين". وأضافت أنه بينما لا يحصل معظم اليمنيين على ما يكفي من الغذاء والمياه، "قد يكون تأثير الغارات على المساعدات الإنسانية كارثيا، لا سيما بعد تخفيض المساعدات من قِبل إدارة ترامب".
وقالت المنظمة -استنادا إلى صور الأقمار الصناعية ومصادر أخرى- إن الغارات دمرت خزانات الوقود وأجزاء كبيرة من البنية التحتية للميناء، وإن عديدا من الأرصفة، ومنطقة الجمارك، ومنشآت تفريغ الحمولات تضررت بشدة أو دُمِّرت.
وحددت "إيروارز" هوية 84 مدنيا قُتلوا خلال الغارات، عبر تحليل منشورات على منصات التواصل الاجتماعي، بينهم 49 كانوا يعملون في الميناء، وسائقو شاحنات، وعنصران من الدفاع المدني. وقالت إن الآخرين قد يكونون أفرادا من أُسر العمال. وتم تحديد هوية 3 أشخاص على أنهم أطفال.
إعلانويوم 17 أبريل/نيسان الماضي، قالت القيادة المركزية الأميركية -في بيان- إن الغارات استهدفت مخازن وقود لحرمان الحوثيين من "مداخيل غير قانونية".
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه "إزاء التقارير التي تتحدث عن أضرار جسيمة لحقت ببنية الميناء التحتية، فضلا عن تقارير محتملة عن تسرب نفطي في البحر الأحمر".
وأظهرت صورة لقمر صناعي، التُقطت صباح 18 أبريل/نيسان، خطوطا طويلة يبدو أنها تسريبات وقود، ممتدة من موقع الغارات داخل البحر، وفق بيان المنظمة.
وذكّرت المنظمة بأن القانون الإنساني الدولي يحظر الغارات المتعمدة، والعشوائية، وغير المتناسبة على المدنيين والأعيان المدنية، مشيرة إلى أن أي غارة لا تستهدف هدفا عسكريا محددا هي غارة عشوائية.
ودعت الولايات المتحدة إلى التحقيق بمصداقية وحياد في هذه الانتهاكات المفترضة لقوانين الحرب، وإلى تقديم تعويضات، أو هبات مالية، فورية إلى المدنيين المتضررين.