رئيس الإدارة المركزية للأزهر الشريف بالغربية: أول دستور فى العالم وضعه النبى محمد عليه الصلاة والسلام
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية للأزهر الشريف بالغربية، أن أول دستور فى العالم وضعه النبى محمد صلى الله عليه وسلم، عندما هاجر من مكة إلى المدينة، مشيراً أن أكبر جامعة فى المانيا اعترفت بذلك ويتم تدريسها فى جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك فى الاحتفالية التى أقامتها محافظة الغربية بالمركز الثقافى بمدينه طنطا اليوم، وشهدها الدكتور طارق راشد رحمى محافظ الغربية، بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ والشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الغربية، والكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية.
وكشف فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة، أن الدستور النبوي وضع عدة بنود أولها التعامل مع اليهود والدفاع المشترك على المدينة، مشيراً أن الرسول بنى الدولة الإسلامية على التسامح والحب والاحترام، موضحاً أن ابن خلدون ذكر فى مقدمته أننا أخذنا الوعى من الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وعلينا نحن أن نفرق بين الأفكار الصحيحة والأفكار المغلوطة.
وأضاف أن موقف الرسول فى حجة الوداع تناولتها ١٢ رسالة دكتوراة فى أمريكا مشيراً أن الأمة المصرية تحتاج الآن إلى العقلاء مشيراً أن مصر محفوظة بالقرآن الكريم ولن تسقط أبدًا بجيشها العظيم وأزهرها الشريف.
فيما قال الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن سيرة النبى عليه الصلاة والسلام، لابد أن تدرس فى جميع مناهج التربية والتعليم، مشيراً أن طفولة النبى بها العديد من الوقفات أهما أن النبى كان يمشى وفوقه سحابة لتحمية من الشمس والحرارة،
وأضاف أنه انتقل إلى بيت جدة وهو فى سن السادسة من عمره بعد موت والده وهو فى أحشاء أمه مشيراً أن جده كان يحبه ويقدره وتنبأ بأنه سيكون له شأن كبير و قبل أن يتوفى جده أوصى عمه أن يحسن تربيته وعندما وضع النبى قدمه فى بيت عمه عمت البركة والخير فى أنحاء المكان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركز الثقافي المولد النبوي الشريف النبى محمد صلى الله عليه وسلم
إقرأ أيضاً:
«العالمي للتسامح والسلام»: احتلال غزة تصعيد خطير يهدد بمزيد من إراقة دماء الأبرياء
أبوظبي (الاتحاد)
أعرب المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، عن رفضه الشديد واستنكاره العميق لقرار الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الإجراء يمثل تصعيداً خطيراً ستكون له عواقب إنسانية مأساوية ويهدد بمزيد من إراقة دماء الأبرياء.
وحذر المجلس في بيان أصدره أمس، من أن استمرار هذه السياسات الأحادية يفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لوضع حد لهذه الانتهاكات، والعمل على ضمان حماية المدنيين ومنع تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد معالي أحمد بن محمد الجروان أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف أو المساومة، وأن المساس بها يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ العدالة، مشدداً على ضرورة التحرك العاجل لوقف التهجير القسري والتصعيد العسكري، وتهيئة الظروف لسلام عادل ودائم.