لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم، في حوادث منفصلة بالسويد مع تصاعد أعمال العنف الدامية هناك المرتبطة بخلاف بين عصابات إجرامية، حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".
قُتل شاب، 18 عامًا، بالرصاص في ساعة متأخرة، أمس الأربعاء، في إحدى ضواحي ستوكهولم، كما قُتل رجل وأصيب آخر في إطلاق نار ببلدة جوردبرو جنوبي العاصمة السويدية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
ولقيت امرأة في العشرينات من عمرها حتفها، اليوم الخميس، في انفجار وقع بمدية أوبسالا غربي ستوكهولم.
تتعامل الشرطة مع الانفجار الذي ألحق أضرارًا بخمسة منازل باعتباره جريمة قتل.
وأشارت هيئة الإذاعة السويدية إلى أن حادثتي إطلاق النار ترفعان عدد القتلى بسبب العنف المسلح في سبتمبر الحالي إلى 11 قتيلًا، ما يجعله الشهر الأكثر دموية منذ بدء الشرطة في الاحتفاظ بالإحصائيات عام 2016.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن 33 صحفيا قُتلوا، ولا يزال كثيرون تحت وطأة الاحتجاز والاختفاء القسري، بينما تشرّد الآلاف بين لاجئ ونازح، خلال نحو 3 سنوات من الحرب في السودان.
وذكّرت النقابة بمحنة الصحفي معمر إبراهيم، الذي لا يزال معتقلا منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول في سجون قوات الدعم السريع بمدينة نيالا، وسط قلق متصاعد حول حالته الصحية وظروف اعتقاله.
وكشفت النقابة قبل نحو أسبوع عن انقطاع الاتصال مع 7 صحفيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، مؤكدة أن أوضاعهم لا تزال مجهولة حتى الآن.
وحذرت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان من إسكات الصحفيين ومنعهم من أداء دورهم الرقابي، مؤكدة على أن الحقوق الأساسية باتت مهددة على نحو غير مسبوق.
ودعت إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان مناخ يمكّن الصحفيين من أداء دورهم بلا خوف ولا تهديد، مشددة على أن ذلك لن يتحقق إلا بوقف الحرب وفتح الطريق أمام سلام عادل ومستدام.
وقبل أقل من أسبوعين، اغتالت قوات الدعم السريع الصحفي تاج السر محمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء (سونا) في منزله مع شقيقه بحي الدرجة في مدينة الفاشر، وكشفت لجنة حماية الصحفيين، مطلع الشهر الماضي، عن فقدان أثر 11 صحفيا في المدينة عقب سيطرة الدعم السريع عليها.
ووثقت اللجنة الدولية سابقا هجمات واسعة شنتها قوات الدعم السريع في الفاشر وجميع أنحاء السودان، شملت عمليات قتل واعتقالات وعنف جنسي.
وحذرت من أن العالم لم يعد قادرا على الانتظار لاتخاذ إجراءات للدفاع عن حق الجمهور في المعرفة وسلامة الصحفيين في الفاشر، مشددة على أن اختطاف الصحفيين والقتل العلني للمدنيين، وفرض حظر إعلامي، كلها أمور تشكل اعتداء مباشرا على حرية الصحافة وكرامة الإنسان.
إعلان