حسناوات يحملن البنادق.. حملة ترويجية بطعم عسكري
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
جنّدت دولة بيلاروسيا ملكات جمال في حملة تسعى لتحفيز الإناث على الانخراط في الخدمة العسكرية.
وفي التفاصيل، شاركت المتنافسات في مسابقة ملكة جمال بيلاروسيا 2023 في دورة عسكرية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتقول ناديشدا تولستيكوفا، التي فازت بلقب مكلة جمال أفضل عارضة أزياء في البلاد عام 2023: "الانطباعات بكل بساطة مذهلة".
وتضيف أنها تدربت على إطلاق النار باستخدام البندقية، وقالت إنها ستعود لإطلاق الرصاص.
وقال العقيد في جيش بيلاروسيا، سيرغي غريبينيكوف، إن الحملة تسعى لتجميد الجيش.
وأضاف أن ملكات الجمال سيرين بأعينهن ما بإمكان رجال الأقوياء والمحترمين فعله.
وبمشاركة هؤلاء الحسناوات، ترمي المؤسسة العسكرية إلى إلهام الفتيات على الانضمام للخدمة العسكرية.
تدريب الفتيات بروسيا
وفي روسيا المجاورة، أطلق الجيش حملة لتحفيز الفتيات على الانضمام إلى الجيش.
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي شهدت إدخال الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15- 16 عاما في التدريس العسكري الوطني للمرة الأولى.
وجرى تدريب 75 طالبة مدرسة ثانوية على أساسيات الجيش مثل استخدام الأسلحة والتدريبات البدنية وحفر الخنادق وغيرها.
وتوظيف الجمال في الجيوش أمرا ليس جديدا، فالعديد من دول العالم تريد تبديد الصورة النمطية عن الالتحاق بالجيش بكونه
عملا شاقا يدمر جمال المرأة.
وعلى سبيل المثال، أطلق الجيش الروسي مسابقة ملكة جمال للعسكريات الإناث في صفوفه عام 2021.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيلاروسيا البندقية جيش بيلاروسيا للخدمة العسكرية منوعات ملكات جمال بيلاروسيا بيلاروسيا البندقية جيش بيلاروسيا للخدمة العسكرية منوعات
إقرأ أيضاً:
"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟
الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!
على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.
كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.
مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.
والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".
الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.
فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟