أول تعليق في مصر على ظهور "الغيلان" في ليبيا بعد عاصفة دانيال
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
علق وكيل وزارة الأوقاف الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي على ما تردد عن ظهور "الغيلان" في ليبيا عقب إعصار "دانيال" المدمر.
إقرأ المزيدوأوضح الفقي في تصريحات لـRT أن ما تم الحديث عنه على مواقع التواصل الاجتماعي وهم وتخاريف، ولاعلاقة له بالعقيدة، مؤكدا أنه عقب كل الأزمات تتردد الأقاويل والتهيؤات والتخرصات.
وقال الفقي إن الشريعة الإسلامية حسمت مثل هذه التخرصات.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر وجود أصوات غريبة وأضواء في ليبيا بعد وقوع إعصار دانيال، والبعض ربط تلك الأصوات بالغيلان أحد أنواع الشياطين.
وظهرت تلك الأصوات الغريبة في عدة مناطق بـ ليبيا، بما في ذلك مدينة طرابلس، وتم نشر الفيديو من قبل مواطن ليبي، وأثار ذلك الفيديو جدلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أدعى البعض أن ظهور الغيلان في مدنية درنة بـ ليبيا، وهي نوع من الشياطين مرتبط بضحايا عاصفة دانيال التي ضربت ليبيا في سبتمبر الجاري.
وفي الشريعة الإسلامية، فالغيلان، جنس من الشياطين تتراءى للناس وتتلون لهم، ذكر ذلك النووي، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
تركي يبادل سيارته الـBMW بأربعة طيور فقط! .. فيديو
أنقرة
في مشهد غريب أثار موجة واسعة من التعليقات والتساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم مواطن تركي في العاصمة أنقرة على إجراء صفقة غير مألوفة، حيث قرر التخلّي عن سيارته الفارهة من نوع “بي إم دبليو” مقابل أربعة طيور فقط، دون الكشف عن نوعها أو قيمتها الفعلية.
الواقعة، التي رصدها عدد من المارة، تحوّلت في غضون ساعات إلى حديث الشارع التركي والعربي على حد سواء، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو للصفقة الغريبة عبر منصات الإنترنت.
وتنوعت ردود الأفعال بين الدهشة والسخرية، حيث علّق أحدهم ساخرًا: “إذا لم تكن الطيور تبيض ذهباً، فالمصيبة أعظم!”، في تعبير عن حجم المفارقة بين السيارة الفاخرة والمقابل غير المتوقع.
لكن في المقابل، حاول بعض المتابعين تفسير الصفقة من زاوية مختلفة، مرجحين أن تكون الطيور من سلالات نادرة باهظة الثمن، تُستخدم في مسابقات الطيور الاحترافية أو تُربّى لأغراض استثمارية متخصصة، مثل التهجين والتكاثر، وربما تحمل شهادات وجوائز تضاعف من قيمتها السوقية.
وبينما يستمر الجدل عبر مواقع التواصل، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الطرفين المعنيين بشأن دوافع الصفقة أو طبيعة الطيور التي تم الحصول عليها، وهو ما زاد من غموض الموقف وأشعل سيلًا من التكهنات.